رنين الصمت
روعـــــــــــــــــة
رنين الصمت
روعـــــــــــــــــة
رنين الصمت :عمت صباحاً
نقاط تحول أحالت بينك و بين أمنياتك قد يضيع منا الكثير في محطات هذه الدنيا و طرقاتها و لكن بالصبر و العزيمة لن تتوقف لأنك تملك فكرا عاليا و قلبا محبا للخير .
و لا تنسى تجيب معاك زيتون و أنت مروح![]()
يـقـول الـزيـر قـهـار الاعــاد * انا السبع الجسور بكل واديغــــدا لابــــد امــشــي لـلـقـاهه * واحصـد جمعهـم يـوم الجهـادواخــــذ ثــارنــا مــــن ال بــكـــر * واطفي النـار مـن طـي الفـؤاد
هيا يارنين اتحفنا بنقاط تحولك
http://samtah.net/vb//uploaded/30658_01319676929.pngو
يلي علــى دمعـــة عبدالله بيذرفهــآ
بكـى فهد واليوم يبكـي سلطــآآن
عينك يآملكنــــآ اليوم لاتعذبهـــآآ
بسم الله وبهِ أستعين
الإسم / أحمد النجمي
مكان الميلاد / قرية النجامية بمحافظة صامطة
السجل المدني / 18********
إسم الشهرة / رنين الصمت
الدولة / منطقة الجوف ، مدينة سكاكا
الشهادة العلمية / الثانوية وحالياً أدرس بنظام الإنتساب بجامعة الجوف / قسم دراسات إسلامية المستوى الرابع
الهوايات / أحبُّ القراءة كثيراً ولعب كرة القدم
شخصيتي / أحبُ المرح والإبتسامة طوال الوقت ، في جميع حالاتي أبتسم ، يعتقدُ الجميع
أني أتميزُ بعدم المبالاة لا أدري على ماذا بنوا اعتقاداتهم تلك ! فأنا عندما أعملُ عملاً أحبُ عمله بكل إتقان
أحبُ الأطفال كثيراً جداً جداً جداً ، أتألمُ للكثير من الأشياء التي تمرُّ بي بحياتي ولكني لا أحبُّ إظهار ذلك أمام الآخرين.
الحالة الإجتماعية / متزوج ولم أرزق بـ ذريّة إلى الآن
نقطة التحول الأولى
أن تكون طالباً مجتهداً تلك ليست بالميزة التي تجعلك علماً من الأعلام ، وأن تكون سريع البديهة وسريع الحفظ فتلك ميزة أخرى لن تخلِّدكَ في كتب التاريخ ـ لكن ـ أن تفعل ما لم يفعله الأوائل ولم يقم به أحد من قبل فذلك سيكفلُ لكَ التواجد في كتب التاريخ ولو كنت في آخر صفحة ـ لا يهم ! ـ أن تكون في الصفحة الأولى أو في المنتصف أو حتى في الفهرس ! المهم أنك في كتب تاريخ وذلك شيء لم يسبقكَ إليه إلا من استحقوا أن يُذكروا فيه. كلمات لا زال صداها يتردد في داخلي ولا أعلمُ لم كتبتها هُنا ! ولذلك فما سبق كلام لا يهمكم سماعه من قريب أو بعيد ، وأنا حقاً لا أعلم لم ألزمتكم بقراءته رغم أنهُ لا يعني لكم شيئاً ، ولكن رغبتي في ملئ الصفحات بالكلام طغت على رغبتي في إيضاح ما أريد قوله بإختصار أكثر. منذُ زمن طويل وأنا احلمُ بملئ العديد من الصفحات بالكلمات ، كي أبدو مثقفاً ومهموماً وأحمل الكثير من الكلام الذي يتوق الآخرين لسماعه ولكني أبخلُ عليهم حتى بالكلمات ، لن أكتب سطراً فارغاً أبداً ، سأتشفى بتلطيخ بياض هذه الورقة بالحبر لأن الكيل طفح والنفس ضاقت وتريد التعبير عما يدور في أعماقها. ما يهمنا هنا أني سأكتب عن نقاط التحول في حياتي. ولا يتبادر إلى ذهن أحدكم أنها ستكون نقاط تحول ذات أهميّة ونقاط تحول للأفضل لأنهُ سيتلقى صفعة على وجهه حين يكتشف أنها ( نكساتُ تحوُّل ) وليست نقاط تحوُّل وحياتي تمتلئ بالكثير من النكسات ، لذا سأغدقُ عليكم بالحديث عنها في كل فرصة.! وعند أي مناسبة فقط تحلُّوا بالصبر وأنتم تقرأوني.