نحلق فوق السحاب بأمان
ويخذلنا ذلك الجناح الذي اعتليناه فتحدث زلزلة ،!
نختار من الكواكب الأرض وننسق لهم الورود
بدلا من أن يستنشقونها تحرقها أنفاسهم ،!
نسكنهم مخملية قلوبنا نجعل لهم الصمام فراش والوريد وسادة والشريان غطاء
يعيشون على طاقة أنفاسنا ونبضنا، نعطيهم الأكسجين فيسرقون منا الحياة ،!
لهفة ../
أنتِ العشب المتمايل هنا بخضرته
والمساء الحالم المخصر بغمامته
والضوء الشارد الذي يعم سماء الإحساس برقته
إذن هو لا يشبهكِ يالهفة ،!
/
كلماتك جعلتني أستعذبها رغم ماحملته من مرارة
فاورقتي طرقات الدرب وسقيتيها نزف عذب مؤلم
فليصمت الكلام أمام لغة تحبس الأنفاس
مبهرة بحق ..