ها نحن معا"
لكن، هل حقا" نحن غربيان ؟
عينان تُسائلُها عند اللّقيا عينان
بتلعثم حيران قد فرّ إلى حيران
شيء في قلبينا يوما" كان وانطفأ البركان
بقيت في أعيننا لمحة أشجان
ورُفات شوقٍ ورماد حنان
ورحلنا
لكنّا لم نترك حتى عنوان
ها نحن معا"
لكن، هل حقا" نحن غربيان ؟
عينان تُسائلُها عند اللّقيا عينان
بتلعثم حيران قد فرّ إلى حيران
شيء في قلبينا يوما" كان وانطفأ البركان
بقيت في أعيننا لمحة أشجان
ورُفات شوقٍ ورماد حنان
ورحلنا
لكنّا لم نترك حتى عنوان
تَلْفَحَنّى الْذِّكْرَى بِ شَقْشَقَات الْأَمْس الْرَّاحِل...
فَ أَنَفِّض كُل مُذَكَّرَاتِي المُتّسْخة...بِك...
حَتَّى أَعُوْد لِ سَابِق عَهْدِي..طِفْل جَرِيْح...!
:
:
" رَجُلٌ " فَقَدَ دِفءُ إمْرَأةٍ " فَتجَمّدْ "؛؛}
:
:
سأبقــى أحلم ..
وارسسسم ليال جميله بك تجمعنــي ,,
و سأبقــى أتخيــل ..
صورتك مبستماً لتمايلي بين عينك ,,
وصورتك تستنشق ازكى الزهور ..
لـترمي بين يدي وردة جوري ..
أُحــبك ..
وأعششق عذووبه روح ــك .. "
إِبَّحَث عَنِّي فِي نَفْسِك...وَ..أَخْبَرَنِي إِن..وَجَدْتُنِي..أَو...وَجَدْتُك.....!
:
:
" رَجُلٌ " فَقَدَ دِفءُ إمْرَأةٍ " فَتجَمّدْ "؛؛}
:
:
كثيرًا ما تختصر لي
تلك المسافة المترفة بالعشق،
وبرغم الوجع الذي ينخر في أجنحتي
ما مللتُ التحليق.
أَنَا...وَ...أَنْتِ..وَ..ذِكْرَيَات هَشَّة الْأَطْلَال...عُمْرَنَا بِ الْتِّيْه دُفِنْ.....!
:
:
" رَجُلٌ " فَقَدَ دِفءُ إمْرَأةٍ " فَتجَمّدْ "؛؛}
:
:
_
عندماَ فقدتُ الذاكِرةَ , لَم يتبقىَ فيهاَ إلَا أنتَ
فَ غنيْ ليْ أغانيْ الحُب التيْ كُنتَ تُرددُها ليْ \ بصَوتِكَ أنتَ
وكُن مُدركً بأنيْ ما زلتُ أتذكرهُ جيداً , وخاصةَ عِندَ شروقِ الشمسْ
ومعَ تغريدَ العصافيرْ , لَا تكُن بخيلَ وأسمعنيْ لِمرةَ واحدةَ فقطَ ,!
بعضي عندك
ونبضي مازال يعيش.
إليكـ منه
أيها العابر جسر المودة
ومضيق الحب.
أراك في ابتسامات الأطفال
ليس أكثر وهي تحمل كل التلقائيّة والصّدق.
_
إملَائاتُ ذاكِرَة .
[ أَيُ جِهَازِ رَصْدٍ سَيُتَرْجِمُ إِعْصَارٌ هِائِمٌ بِي..؟!
هَلْ سَيَفْعَلُ الرِيخْتَرْ..!
[ أَيُ مِعْجَمٌ سَيقْرَأُ هَمَزَاتِ الْوَصْلِ والْقَطْعْ..؟!
هَلْ لِي بِمَعَاجِمُ الْفُرْسِ والرُومْ..!
[ أَيُ قَانُونٌ لِمَجْهُولَي الـ صَادِ وَ الـ سِينْ..؟!
هَلْ لِي بِفِثَاغُورْسِي لِفَكِ شَفَرَاتِ الأَنِينْ..!؟
لصوت النبض اختصارات كثيرة
أعظمها الشوق،
والرحيل يكلّفنا عمْرًا من الشقاء !!
يا تُرى، هل سنعود ؟
والبعض منّا
قد نزُعَ بلا رحمة ؟!
