إذا لنفتح بابا للنقاش
متى يكون دور العلماء سلبيا في خدمة مجتمعهم؟
لك حب دائم
إذا لنفتح بابا للنقاش
متى يكون دور العلماء سلبيا في خدمة مجتمعهم؟
لك حب دائم
من دلائل عمل العقل أنه يفكر ..
ويستمر بالسير في التفكير أي أنها مازال يعمل
لكن قد يقضي على صاحبة إن لم يقوده في الطريق الصحيح
وتجده سرعان ما ترتفع درجت حرارته عندما يجد تلاً كبيراً
يصعب عليه أن يرتقية
!!
يكفي العقل شرفا ان يظل يبحث في كل اتجاه عن الحق
ولا يستسلم لمسلمات من صنع الآخرين قد تكون غير مسلمات لديه
الحرارة مؤشر للحياة
دم بخير
دور العلماء لايغفل على أحد ولا يستقيم أمر أمة من دون علماء فبهم صلاح الحياة وسؤددها
وبهم تنهض الهمم وتتقوى العزائم وبهم القدوة الكبيرة
وبهم الأمل إذا ما نكس رأس الأمة
هم حياة الأمة
والدور الذي يلعبه العالم سيكون دور الريادة
لأن موقعه بارز ومؤثر
فإذا كان ايجابا فسوف تحل اشراقته على الناس
أما إذا كان العالم يقبع
بين الموروث واضعا أمامه عراقيل من الادلة الدامغة على عدم المساس به
وبين التبعية المحقة التي تأبي الخروج وإن كان يرى غير ذلك
وبين مستجدات العصر التي لا يرى الدخول فيها خوف الفتنة والانفتاح على الآخر مثلا
وبين فقه الواقع المغيب عنه شخصيا
وبين العزلة التي التي تقمصها وهو لا يعلمها
وكما قال الشاعر " جهلت ولا تدري بأنك جاهل ::: ومن لي بأن تدري بأنك لا تدري
وغير ذلك كثير
همسة
اذا تبدد دور العالم في المجتمع هل نعتبر ذلك عالما
وإذا كان العالم لا يعرف دوره في المجتمه فمن سيعرف اذا
نايف
نعود الى مئات السنين الماضية
كيف كان الامر وكيف وصلنا الى ما نحن عليه
كان من المميز لو وجدت في المائة شخص ....متعلم يقرأ ويكتب
كيف سيكون وضع هذه المجموعة الجاهلة بكثير من امور دينها ودنياها طبعا الحاجة لمصدر المعلومة
وكان لهذا المتعلم (النادر وجوده) مكا نه خاصة عندهم لانه مرجعهم في كل شيئ
وما يقوله هو شيء ثابت لا جدال فيه لأن أي واحد منهم على قدر علمه لا يستطيع بالحجة مخالفة المتعلم
وتوارثنا هذا الطبع من اجدادنا
الشق الاخر من ما ذكر ان هذا المميز في علمه ايضا لانه نادر وجوده لم يتعود مناقشة افكاره ورؤياه للمواضيع مع الاخرين لان كما ذكرنا وسطه كله أمي جاهل وهم ايضا العلماء توارثوا هذا الطبع
واستمر الموال الى ان وصلنا الى ما وصلنا اليه
طالب المعلومة يذهب الى اقرب مصدر يشرحها بطريقته والاخر يرد عليه على حسب فهمه للامر
وعندما يبدأ انحراف بسيط في مثل هذه الامور لا تعود الى نصابها بشكل سهل
مثال : أحد الشيوخ عرض عليه موضوع الكفالة والاستقدام ونقل الكفالات
بوجهة نظره كان الامر محرما وفيه استغلال سيء ومتاجرة غير مشروعا و وبعد ان انتشر الامر وفهم بطريقة افضل بعدها عاد واوضح انه لا حرج في الامر
وايضا الاخ نايف ذكر مثال القرضاوي وأمثله كثيرة
توجد أمور كثيرة في هذا الزمن تغيرت ,الطريقة التقليدية في تهيئة واعداد علماء الدين لم تعد ناجحة لتغير الزمان, لابد من شمولية في علوم الدنيا تفتح افاق أكبر لهم في فهم الاشياء وحيز أوسع للتفكير والمناقشة
نايف ازيبي لك كل ود وتقدير