مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
بيْنَما تغْتالُني فرْحَةٌ باقترابِ لُقياك
أشْعُرُ أن ثمَّة شيئٍ يُقلقني !!
شيئٌ يجعلني أترَقَّبُ لحظاتِ الوجع رُبَّما !!
أو أنه قلقُ فرحتي برؤية تفاصيلك التي اشتاقتني كثيراً!!
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
أيها المعنى اسمح لي أن أتابعكم بصمت
فأنها تروق لي أقلامكم
عَجيبْ أنتْ فِعلاً ، يروق لِي نبضكْ حَد الإنبهآر
مستَمتعه بِك وسأَظل![]()
.
.
تغيبين دوماً وتتركيني هكذا !!
وحدي دوماً !!
انتظرك ِ والوجع وحيدين !!
يُهاجمُني وأنادمُه
تتركيني معه ليفترسني عُنوَه !!
آهـٍ يا وجع الذكريات على رأسي الصغيره
كم يؤرقني تنفُّس غيابك والتناهيدُ تترى حولي
أرهقني شهيقُكِ وأربكني زفيرُك
بربَّك لا تقتليني بالغيابِ أكثر !!
هذه زَفرَةٌ غبيه جداً
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
أمقتكـ جدا ..!!
لا أستطيع مجاملتك أكثر ..!!
مالذي يحملك على خيانة قلبك..!!
لماذا تقسمين .. وتسطرين حنثا عظيما ..!!
مددت يدي بصداقة طاهرة..!!
لست أسعى خلف ما تخفين ..!!
ولا يعنيني لمن ينبض قلبكـ..!!
( لأنني أعرف ببساطة تلك الأشياء
المخبأة تحت جلدك الناعم )
ليتني لم أقترب منكـ..!!
أشعر بندم بالغ حقا ..!!
خارج الإطار ...
التعديل الأخير تم بواسطة قلبها وطن ; 29 -06- 2010 الساعة 04:44 AM
في مثل هذا الوقت ..
من كل يوم..
يخترق قلبي سهم الحنين .. وبلا رحمة يوقظ بداخلي كل جرح قديم
يجعلني أفتقد كل ما هو غائب .. كل ما هو بعيد
ويعميني عما سوف أفتقده غداً !
أيا سهم الحنين..
كفاك تمزيق وتقطيع وقل لي .. لِمَ هذه الساعة بالذات؟!
ﻷقعدن على الطريق و أشتكي
و أقول مظلوما و أنت ظلمتني !
كُنتِ ضعيفة جداً
لا تستطيعين الوقوف جيداً على قدميكِ الصغيرتين !!
كُنتِ مكسورة جداً ولا تُرفرفين !!
وجهُك شاحبٌ جداً وعينيكِ اسودَّتا من كثرة البُكاء !!
كُنت امنحُكِ الدفئ يا صغيرتي والبرد يلسع جبيني لأحميك
كُنتُ اتلحَّف البرد وتتلحفينَ أحضاني دفئاً وحُباً واحتياجاً
أصبحتِ قوية الآن
أصبحتِ قوية جداً ولستِ بحاجة إلي بعد الآن !!
الآن ترحلين وتتركيني ضعيفاً جداً يأكلُني البَرْد
جسدي أصبَح موشوماً بوجعك وروحي يأكُلها فُراقُك
وأطرافي ترتعِشُ ترتعِشُ ترتعِشُ !!
والموتُ بدأ يتربَّصُ بي يا صغيرتي
إذهبي واتركيني واعلمي يا طاهره
أنني سعيدٌ من أجلِكِ جِداً
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
مازلتُ أنتظِرُ نهنهاتُكِ يا أنثاي !!
وما زال الوَجَعُ يتشرنقُني نزولاً حتى يَسْتَقِرُّ في كَبِدِي !!
ولا يَصْعَدُ إلاَّ كَتنفُّسِ المُتصعِّد نَفَسَهُ بالسماء !!
مَخنوقٌُ جِدَّاً
وكُلُّ شيئٍ بي يئِنْ!!
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
نخنق العبرات أم هي تخنقنا ..!!؟؟
نقتات الوجع أم هو يقتات أكبادنا..!!؟؟
نلتهم الفيروزيات والكلثوميات علقما يتحشرج في حناجرنا..؟؟!!
ومن يهتم ؟
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
اليوم
أدركتُ بأن السماء تُمطِرُ حجراً !!
والدمعُ أصبح يُحرِقُني أكثر
وكل شيئ بي يُناديك يا صغيرتي !!
عطشاً واشتياقاً وتناهيدٌ لوجَعٍ مؤلمٍ فعلاً !!
هكذا تتكور الشمس بداخلي
وتنفَجِرُ لُغماً يؤجِّجُ مضجعي وأناديك دوماً
أملٌ يحتاجُهُ قلبي كثيراً !!
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
لك تضحياتي
وتنازلاتي.. عن كل غالي
لك أعلن طاعتي
وأتمتم ارتجاءاتي
لك.. خضوعي
وحبي الأعمى
معك.. لا مكان لكرامتي
كلام يا عزيزي على ورق, تمنيته جداً فاكتفيت بكتابته
لأني أعلم جيداً أنني لست تلك الأنثى
ولن أكون
ياليتني كُنت ..!!
ﻷقعدن على الطريق و أشتكي
و أقول مظلوما و أنت ظلمتني !
لن أكون إلا طيفاً
يُمزِّق أرفُفَ الوهم
ويُغدقُ على فيافي البيداء رحيقاً من وجع الضمأ !!
كالرملِ أنا اتناثر من بين يديك
إجمعيني إن شئتِ أو انثريني مع الريح
وأعدك أنني سأجعل كُل رمال الصحراء تُحبك !!
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
هكذا هي الأشياء الجميلة ..
قدرها الرحيل ..
وقدرنا البكاء ..
والأرض تواصل دورتها دون أن تعبأ لكل هذا !
اليوم
وفي غفلة من الزمن
وعلى غيرِ عادتها هاتفتني !!
وقالت
أنها كانت تُريدُ مهاتفةَ الموت !!
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!