ثم أين هو المُعنّى ؟
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
كل الاماني والاحلام
لا توجد سعادة
اذا كانت تختبيء
في عالم مستحيل
صدفه ولقاء وضحك وزعل
وأمنية!!
كلها عرفتها الا الامنيه
توارت خجلا وأختفت
اذكر أنه
تتوقف كل حركات الكون
بلحظة تدفق طيفه
من ورود الصحراء
ليتني لم أكن هناك
وليته ايضا لم يكن هناك
فالقصة لم نكن الا مجرد
أمنية لقاء ...
هُنا
وفي هذا الرُّكْن
أنتَظِرْ أنا أيضاً ..!!
كَبُرَتْ جناحاي
في هذه الزاويَه ما بينَ قَفصٍ لا قُضبانَ لَه
وَفضاءٍ رَحْب يشتهي أن أُحَلِّقَ فيه ..!!
ولكنها تأبى أن تُرَفرِف إلا للانتظار..!!
أبقى هُنا سجيناً أيضاً ..
اتلحَّفُ رداءَ وجهِ الانتظار ..!!
حتى أصبَحنا نُشبِهُ بعضَنا البعْض ..!!
::
::
أنا وسيجارتي ( السيجار هل تذكرينها ؟ )
نحتَرِق ونحتَرِفُ الانتِظار ..!!
كِلانا ماهِرٌ في حرق الآخر باحترافٍ رهيبٍ جِداً وكأننا نُسِجنا من نار..!!
أنا أحترِفُ الاحتراق ..!!
وهي تحترِفُ الانتظار ..!!
وفي ظِل احتراقي .. !!
كلانا ننتَظِرْ
متى نُشاهِدُ وميضَ الجمر ..!!
هي تُغازِلُ شَفتاي تُريدُ لثمَهُما ..!!
وشفتايَ ماهي إلا جسرُ عُبور إلى رئتاي ] رصيفُ الانتظار [ .. !!
::
::
كلانا ننتَظِر وكأننا نلعَبُ لُعبَةَ ( القَرْقَر سرى )
نُهروِلُ خَلفَ حَجر ..!!
نبحثُ عَنْهُ هُنا وهُناك
في الظَلام وأقدامُنا تَدوس بَعضَها البعض ..
وأعيُن لاهثه خَلفَ أي بريقٍ زائِف ..
قَدْ يكونُ قِرطاساً بلاستيكياً
وقَد يكونُ هُو العين ..!!
وهُو المسكين يبحَثُ أيضَاً في وجهِ الانتظِار ..
عن يَدٍ تتعثَّرُ بِه عُنوَةً أو بالمُصادفَه ..!!
تَجِده يُنادي بصمتِ رهيب
يَصْرُخ في أذُنِ الضلام ..!!
من سيَجِدُني ؟!!
أيُّ يَدٍ ستلتقِطُ خيطَ الانتظار مني ؟!!
وذاتَ يأس يختبئُ تحتَ التُراب
ويمتهنُ الانتظار..!!
::
::
ولأنها رؤيةٌ بعينٍ تكفُرُ بالغِياب ..
تأبى إلا أن تَدوسَ على صَدرٍ جافٍّ جِداً ..!!
لا ينبِتُ فيهِ حتى النخل حتى الصَّبار ..!!
صَدرٌ لا شيئ فيهِ سِوى المِلحْ والغُبار
وأنا ووجهُ الانتظار نتبادَلُ وجهَيْنا بِغَباء..!!
نشنِقُ فيها أرواحنا الباليه بِهِم ..!!
نشنِقُها باحترامٍ جَمٍّ جِداً وجداً وجداً..!!
ونشنِقُهُم فينا ونُحبُّهم
ونمتَهِنُ الانتظار ..!!
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
أخذتها بيدي اليمنى وخبأتها بمعطف الشكر والامتنان لك،
وذلك الرجل
لم أرَ منه سوى شيْب التجارب
يضفي على السطور بريقًا من نور ،
أما الأنين فهاتِه لأناصفك فيه، أو ربما كله لأعجنه بما عندي
ونتقاسمه في ليلة فَرَج بعد سجدة في عميق الليل بنية القيام
في شهر الفضل، وأي فضل أيا مُعنّى ؟!
