أعلَمُ أنَّك تتلصصين عليَّ الآن
أقسِمُ بأن رؤيتك فقط
تجعلُ كُل شيئ بي ينطق !!
تجعلُ ذلك الملعون الذي يلُجُّ الدمَ تحتَ ضِلعيَ الأيسَر
يلُجُهُ بتبذير أحمق !!
تجعلُ عيناي أكثَرَ فَرحاً !!
واسودادُ محاجرها يغدو ربيعاً وأكثَر !!
أتمنى أن أصافحك وأصفَحَ عنك !!
لكني لم أعُد أثِقُ بك !!
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
هل تِذكُرين
قُلتِ لي ذاتَ حنين
أنكِ لن تنسين ..!!
كُنتُ مؤمنٌ جداً أنَّكِ وإن غِبتِ أبداً أبداً لن تنسي ..!!
فَرَجُلٌ مثلي أبداً لا يُنسى ..!!
ولكنكِ دوماً تُهمليني يا صغيرتي ..!!
كَبُرتُ كثيراً يا صغيرتي
وبدأ وجهُ النهار يغزو ملامحي السوداء!!
يدايَ ترتَعشان من البَرد
وردائُكِ الذي كُنتُ أرتديهِ ذاتَ حنين
باتَ وهناً لا يقوى على احتمالِ البَردِ أيضاً ..!!
باتَ بارِداً جداً يلتمسُ الدفئ من جسدي النحيل ..!!
نتقاتَل أنا وهوَ على لحظةِ دفئ هارِبَةٍ ولا نَجدها ..!!
وخُطواتي باتَتْ أكثَرَ بُطئاً
والموتُ يأبى أن يَرحمني أبَداً ..!!
في غيابك يا صغيرتي
تناولتني أيادٍ درَستني بِعنايه
قرأتْ تاريخي معكِ بأكملِه ..!!
قرأتْ حكايتنا وبكتْ من أجلِنا وقالتْ ...:
كيف لحُبٍّ كهذا أن ينتهي برحيلٍ مُبْهَم ؟!!
يجب أن أضعَ نهايةً تليقُ به وفـَـعـَـلَـتْ ..!!
أخذَتني من يَدي وغَرَّرَتْ بي ..!!
واحتضنتني ورعتني كمُتشرِّدٍ ، كَطِفلٍ يتيم ..!!
ومارستني وسَبَرتْ أغواري
وبنهايةِ المطاف
سَقَطَ القِناع ،، وبانتْ عينيها الكاذِبَتين ..!!
ظهَرَتْ ملائكَةُ العذابِ في عينيها الماكرتين ..!!
وإنتَهكَتني
إنتَهكَتني
وبِكُل برود مارَستْ معي كُل طُقوس الخيانه ..!!
وضاجَعتْ حتى فئرانَ مَخبزنا المُجاور ..!!
بحثاً عن كسرَةِ خُبزٍ مغموسَه بشهوةِ كُفْر ..!!
وجَرَّسَتني بأظافِرَ مسمومَه ..!!
وأرسَلتني للموتِ البطيئ ..
إلى هُناكَ
حيثُ لا مـــــــاء في المــــــــاء
حيثُ لا يُمكنُني أن أعود ..
إلى مَقاطِعِ الطين ..
إلى أرضٍ ليست بأرض
إلى خِواء
إلى لا مكان لا وطن ..!!
إلى منفى لا رائحةَ فيهِ
إلا رائحةُ الموت ..!!
الموتُ الذي شَممتُ رَائِحَتَه وتمنيتُه ولكنني لم أجِده يا صغيرتي
في تلكَ اللحظه تمنيتُ أن أراك
أن أقولَ لك
كم كُنتِ رحيمَةً بي ..!!
كَم كُنتِ نقيه ، كَم كُنتِ بيضـــــــاء
فالفرقُ شاسِعٌ جداً
ما بين موتٍ رَطبٍ أموتُه على يديك
وموتٍ جافٍّ من كُل شيئ
حتى من الشهادة ..!!
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
-
وقَبل الفَجرِ بِ قليل ,
سمعَتُ أُمِي تقراُ [ إنّ الله مع الصَابرِين ]
فَ كأنهَا زفت لي الفَرح بِ صوتِهَا ..