العنوان الأنسب لنكستي الأولى عفواً لـ نقطة تحولي الأولى ! ( أحلام كبيرة لا تُناسب مقاسي أبداً ) أن تحلم ذلك شيء يحصلُ كثيراً ومن الممكن أن يحدثَ لكل منكم ، أنتَ وأنتِ ، وأنت أنت يا من تتدثر ببقايا أحلامكَ ، تهُبُّ رياح الواقع تتسللُ من بين أحلامكَ لـِ تستقرَّ في قلبك ، وتهربُ الأحلام ، وتبقى وحيداً ! الحلمُ حقٌّ مُتاح للجميع لكن بين الحُلم وتحقيقه أشياء لا يمكنُ توقعها أو التنبؤ بها. لذا فمشكلتي الأكبر أن أحلامي كانت كبيرة جداً حتى احدودب ظهري من مشقة حملها معي أثناء مسيرتي لتحقيقها ، أن تحلم بأنك ستصبحُ أحد رواد الفضاء في المستقبل وأنتَ لم تبلغ الخامسة بعد ! ذلك شيء لا قبل للنفس به وستكون له تأثيرات سلبيّة أكثر من كونه شيئاً إيجابياً. أما أن تحلم بأنكَ ستكونُ أحد العلماء في الدين وشيخاً كبيراً يأتي إليكَ المستفتون وطلبة العلم من شتَّى بقاع الأرض خلفاً لـِ جدِّك فذلك حلمٌ مشروع ، ولكن ما بين الحلم وتحقيقه تجدُ نفسك تصارع كل شياطين الإنس والجن ! لمنعكَ من تحقيق هذا الحلم بالذات فتقول في نفسكَ هي أقدارٌ كُتبت وتبحثُ عن حلم آخر لا يجعلك تواجهُ شيطاناً آخر. أن تحلم بأنك ستصبحُ طبيباً لتعالجَ عرجة جدك وجدتكَ المريضة وتقرر أنكَ عندما ترتدي المعطف الأبيض والسماعة ، ستفتحُ عيادتك في فناء المنزل وستعالج الجميع بلا مقابل فذلك حلمٌ حلمت به لتزيل آلام أُناس آخرين تُحبيهم ، ولم تحلم به لأنك ستفعل ما تحب وتهوى. مشكلة كل هذه الأحلام أنها كانت أكبر مني ، أنا أكثر معرفة بنفسي ! المهم أني ماضٍ في تحقيق أحد أحلامي وهو ملئ العديد من الأوراق بالكلام وعليكم مساعدتي في تحقيق هذا الحلم وإلا سأصابُ بخيبةِ أملٍ كبيرة ولن أستمر في مطاردة أحلامي والسعي إلى تحقيقها وتكونوا بالتالي طرفاً مؤثراً في إرتكاب جريمة إجهاض حُلمِ أحدهم قبل إكتمال نموّه. هذه كانت الخيبة / النكسة ، عفواً النقطة الأولى ربما لم أكتب الكثير من النكسات لكي لا أبدو أمامكم مسكيناً كما يصورون المساكين في الأفلام العربية وكي لا تبدأو رويداً رويداً في سماع موسيقى حزينة أثناء قرائتكم لـ خيباتي المتلاحقة ، الواحدة تلو الأخرى.! ربما لم أكن كما توقعتم ولم أكتب ما أملتم قراءته ! لا عليكم ما زال هُناك الكثير من الكلام ، ولا زال لدي مُتسعٌ من الوقت فقط إلتفُّوا هُنا حولي أضيئوا قناديل حضوركم لـ أُبصر أوراقي وأستمر في الكتابة.
..