التعديل الأخير تم بواسطة المعنّى ; 12 -08- 2011 الساعة 03:25 AM
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
أعرفه سرّ الورود،
والنسيان يأتي به سهم الليل بيقين صدّقني،
لكن الحنين جميل وإن كان شبقه مؤلما !
طِبتْ وطابت أيامك.
ثم إليك هذه المقطوعة وكُفّ عن اجترار ما مضى .
للبذرة قصة إلى نَمَت وأصبحت عنبًا
وللعنقود رواية حتى تدلّى من جذع النهار
ولروائه تاريخٌ بدأ نبعًا في كل مسار
تمادى ..........
ومازال يتحاشى أزقّة العتمة والظلام
إلى أن تجلّى بمصب حنين الديار،
واستحوذ على ثمرة التوت، فاكتمل البُستان.
أيا معنّى
يقولون " ليس من وردٍ بدون أشواك "
وأنا أسألك .. ؟؟
ـ كيف للورد أن يزفر الآه من عمق الجوف وهو مشرّب بحمرة الحب ؟
ـ كيف له أن ينمو والساقي يئن من حمّى الأشواق لكن المسافة قاتلة ؟!
يحرثني الوجْد من وجداني الذي سلب من اسمي نصيبا
وأكتحِل بمِروَد السّهد كلما أعطاني الحنان ظهره
وأتزيّن بعقود الفل حين يُطلُّ عليّ الشعور على حين غرّة
وأرقص على مسرح العشق ساعات تودي بي لغيبوبة
توقظني منها وخزة حلم جميل يشبهه.
كم هي الأماني كثيرة
لكنها تثقل كاهل لهفتي عندما أراها تتسلّل لأروقة القلب
فأتصلّبُ واقفة على الأطلال المورقة به بلا جدوى،
وأتشبثُ دومًا بذكرى !
التعديل الأخير تم بواسطة وجدان ; 14 -08- 2011 الساعة 04:20 AM
مِن هُناك وفي غَمرةِ الحُب
تهبِطُ سحابةٌ للارض
ظاهِرها المَطر وباطِنها برقٌ ورعْد ..!!
وفي لوحةٍ يبتسمُ فيها ثغرُ الإنتظار ..
تأتي الفَرحةُ تبكي وجعاً لا تَعرِفُ كيف تصفُ ملامِحَهُ ..!!
تُمطِر الغيمه على أرضٍ موجوعَه بأنينِ الفقد..
وتخضرُّ سهولُها وتنبِتُ زهراً أحمَرْ ..
يحكي ضمأ الأرض التي نبتت فيها ..!!
ضمأ المَطر
ضمأ الاشتياق
ضمأ احتياجٍ يجتاحُها بلا رحمه ..!!
وفي لحظةِ هطول المَطَر
تسرِقُهُ ماءً تحتاجُه جِدّاً ..
تُُخبئُهُ لأيامِ قََحطٍ وسنونٍ عجافٍ قادمَه ..!!
::
::
تُنْبِتُ زهَرَه
تسقيها دماً أحمر ..!!
وتُنادي
هاكِ يا سماء
هاكِ دَمَ الانتظار
هاكِ دمَ الفقد من جوفٍ لاكَ غيابَ مطركِ علقماً ..
هاكِ يا سماء ساقاً أخضر ..
قادمٌ من لُجَّةِ العَتْمَه ..!!
مِن بِذْرَةٍ مُشرَبَةٍ بالوجع ..!!
مغروسٌ بمُضغَةِ شيطانٍ أزرَق ..!!
شَيطانٌ يُشبِهُك
يُشبِهُ عينيكِ الكاذبتين
عينيكِ تلك التي أغرَتني دوماً بالمَطَر
ولم يأتِ قَط ..!!
::
::
وأنتَ يا مَطَر
أيا وَجعي الذي انتظَرْتُه مُنذُ أمَدٍ بَعيد
مَدداً مِن سماءٍ جافيه ..!!
نَمْ هُنا في رَحِمي
نمْ وكُن زاداً سميناً أقتاتُه ذاتَ عجفْ ..!!
نَم دافئاً ولا تقلَق فلن أرسِلَك للسماء مرةً أخرى
نَم هُنا لأسقي بِكَ واحةَ حُبٍّ بِكَ وحدكَ تخضَرُّ
وتُزهِرُ زَهراً أبيَض يُشبهُني ويُشْبِهُك ..!!
ولا يُشْبِهُ وِجهَ الفَقْد الأحمَر ..!!
