وتشِـحُّ عـن مـأوايَ مُزنٌ ماطِــرة
والقحطُ يأكلُ من جذوعي كلّ عـود
والعشـقُ قـد نخـرَ العظـامَ السافِـرة
والوجدُ يعبثُ بالعروقِ كما الوقـود
والصبرُ يذوي في رحابي الطاهِـرة
تلك التي أوفتْ ولـم تخلـفْ عهــود
حـتّـامَ أســألُ عــن ظــروفٍ جـائِـرة
بَخِلتْ علـيّ بقطـرةٍ تسقـي الوجـود
وحَنَيْتُ رأسـي نحـو روحـي خائِـرة
أُوشـي لهـا، لابـدّ مـن فــكّ القـيـود
ومن اوجدني رائعة من روائعك يا اللهفة تستحق القراءة الف مرة..
لذا لا تعليق ولا خربشة في الجمال .. فقط جئت انشد المتعه ,,




رد مع اقتباس