شكراً لك .
رَبنَا لا تُزغْ قُلوبنَا بَعدَ إذْ هَديّتنَا *
..... وهَب لنَا منّ لدُنّك رحمةْ إِنّك أَنّت الوهَاب
أسهر
و أحب الليل
لأنه يعدني بأن نورك سوف يطل عليّ عما قريب
و أنام طوال النهار
النهار الذي يأتي بدونك ..
قد أدمنت لمسة البرد
في ليالي الشتاء
لأنها تعدني بيوم نجلس فيه أنا و أنت أمام المدفأة
نتسامر لطلوع الفجر
و كل شيء
كل شيء يأتي بك إلي
و يأخذني إليك !
ﻷقعدن على الطريق و أشتكي
و أقول مظلوما و أنت ظلمتني !
لآشئْ يُسَآعَدْ على آلنُهوض للدِفَآعْ عَنْ حُلمْ ,
فَكلْ آلأشَيآءْ بَآتتْ بآهِتة تَحملُ آللآمَعنى في جَوفِهآ ’
وَآلغِيآبُ هو تِلكْ آلجُرثومة آلتي تَنخرُ آليَآسْ في آعَمَآرنَآ !
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
عيونك
ورقة علقتُ بين رموشها نجاحاتي
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
[motr]نحبهم....
لكن لا نقترب منهم
فهم في البعد أحلى
وهم في البعد أرقى
وهم في البعد أغلى
ولكن نحبهم [/motr]
اللهم ارحم موتى المسلمين واغفر ذنوبهم
كم بلّلتني بعصارة الرّند
لتتبخّر بي عند أوقات اللقاء ،
واليوم طالت الدروب
وقلّ ريق القلوب ،
جف دهن العود
وبات الزمن يتبخرني حطبا !!
كما الأغصان حين تميل جوعًا
أنحني لغيابكـ ، وأكثر !
قلت
إلى الآن غاب ولم يعدْ .
قالت : كُلُ غائبٍ يعود إلا غائي اللحود .
هل لطيور الفجر أغصان تحن إليها ..
وهل إذا غرد الفجر من حناجرها أملا
تشرق صباحات الأعياد من جديد ..
أم أنها فقدت أعيادها ذات شتاء وحنين
وأصبحت الأيام في بعدها مسافات من السنين ..
و بعضٌ من نبض الروح تتعنَّى له الجوارح
و تشتاق لنقوش بديعة تمامً كنقش المُعنَّى
ذلك الساحرُ اللبيب
أين أنت يا صديقي..؟!
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
بدونك كل ما حولي جما د 00 حتى أنا !!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
_
كَان حجَم الخُوف منَ الفُقد بِقلبَها كبيِر جَداً
فَ بيِنَما كَانتْ عيَنَاه هانئة قريرة .. كَانْت عَينيِها ساهرة خائفة
لَكيِ تَغرقْ بِ تأَمل طوُيل لِ ملَامَحه الَتيِ لَا تَستطيع تأمَلها خجلًا إلِا عنَدما يغفوُ ..!
أنا هُنا
أتنَفسُ برئةٍ يَتيمَه ..!!
وبقلبٍ يخفِقُ نصفُ خَفقه ..!!
ونِصفي الآخَر رُبَّما
ينْعَمُ بنصفِي الفقيد ..!!
أنا هُنا
أتأملُ وجهَ الفَجر
أنادِمُ طيف صَغيرتي
وأذوبُ في لحظَةِ خُدْر ..!!
هِيَ تقرأ الآن تاريخي
هيَ حَتماً تُنصِتُ لصَديقي ( آندريه )
لِموسيقاي تستمعُ الآن
وتُداعِبُ خِصلة شعرٍ هاربَه إلى شفتيها
وتُبللُها بالعسل
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اجـــتـــيـــاح
و بعضٌ من نبض الروح تتعنَّى له الجوارح
و تشتاق لنقوش بديعة تمامً كنقش المُعنَّى
ذلك الساحرُ اللبيب
أين أنت يا صديقي..؟!
مُختبئٌ في رَحِمِ القَدر ..!!