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
اكشط واربح مع رنين
\
رنين قرأت التحول الأول ووجدتك فعلاً منتكس لا طبيب ولا رجل دين
رنين اولاً رزقك الله الذرية الصالحة ولاتنسى الخيرة فيما اختاره الله لك
اعلم مدى حبك للابتسامة لذا ابتسم معك حتى في نقاط تحولك بداية موفقه
والتحول الثاني لي وقفة معها بكل تأكيد .. متابع انا لأنك هنا![]()
https://www.tvquran.com/ar/selections/category/10
(سـ يأتي يًوماً غير بعًيد واكُون في ِقافٍلة الراحَلين)ً
فًقد طُبعت الدُّنيا على كَدَر ، وما خلَت يومًا مِن الهموم
طُبِعَتْ عَلَى كَدَرٍ وَأَنْتَ تُرِيدُها ؛ صَفْوًا مِن الأقذاءِ والأكدارِ
فحالُ الدُّنيـا ، وتقلُّبُها ، ورِخَصُها ، يجعلنا نُصَحِّحُ نظَرتَنا لَها
وصدق رسولُنا - صلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم - إذ يقول :
(( لو كانت الدُّنيا تعدِلُ عند اللهِ جَناحَ بَعوضةٍ ، ما سقى كافرًا منها شربةَ ماء ))
رواه الترمذىّ وصحَّحه الألبانىّ .
حياكم الله جميعا
ماشاء الله لرنين جمهور رائع ومتابعين اروع
ننتظر الاخ رنين فالمجال لديه ولديكم مفتوح جميعا
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
بسم الله الرحمن الرحيم
//
كُل الحب لجميع الحضور دون إستثناء
لكل من سطر هُنا حرفاً ، أو حتى أطلَّ علينا ولم يكتب شيئاً
يكفي أنهُ جاء ، وإزدان المكان بحضورهـِ
أخجلتموني والله ، وحملتوني مالا أُطيق
أُقسمُ أني لن أفيكم مهما قدمتُ من عبارات الشكر
قلب الوفا
أن أكونَ ضيفكِ ذلكَ شرفٌ عظيم ودينٌ
سأبقى عاجزاً عن ردِّهـ ما حييت
أتمنى أن أكونَ عند حُسن الظن
إنتظروني لـ عدة دقائق فقط
سأحتملُ ما أعانيه هذه الليلة لـ أجلكم
ولـِ أجل من شرفتني بدعوتها
القديرة ( قلب الوفا )
سأعود![]()
..
الاحلام
هي الاحلام ياااخي ربما تتحقق ولكن اجزم ان اكثرها تبقى مجرد احلام
احيانا نعتبر الاحزان والخيبات نكسات ولكن ربما تكون بدايات لطرق النجاح
لازلنا منتظرين رنين الصمت
ليكون حاضرا هنا على شرف مائدة الحوار مع قلب الوفا
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
رنين الصمت
يعجبني طموحك سر والله معك
ما اجمل الطموح والوصول الى الهدف
رغم الصعاب لكن لاندعها تسيطر علينا
اسأل الله ان يرزقك الذريه الصالحة قريباً
نحن في انتظار حوارك الشيق
لاتبطي وانا خالتك
نقطة تحول .. ووصفتها بنكسة تحول
ولكنني أجزم تماما اخي رنين ان بين هذه وتلك لابد للانسان ان يخرج بفوائد رائعه تفيده بحياته حتى وان كانت نكسات او احباطات او حتى تحولات لاحلام لم تتحقق
احلامك كانت جميله جدا وهذه ميزة الطموحين المبدعين لايركن طموحهم الى اقل من ذلك بل دائما يتوقون الى القمم
شكرا لك
وبانتظار ماتبقى من ابداعاتك
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
[motr]المؤمن كالغيث - - أينما حل نفع[/motr]
أولاً أسأل الله بعزته وجلاله أخي أحمد أن يرزقك الذرية الصالحة ويحقق مبتغاك إنه سميعٌ مُجيب .
ولكن ما بين الحلم وتحقيقه تجدُ نفسك تصارع كل شياطين الإنس والجن !
رغم أني مازلت أُبحر في محيط ( رنين الصمت ) ولم أقف على الكثير من إبداعاته لدي ثقة بأن نكسات التحول التي أشار إليها ماهي إلاّ صقل وتجارب سوف يجني ثمارها بإذن الله .
