المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ الغـلا كـله ~
نسمع .. وقد ندندن على أنغامها ونحن ندرك مسبقاً أننا قد وقعنا في المحظور
وهذا إعتراف صريح مني أنني أذنب باستماعي لما يغنيه ويطرب الآلاف عليه
ولكن ......
لن أسمح لنفسي أن تعتبره مصدراً للأحكام الدينية بحكم عنوان الحلقة الذي كان على قناة إقرأ
أخوتي .....
"الحلال بيـّن والحرام بيـّن وبينهما أمور متشابهات"
ولكن لا أظن أن تلك الأمور المتشابهات قد تسقط عن عقل اللبيب
ليقول قد ..... وقد يكون ..... ومن المفترض أن المقصد قد كان .....
فالغناء مزمار من مزامير الشيطان وهذا فحوى حديث صحيح
والمغنون وسطاء تلك المزامير
فهل اباح الله الشيطان قبلاً كي يبيح مزاميرة بعداً
وانا مع ماقاله نايف أزيبي "ولكن بعض من يجاهر بمعصية احيانا ينسب لها"
ولكن باختلاف بسيط معه وهو "ولكن كل وليس بعض من يجاهر بمعصية دائماً وليس أحياناً ينسب لها"
فالمرونة في تقبل الرأي تكون تحت مظلة إحترام الآخر
وليس مناقشته من أجل الإقناع والإقتناع لأن نص الحكم ظاهر غير باطن
ولا مغلف أو مقنع كي نعتبره من الأمور المتشابهات
وفي هذا الموقف الذي أراه مناسباً أود إيراد الآية التالية ......
(والشعراء يتبعهم الغاوون) الآية 224 صورة الشعراء
أنظروا كيف وصم الله متبعي الشعراء بالغواية
وهم شعراء ماتجاوزوا نظم لكلمات تردد بأوزان دون تلحين
فكيف بمن لحن تلك الآشعار وتفنن في إدخال أغلب أنوع الآلات الموسيقيه
والطبول عليها لتدغدغ القلوب قبل الآذان
أفتلومونني وأخي الكريم من وصمنا لهم بالعصيان وحتى الفجور
تحدث بلسان العقل الذي هو امتداد للفطرة المستقاة من حكم التشريع الآلهي
أما الخوض فيمالا طائل منه ... فدعه لسبات لا يستيقظ منه أبداًلم أعهد الصمت في مكان يثيروني كهذا..
إلا هنا.. وجدت أن الكلام لا فائدة منه..
أنار الله قلبك..أخيتي..