التافهون وحدهم هم المنشغلون بالناس كالذباب يبحث عن الجرح، أما الخيّرون فأعمالهم الجليلة أشغلتهم عن توافه الأمور كالنحل مشغول برحيق الزهر يحوّله عسلاً فيه شفاء للناس، إن الخيول المضمرة عند السباق لا تنصت لأصوات الجمهور، لأنها لو فعلت ذلك لفشلت في سباقها وخسرت فوزها، اعمل واجتهد وأتقن ولا تصغ لمثبّط أو حاسد أو فارغ
نعم كلام أغلى من الذهب لأن التافهون يعلمون الذهب وقيمته لكنهم لايعلمون هذاالكلام ولا يصلون لقراءته وفهمه وإلا لما مكثوا في تفاهاتهم وماأكثرهم
تحياتي فتاة الأمجاد