يا إبراهيم :
رثاءٌ للأديب ومن أديب ..
كلاكما شاعر وحين يرثي شاعر مثله
يكون الرثاء بشكل آخر ؛
أنت دائما شخص آخر في حضورك
وفي كتاباتك وفي توهجك .
قصيدة تأبينية إن جاز التعبير
تحوي بداخلها رثاءً للقصيد بموت غازي ؛
حقا يا إبراهيم إنه مختلف حيا أو ميتاً
وأنت مختلف كتبت أو حتى ظللت مجافيا للمحبرة ؛
(أنتَ في سكوتك حتى قصيدة) / وما أجملها
لك ودي المعهود وقلبي الودود للقائك
كم أنا في لهفة ؛
أخاك/أسامة