معاذ آل خيرات :
لاأخفيك سرا لقد دخلت مرارا وتكرارا إلى هذا المكان وفي كل مرة أخرج
على استحياء لأن ما تكتب يصعب حتى اطرائه لأنه فوق كل ذلك
عميق جدا في كتابتك وهدفك تقبل مروري المتواضع![]()
الكلمة الحلوة .. سهمٌ ينفذ إلى القلب دون عناء .. ليندمل جرحه وينسى العذابوالعبارات العذبة رجفة سعادة تدب في الأوصال فتأخذ بنواصي العقول والألباب ..وما أمتع لحظات الإنسان حينما يتغنى بكلمة حلوة ..ويترنم بعبارة عذبة فيودعالهموم والأحزان دون زيادة أو نقصان أو تخبط في وساوس الشيطان
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
نبض صاخب اشبه بكلمات متقاطعة الحدود, متواصلة المعاني والفصول.
ربما يكون للقفاء ذنب, و الأكيد أن صاحبه هو المذنب
معاذ
اشتاق كثيرًا للغوص في خبايا فلسفاتك, ودائمًا ما أنهلُ منها من يسرُّ المُقل
بالغ الود
![]()
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
أ لِقفاكَ حِيلة ؟..
تغافلتَ نَهجَ النّفخِ الأوحدِ ,
وشرعتَ تُجهِضُ النّايَ جَرّاً .!!
ما أدهاك يا صديقي ..
بلغت بك فلسفتك اللازوردية ..
حد العبث بالموسيقى !
ما بين تغافل ٍ يزري به ..
و إجهاضٍ ظن أن به راحة ..
.
.
.
معاذ ..
أحببت أسلوبك العميقة معانيه ..
و كأنك تروي لنا لغزًا ..
من يقوى على حله ؟
تقطف من خيالك جزلة الكلمات ..
و تبثها لنا ..
حللا لغزية فريدة ..
لا يُجيدها غيرك ..
..
منصة الأدب الرفيع تحتاجك يا معاذ ..
تترقب قدومك بكل شوق ..
فلا تبخل عليها و على نفسك بالظهور ..
حُقَّ لك و رب البيت ذلك ..
و اعذر تأخري في الحضور ..
الناي..
يطربنا يا معاذ..
ولكننا لم نفهمه ..كما أننا لا نعرف ماذا يخبئ قفانا..
فهو ينفخ في حزننا حتى ينقينا منه ..
هنا شرح مفصل بكلمات تعيدنا إلى ذواتنا..
فلسفة تصنع من الكلمات معاني لايعرفها بشر..
مختلف أنت وعطري كعادتك
دم بخير يا صديقي
كتــــاب