::
::
تأتي طِفلَه ،، تُمسكُ زهره ،، تنضَحُ يدها دماً ،،
تبكِ الفَرحه وتسقُطُ دمعةُ وَجع ..
وتأبى أن تُقطَفَ تلكَ الزهره ..!!
تأبَى تأبَى ..
تَبقى شامِخَةً بوجعي الأحمر ..!!
وتَمُدُّ جُذورها إلى الأعلى إلى الأعمَق إلى كُلِّ موطِنِ دَمٍ يَلُجُّهُ الفَقْد ..
تَشربُ دمَهُ تشربُ أكثرَ وأكثَر ..
فتشرئِبُ الحُمرةَ على بتلاتِها
لِتُخبِرُ وجهَ الغياب ..
تُخبِرُ رئِةَ الحُب ..
تُخبِرُ فراشاتِ المَرْج ..
كيف هي الأرض حين تشتاق ( فقط ) لرائِحَةِ المَطَر ..!!
::
::
وتعُود
تعودُ تلك الطِفلَه تجلِسُ على عُشبها الأخضر
تسمَعُ حكايةَ زهرةٍ حمراء ..
وتذرِفُ دمعَةٌ أخرى
حرَّى ..
وتشكُر الأشواك
لأنها علَّمَتها الكثير ..!!
وتَربِتُ على جرحٍ أخضَر وتعتَذِرُ كثيراً للأمنيات ..!!
تلكَ حكايةُ زَهرةٍ حمراء يا وَجْدْ ..
حِكايَةُ زَهرةٌ مُتخمةٌ
بالحُب
بالفقْد
وبألعَنِ الأشياء وأجملها هي الذِّكرى ..!!
وأكثَر ..!!
::
::
( هاكِ يا وَجْد وردة المعنّى)
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
ماذا لو أننا خسرنا الوَطن !!
ماذا لو أننا نستيقِضُ ذات صباح
ولا نجدُ سماءً تُضِلُنا ولا أرضاً نفترِشْ ..!!
في العرَاء نَدُسُ رؤوس الوَجع ( بغباء )
ولا تختبئ !!
::
::
وطني
حينما تخليتِ عني ووهبتني للرياح تَذروني !!
جعلتِ مني أضحوكةَ العابرين فيك !!
أولئكَ المارقين من خلالك بلا هُويه ولا حتى مُواطنه !!
يا وطني البائِد
ما عُدتُ أشعُر بك إلا وجعاً أود انتشالهُ مني بأي ثمن !!
بأي طريقةٍ تكون فقط إرحلي عني ودعيني
دعيني أعيشُ ما تبقى لي من عُمر
أرسِمُكِ على شُطآني والموجُ يَمحيك !!
دعيني أنادِمُ جرحي منكِ على مَهل
وبيدي أمسِدُ دماملَهُ علَّها تشفى ذات يوم !!
دعيني أبتِرُ أوردَةً حملت حُبكِ الملعون إلى قلبي
ودعيني أموت يتيماً
لا أرضَ لي
لا سماء ..
ولا وطن !!
![]()
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
في ذاتِ وَجع..
وددتُ انني لم اتعلم القراءه ولا الكتابه
وددت لو انني لم اكن عربياً ابداً !!
لا أفهمُ لُغَة الضاد ولا أجيدُ سبكَ الكلمات !!
لا أقرِضُ الشِعر لا أزْفِرُ الهَــم ولا أتنَفَّسُ البَارود ..!!
وددتُ لو أنني أعود ..
ذلكَ الطِفل
لا أتلو إلاَّ الآيات !!
قال تعالى وصَدق وكَفى ..
::
::
كُنتُ مؤمنٌ بشيئ ما أجهلُه حد اليقين به !!
وازددتُ يَقيناً بأنهُ لا كُفرَ بعد إيمان !!
كيف لي أن أكفُر بكِ
كيف لي أن أنفِضَكِ مني
كيف لي بعد أيمانٍ وهبتُكيه ذات اعتكاف ..
أن أكفُر بِكْ ..
أن ألطِمَ خَدَّ الكَذب الذي رأيتُه بعينيك
بثورَةِ رَجُلٍ ضَرير ..!!
يَرى الظَلامَ نوراً بعينيك الكاذبتين !!
وما زال مؤمناً بكِ
ما زال يراكِ بيضَــــاء
وإن كُنتِ النقيض ..!!
![]()
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!