أخي الضربات القوية .. تهشم الزجاج .. لكن تصقل الحديد
أتمنى لك التوفيق والسعادة في الدارين
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
نقطة التحول الثانية
أن تكون على مشارف تحديد مستقبلك ذلك شيء يجعلك تبدوا متوتراً ، شارد الذهن جراء الكم الهائل من الخيرات المطروحة أمامك. الحل الأمثل هُنا أن تختار الطريق الأقرب إلى نفسك ، لكن أن تختار الأقرب إلى نفوسهم فذلك كفيلٌ بأن تتوقف في منتصف الطريق وتقول ليتني أصغيتُ لـ صوت قلبي ولم أجازف بمستقبلي لإرضاء آخرين أحبهم. هم حققوا أحلامهم واختاروا الطريق التي تناسبهم ، أو ربما لم يحققوا شيئاً ففضلوا رؤية أحلامهم تتحقق على يدي دون أدنى مراعاة لرغباتي وأحلامي ، أنا أحبهم حقاً ولن أعصى لهم امراً وسأحاول تحقيق رغباتهم وطموحاتهم في رؤيتي ناجحاً في مستقبلي سعيداً في حياتي. قررتُ في الصف الثانوي ثانوي أني سأختار القسم الأدبي وهذا لم يعجبهم كثيراً ، كل يوم أرى نظرات العتاب في عيونهم. لقد أصيبوا بخيبة أملٍ كبيرة لأني لم أكن عند حسن ظنهم ، وفضلت إختيار ما أُحب ، كانت هذه النظرات تقتلني ، تُشعرني أني عديم الفائدة ، فرأيتُ أن أفعل ما يريدون لأن لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى فيما وصلتُ إليه ، وقررتُ التحويل إلى القسم العلمي رغم عدم محبتي له ، أنا فعلاً لا أتخيلُ نفسي أقوم بالعديد من المسائل الحسابية المعقدة لأكتشفَ إذا ما كانت ( س ) سوف تساوي ( ص ) ولن أُفني عمري في معرفة ما الذي سوف يحدث إذا مزجنا كلوريد الصوديوم مع أكسيد المغنيسيوم ! هذا مستحيل !! ولن أحتمل يوماً واحد في هذا الجنون ! المهم أني فعلت ما أحبُّوا أن أكون عليه عندها فقط ولأول مرة طوال سنوات دراستي أحصلُ على درجات متدنية في جميع المواد العلمية ، كانت سنةً عصيبة كرهتُ فيها مناهج وزارة التربية والتعليم وألتهمُ ما سواها من الكتب. ومرت تلكَ السنين كـ سلحفاة عجوز ، ووجدتُ نفسي أحملُ شهادتي الثانوية بـِ مُعدلٍ لا بأس به رغم أني لم أكن أستذكر دروسي إلا ليلة الإمتحان ولكني حصلتُ عليها وهذا هو المهم ، ذهبتُ في اليوم التالي للتسجيل في عدد من الكليات العسكرية التي تخرِّجُ العديد من الضباط في شتى القطاعات العسكرية ، كان آخر اهتماماتي أن أستمر في التعليم لأني مللتُ كل تلك المواد العلمية التي تجعلني أبدو أقربَ إلى الجنون ! وأثناء استكمال إجراءات قبولي في إحدى تلك الكليات مررت بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة لأقوم بالتسجيل بها احتياطاً لأي مفاجأة قد تحطم حلماً آخر من أحلامي ، هو القدر ساقني إليها لأنه لم يتم قبولي في أيٍّ من القطاعات التي اخترتها رغم أني مواطن سعودي قمت باجتياز كل تلك الإختبارات التي أخضعوني لها من مقابلة شخصيِّة إلى كشف طبي واختبار للياقة البدنية ولكن لم يتم قبولي لأن الكل كان لهم أقرباء في العديد من الوزارات ولم يكن لي سوى الله سبحانه وتعالى. فقلتُ في نفسي الخيرة فيما اختارهُ الله وعدتُ إلى المنزل أجرُّ أذيال الخيبة ! ووجدتُ نفسي مقبولاً في جامعة الملك عبدالعزيز بكلية العلوم رغم أنها لم تكن من ضمن خياراتي في تحديد الرغبات أثناء التسجيل ! حتى في المكان الوحيد الذي تم قبولي فيه لم يكن لي الخيار ! وعدتُ مرة أخرى وكأن شيئاً لم يكن ، عدتُ من جديد للمقررات العلمية التي أُبغضها ! أنا أفهمها وأستطيعُ إكمال دراستي بها ولكنِّي أُبغضها ! هل رأيتم أحداً يقومُ بعملٍ يُبغضه وهو يبتسم ؟! هكذا كنتُ خلال العام والنصف الذي قضيتهُ في دراستي الجامعية كنتُ أحمل أسفاري كل يوم لأذهب إلى جامعتي وأعودُ كما ذهبت ! أن تفعل ما تُحب ذلك كفيل بجعلكَ تتفانى في عملك / دراستك / أي شيء في هذه الحياة فقط شريطة أن تحب ما تعمل لكي تعمل ما تُحب في المستقبل !