هُنا
أتأملُ حرفك الجميل
وأشعُر بقلبك الأجمل
أنعَمُ بلُطفُك الذي دوماً يغمُرُني يا أجمل الاصدقاء
لك جداولُ الياسمين
مُخْتَبئٌ فِيْ رَحِمِ القَدَرْ ..!!
ما شاء الله تبارك الرحمان
سحرتني حروفكم و غمرني نبضكم
ما أجمل ما سكبته اناملكم هنا
جئتكم ظمآن ومن المؤكد أنني سأرتوي
"جالينوس"
إن لبعض الكلمات والأسماء في بعض الأحيان رنينا
و عزفاً يخلقْ الإرتجاف والجوع والجنون في الذاكره .. !
بدون أن تكون لها أيه صلة للنسيان
فالكلماتَ هي دائما البشر , فالبشر هْم الكلماتَ والأساميِ
هْم الشيء ونقيضه !
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
تكبّر.. تكبرّ!
فمهما يكن من جفاك
ستبقى، بعيني و لحمي، ملاك
و تبقى، كما شاء لي حبنا أن أراك
نسيمك عنبر
و أرضك سكر
و إني أحبك.. أكثر
يداك خمائل
و لكنني لا أغني
ككل البلابل
فإن السلاسل
تعلمني أن أقاتل
أقاتل.. أقاتل
لأني أحبك أكثر!
غنائي خناجر ورد
و صمتي طفولة رعد
و زنبقة من دماء
فؤادي،
و أنت الثرى و السماء
و قلبك أخضر..!
و جزر الهوى، فيك، مدّ
فكيف، إذن، لا أحبك أكثر
و أنت، كما شاء لي حبنا أن أراك:
نسيمك عنبر
و أرضك سكر
و قلبك أخضر..!
وإنّي طفل هواك
على حضنك الحلو
أنمو و أكبر !
..\،
مبللة بـ الشَوق ، الحنين ، الحب ، الألم ، البعد ، و.. الكفوف بها شهوة دفـء - إحساس،
مبللة بـ الحلم ، النزف ، الصبر ، و..الغربة تمشط أيامي بـ وجع،
مبللة بـ الجنون ، الغرق ،و..الكون قاتم - منفي - عقيم،
مبللة بـ الانتظار و..الزمن يخون - يذبح - يحقنني بـ الشحوب،
مبللة بـ أنفاسكـ ، نبضكـ ، عطركـ يـا ابن قلبي البار و..أبحثني،
مبللة بـ الصباحات الباردة ، الأمل الضاجر ، الانتماءات البائسة ، فـ مدني بـ صدركـ
لـ أدسني ، و.. بربكـ مدني ،
مبللة بـ المساءات المكتنزة بـ المغيب تصهرني ، تحرقني ،تخرسني ، تبكيني كـ طفلة
حد الشهق - حد الحرمان ، و..أرتكن بنكسات وجع ،
مبللة بـ التسول ، أتسول المطر ، أتسول الثلج ، أتسول الأعياد ، أتسول القمر ، أتسول الفرح ،
أتسول ابتسامات الأطفال ، و..أتسولكـ بـ أسماء الله سبحانه وتعالى كلها ،
مبللة بـ العشق علنا ، حد أخبار أمي صباحاً أني أريد ضَمكَ كثيرا ، لست ممن تتخفى ،
لـ أجلكـ أتحدى الأيام ، أفاوض شوكـ الورد ، فـ .. الحب يحب الجنون ، و..نبض أنثاكـ فوضوي جداً ،
مبللة بـ الهدوء ، الصمت ، السكون ، و..همس النداء الخافت،
مبللة بـ الدمع ، العجز ، و..في دمي ألف سؤال ،
مبللة بـ الـ لا ابتسامات و..الشفاه تئن - ترتعش - تبكي - تتوق لـ قبلكـ،
مبللة بـ الخواء ، الصراخ ، فراغ يدق الأجراس و..خائفة جدا أن يفوز بي المنفى
،
لا أدري كم يكفيني من الحزن ..
كوني كبرتُ كفايه لأنفصل عن العيش مع أسرتي ..
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