وإلى لقاء
..
جميل الطموووح والتفاني لتحقيقه وحتى ان لم يتحقق يكفي الانسان غرس بنفسه قيم رائعه من تفاني واخلاص
وهذا بحد ذاته اجده اروع نقطة تحول في حياة كلا منا
مثل مافعلت من تفاني وحب للشيئ الذي ترغبه وسعى لتحقيقه وتنفيذه باكمل وجه
رائع ماوجدته في طريقك اخي رنين
ولا زلنا نستمتع بمفرداتك الرائعه
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
نسايم ليل:
وحضوركِ يكفي وإن لم تكتبي الكلمات
آمين وياك ، سعيدٌ جداً بكِ وبمتابعتكِ المستمرة
وأتمنى أن أكون عند حسن الظن
أبو حفص:
أهلاً بكَ ، شكراً لإهتمامكَ يا رفيق
وتنور متصفحكَ دائماً
ولد العريبي:
أهلاً بكَ ، الروعة في تواجدك
شكراً لمروركَ اللطيف
مدللة بطبعي:
أهلاً بكِ مرة أخرى ، أسعدتني كثيراً عودتكِ
ومتابعتكِ المستمرَّة ، وقرائتكِ العميقة
أسعدُ بكِ دوماً وأبداً ، وأشكركِ كثيراً
باقاتُ ورد
السامق:
مرحباً بكَ يا رفيق الغيم
يامن تطربني بمداخلاتكَ
جميع ما تطرحهُ هنا جدير بالمتابعة
وأبشر ، الزيتون بيوصلكَ لحد البيت
كم عندنا سامق ؟
شكراً لتشريفكَ متصفحكَ
فلة:
والله إن حضوركِ يزرعُ الإبتسامة على محياي
يرسمُ الفرح ، ويبهجُ الروح ..
آمين وياك يارب ، أمنياتي لكِ بحياة سعيدة
أهلاً بكِ دوماً وأبداً
أماال:
أهلاً بكِ ، الأروع هو حضوركِ
شكراً لأنكِ هُنا
قلب الوفا:
وأي كلمات ستسعفني لأفيكِ بعضاً مما تستحقين
شكراً بحجم الحُب الذي يكنه الجميع لكِ
شكراً بحجم تفانيك لأجل هذا المنتدى
شكراً بحجم إخلاصكِ وحُبكِ للمكان
شكراً بحجم قلبكِ يا وفيّه
حدائقُ بنفسج لـ روحكِ
اللهم إغفر لي ولوالدي ، اللهم إغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.
السلامُ على أرواحكم
التعديل الأخير تم بواسطة رنين الصمت ; 23 -04- 2011 الساعة 10:26 PM
..
( رنين الصمت ) أحب كثيرا القراءة له ومتابعة مشاركاته
شخصية أدبية ومرحة في نفس الوقت وهذا أراه قمة الغرابة والتميز في نفس الوقت
أشعر بسعادة غامرة عندما أرى تواجده في المنتدى لأنه يغيب وينقطع كثيرا ومن غير مقدمات
من خلال قراءتي للموضوع وجدت فيه الرغبة الصادقة بأن يضع له اثرا في الحياة وبصمة
تظل تخلد ذكراه وتحمل اسمه من بعده ، ولكن هناك فرق كبير بين الأحلام والطموح
فالأحلام مجرد خيال واسع وأمنيات قد تكون صعبة المنال وهي تبقى حبيسة الفكر أو تتطاير
مع الهواء إذا لم تجد من يعمل على تنفيذها من لحظتها .
أما الطموح فهو رغبة جامحة في التميز والرقي والبحث عن الأفضل والعمل للأجمل
فهو بحر واسع وموج هائج من خلاله قد نحطم كل المعوقات والصعوبات التي تعترض طريقنا .
اتمنى لك دوام التوفيق والسعادة والذرية الصالحة أخي الغالي .
سأتوقفُ قليلاً مع جميع من زرعوا بساتين ورد في متصفحي
أبو نوف:
أهلاً بكَ صديق الحرف والروح
سآتي طوعاً ، ولن أتخلف أبداً
أسعدتني عودتكَ
آمين ، وشكراً لأنكَ بجانبي يا صديقي
عبود :
أهلاً بك يا عزيزي
نورت متصفحكَ
أعشق الليل :
ما أسعدني بحضوركَ
ولو بكلمة واحدة ، يكفي أنكَ هُنا
سعدتُ جداً بكَ.
خزامى:
شكراً لإطرائكِ سيدتي
وأتمنى ان أكون عند حسن الظن
بالنسبة للنكسات إستفدتُ منها الكثير والكثير مما سأذكرهُ لاحقاً
أبو حفص:
شكراً لأنك هُنا
في متصفحكَ ، تقرأُ من يكنُّ لك الحب وإن لم تعرفه
سعيدٌ بكَ وبحضوركَ
دفء الشتاء:
أيها الفارهـ ، حملتني الكثير
والله حضوركَ يُشبهُ وجه العيد في عيون الأطفال
ولهُ موسيقى فرح رائعة
مدللة بطبعي:
أهلاً بكِ في متصفحكِ
أنا سعيدٌ جداً لأن أحدهم ينتظرني
ميدوزة الأورليا:
شكراً لأنكِ نثرتِ بعضاً من حرفكِ هُنا
لـ يزدان المكان
إنبعاث أمل:
أهلاً بكِ
نورتِ متصفحكِ
فُلة:
أهلاً بكِ
ما أسعدني وأنتِ هُنا
آمين الله يسمع منكِ
شكراً لحضوركِ يا خالة
البليبل:
والله والله والله إن حضوركَ هو الأجمل
وكلماتكَ هي الأكثر روعة.
آمين آمين آمين الله يسمع منك يا رفيق
شكراً بحجم الكون لأنكَ إقتطعت من وقتكَ لـ تحضر
بكَ دوماً أسعد ، فلا تحرمني إطلالتكَ
الشفق :
أبو محمد ، شكراً لكرم حرفكَ
ولحضوركَ ..
آمين ، والله يسعد قلبكَ
بحضوركَ فقط تبتهجُ الروح
قلب الوفا:
بالتأكيد هُناك العديد من الفوائد إستفدتها من خلال نقاط تحولي
سأذكرها لاحقاً
شكراً لـِ كرم ضيافتكِ ومتابعتكِ المستمرّة
شكراً لكم جميعاً يا أحبة ، بحجم حبي لكم وأكثر
..
نقطة التحول الثالثة
وكما بدأتُ مشواري الجامعي أنهيتهُ بعد تدني معدلي التراكمي فاستمعتُ إلى نصيحة أحدهم وسحبت ملفي وعدتُ إلى المنزل بخفَّي حنين ، عدتُ لا أعلم حقاً ماذا سأفعل ؟! أن تكون عاطلاً تلك تهمةٌ تجعلكَ محط أنظار الجميع وحديث سكان القرية لشهورٍ عديدة ، أصبحتُ لا أفكر في الخروج هرباً من تساؤلات الجميع ! وأمضيت تسعة أشهرٍ من حياتي أبحثُ عن نفسي ولا أجدها فأتكومُ حول روحي لأقيها زمهرير البطالة ! وفي يوم من الأيام جاء أبي ليخبرني بوجود وظيفة في أحد القطاعات العسكرية ، وكأنه سكب على رأسي ماءً بارداً فانتفضت وأخذت أبحث عن أوراقي لأنضمَّ لأكوام المتقدمين إلى وظيفة يقتاتون منها خبزاً يقيمون به صلب جوعهم. وتم قبولي ولله الحمد كانت هذه الوظيفة نقطة تحول هامة في حياتي أن تكون موظفاً تلك نعمة يبحثُ عنها الكثير ولا يجدونها. أن تقبض أوراقاً آخر الشهر ثم تبحثُ عنها في اليوم التالي فلا تجدها فهذه أيضاً نعمة يجبُ أن تحمد الله عليها ، فهناك من هو بحاجة لقبض هذه الأوراق فقط ليشاهدها ، يتلمسها بأنامله ثم يُعيدها. قالوا لي أن تعييني سيكون في منطقة الجوف ، حينها قلتُ مقولتي الشهيرة التي ما زلتُ أذكرها ـ لو أنها في الخرخير ! ـ ولا أعلمُ حقاً لم إخترتُ هذه المدينة بالذات أنا لا أعلمُ عنها شيئاً غير أنها إحدى مدن بلدنا الغالي والعهدة على " حسن كراني " ! كنتُ أعتقد أن منطقة الجوف لن تكون أبعد من جدة ، أو حتى الرياض على أبعد تقدير ، أنا حقاً لم أكن أعلمُ أين تقع هذه المنطقة عند عودتي إلى المنزل بحثتُ عن أي معلومات متوفرة عنها ووجدتُ أنها في أقصى شمال المملكة العربية السعودية ! للأمانة فقد أصبتُ بصدمة ولكن لم تكن صدمتي أكبر من حاجتي في ذلك الوقت بالتحديد للعمل ، وإلا كنتُ سأصابُ بالجنون حتماً ! أكملتُ المدة المحددة لدورتي العسكرية ، وبعدها بدأتُ في التفكير كيف سأصلُ إلى هذه المنطقة ، وعبر أي وسيلة مواصلات ، كنتُ أعتقد في السابق أن الطائرة تستطيع الذهاب بكَ إلى أي مكان ترغب في الوصول إليه بسهولة ! لم أكن أعلمُ أن السفر إلى منطقة الجوف سواءً بالسيارة أو الطائرة يحتاج إلى نوم عميق لمدة أسبوع على الأقل وهذه نصيحة لمن لا يعرفها ، أما من يعرفها فأقول لهُ : أنتَ حتماً مررت بالتجربة وأنت في هذه اللحظة تهزُّ رأسكَ دليل تأييدكَ لكلامي ! أن تضطر للمرور بعدة مطارات أثناء رحلتكَ من منطقة إلى منطقة أخرى تقع في بلد واحد فتلك مصيبة ! أما أن تضطر للإنتظار في كل هذه المطارات لمدة تصل إلى أربع ساعات وقد تطولُ إلى ما هو أكثر فتلك كارثة حقيقية ! أما السفر بالسيارة إليها فتلك مغامرة تحتاجُ الكثير من الصبر ، ولا أنصح أحداً بالإقدام عليها. أنا أعلمُ أني أخبركم بأشياء ربما لا تهمكم وكلٌ منكم الآن يقول في صدره. ليتني لم أُضع وقتي على شيء لا يستحق ؟! أعرفُ تماماً أنه كلام لا يهمكم من قريب أو بعيد ، ولكنكم هُنا لمعرفة نقاط التحول في حياتي ، وأنا أسردُ لكم حياتي وليس نقاط التحول بها فقط ، هذا لأني منذُ زمن طويل لم أجد أحداً يستمعُ لثرثرتي ، فأي مجنونٍ هذا الذي سيضيعُ وقتهُ في الإستماع إليّ ! أنا لا أكتبُ حِكماً سيستفيدُ منها من يقرأني ، ولا أكتب شيئاً يستحقُّ القراءة ، ولا أكتبُ إكتشافات هامة ستجعلني مرشحاً لنيل جائزة نوبل ! أنا أكتبني فقط وهذا شيء لا يهمُّ أحد ، ولن ينتبه إليه أحد ، وسيطوى كما طويت الكثير من الكلمات قبله ، ولن أتحسر عليه ، فما دامت أناملي تستطيع ( الطقطقة على الكيبورد ) فسأكتبُ الكثير من الكلام من ذلك النوع الذي تنساهُ بمجرد أن تغلق الصفحة ، وستستمرُّ مأساتكم إلى حين !
وإلى لقاء آخر في نقطة التحول الرابعة
..
ان تنطلق بهذه الصوره البديعه بعد فتره طويله من الصمت فهذا تحول جميل في موضوعنا هذا وهذا ماكنا نرغبه
سعداااء بك استاذي واعانك الله تعالى على مشاوير الوظيفه ولكن مايهوون عليك هو ان للانسان ذات واثبته لنفسه والحمدلله
انطلق رنين لن نعيقك ابدا مادمت ترغب في الانطلاق
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان