ما شاء الله انـــوار كفت ووفت وصلت في الردود الى ردها بدون قصور في البقيه فراق لي
أريد الزواج من ثانيه
أجد في نفسي ميلا للنساء
لي قريبه كما السماء..طهرا وعقلا ودينا..
وتكاد تلج سن العنوسه مابالي لا أعمل خيرا وأضمها لظل رجل؟!!
ما أرتكبت ذنبا..
ولا خالفت مشروعا..
بل أنا هنا أحمل نفسي حملا جديدا من جميع الأبواب(شرعيا,ماليا,زمنيا,ونفسيا) وسأحاول للنهوض بهذا الحمل قدر ما أستطيع..
لاعقبه في طريقي سوى رضا زوجتي..
أحبها..لا أريد إغضابها..لا أتمنى أن أضحي بحياة أطفالي حين قرارها بالرحيــل...
سؤالي لهن..
المسلمات..المؤمنات
لماذا لاتحبين لغيرك ماتحبين لنفسك؟!!
أأنت خير من زوجات رسول الله عليه الصلاة والسلام؟
أم أنت خير من امهاتنا السابقات اللاتي كن يتزوج عليهن أزواجهن ولا يعترضن يوم كان هذة عادة عند بعض القبائل؟؟
ســـــــــــــــــــــــؤالي:
لمــــــــــــــــــــــــــــاذا ا لا ترضى الزوجه بزواج زوجها من ثانيه؟!!
كلام جميل لأنوار
أولاً :
الموضوع اباحه رب السموات والأرض
فمن الخطأ والاثم أن يكون لنا رأياً فيه 0
ثانياً :
يا أيها القلب المرهف والنفس الشفافة والزوج المحب
أعمل معروفاً في نفسك وزوجتك وقريبتك شبيهة القمر
ولا تحمل نفسك بحمل جديد
بل اختر لها الزوج الصالح ودله عليها وادفع له تكاليف الزواج
فغيرك الكثير (اعزب) ويتمنى رفيقة تؤنس وحدته حتى
لو كانت أكبر منه سناً0
ولو ان تقرضه المبلغ لو استطاع السداد على اقساط مريحة بالشكل الذي يناسبه
ثالثاً :
لا رجال بيننا يشبهون محمداً صل الله عليه وسلم
ولا نساء يشبهن زوجاته والصحابيات رضي الله عنهن
اللهم صل على محمد وال محمد
رابعاً:
سؤالك / لماذا لا ترضى الزوجة بزواج زوجها من ثانية ؟
بالفطرة لا ترضى 00!!
وحتى زوجات سيدنا محمد لم يرضين بذلك ودبت فيهن الغيرة
في رحاب أم المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما.
ذات يوم كان الرسول صلى الله عليه و سلم يجلس مع أمي الحبيبة عائشة رضي الله عنها و جاء ذكر أمي المخلصة خديجة رضي الله عنها فاشتعل قلب عائشة بالغيرة وسالت زوجها الحبيب صلى الله عليه و سلم "يا رسول الله ...ارايت لو نزلت واديا و فيه شجرة قد أكل منها ووجدت شجرة لم يؤكل منها في أيها كنت ترتع بعيرك ?
(تعني عائشة بالشجرة التي أكل منها السيدة خديجة لأنها كانت ثيبا و كانت قد تزوجت قبل النبي صلى الله عليه و سلم مرتين).
(و تعني بالشجرة التي لم يؤكل منها نفسها و ذلك لأنها العذراء الوحيدة التي تزوجها الرسول صلى الله عليه و سلم).
فابتسم الرسول صلى الله عليه و سلم و قال لها "في التي لم يرتع فيها".
و في احد الأيام كان الرسول صلى الله عليه و سلم يجلس مع عائشة رضي الله عنها و جاءت السيدة هالة بنت خويلد أخت السيدة خديجة رضي الله عنهما تزور النبي صلى الله عليه و سلم و كانت نبرة صوتها تشبه نبرة صوت أختها الراحلة فلما سمعها الحبيب صلى الله عليه و سلم قال في صوت متهدج يفوح بعبق الذكريات الجميلة مع زوجة وفية كخديجة "اللهم هالة".
فاشتعل قلب عائشة بنار الغيرة مما سمعته و قالت "ماذا تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر? كأن لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة! ...لقد أبدلك الله خيرا منها! ...
فبان على النبي الزوج الوفي صلى الله عليه و سلم الغضب و قال لعائشة "و الله ما أبدلني الله خيرا منها .آمنت بي حين كفر الناس...و صدقتني إذ كذبني الناس...و واستني بمالها إذ حرمني الناس...و رزقني منها الله تعالى الولد دون غيرها من الناس".
و كما نعلم كلنا أن أمنا الحبيبة عائشة رغم شبابها لا تنجب الأولاد.
و ورد في تاريخ الطبري و السمط الثمين أن السيدة عائشة قالت لنفسها بعد هذه الحادثة "و الله لا اذكرها بعدها أبدا".
كان الرسول صلى الله عليه و سلم إذا ذبح شاة أو جاءته هدية يرسل منها إلى معارف و صديقات خديجة رضي الله عنها و ناقشته عائشة رضي الله عنها في هذا الموضوع فرد عليها كما ورد في كتاب الاستيعاب "إني أحب حبيبها".
روى انس بن مالك رضي الله عنه "كان الرسول صلى الله عليه و سلم في بيت عائشة و كان لديه بعض الضيوف دعاهم إلى تناول الطعام فسمعت زينب بنت جحش بذلك فأرسلت مع خادمتها صحفة فيها ثريد عليه ضلع شاة و هو الطعام الذي تعرف أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يفضله على سائر الأطعمة الأخرى .
و ما كادت عائشة ترى الصحفة في يد الخادمة حتى ضربتها بيدها فوقعت الصحفة على الأرض و تناثر منها ما كان بها من طعام و انفلقت الصحفة و دخلت عائشة تبكي في غرفتها.أما الرسول الكريم الحليم صلى الله عليه و سلم فابتسم و قال لمدعويه "غارت أمكم...غارت أمكم..."
و يقول البخاري "إن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا خرج اقرع بين نسائه فطارت القرعة لعائشة و حفصة و كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا اقبل الليل سار مع عائشة مرة و مع حفصة مرة أخرى يتحدث معهما".
و كانت كل منهما تركب بعيرها داخل هودجها فلا يراها احد و لا يراها الرسول صلى الله عليه و سلم و إنما يسمع صوتها فقط.
و قالت حفصة "ألا تركبين الليلة بعيري و اركب أنا بعيرك تنظرين و انظر" (أي تسمع كل منهما ما يقوله النبي صلى الله عليه و سلم للأخرى). و رضيت عائشة بذلك.
وجاء النبي صلى الله عليه و سلم إلى جمل عائشة و هو لا يعلم أن داخل هودجه حفصة و لكنه حين سلم عليها و بادلها الحديث عرفها . و بعد مرور الوقت التفتت عائشة إلى جملها الذي كانت تركبه حفصة فلم تر الرسول صلى الله عليه و سلم فجن جنونها وبدأت تفكر بأنه صلى الله عليه و سلم خلو بحفصة فاشتعلت نار الغيرة بقلبها الطاهر المحب العفيف العاشق لأجمل و أكمل بني البشر خلقة و خلقا.
و يقول البخاري أن عائشة في هذه الحادثة وضعت رجليها بين الاذخر (و هو شجيرات شائكة تنبت في الصحراء و توجد فيها الحيات و العقارب) و أخذت تصيح"يا رب سلط علي عقربا أو حية تلدغني فاني لا استطيع أن أقول لزوجي شيئا".
حبيباتي يقول احد الشعراء العرب
و تشبهوا إن لم تكونوا مثلهم
إن التشبه بالكرام فلاح
إن من سمات حب الزوج *الغيرة عليه* و لكن يجب أن لا تكون مفرطة كما كانت حبيبة قلبي عائشة الغالية لان الأزواج مهما بلغوا من الرحمة و الحلم لن يدركوا خلق محمد صلى الله عليه و سلم.
رابعاً:
سؤالك / لماذا لا ترضى الزوجة بزواج زوجها من ثانية ؟
بالفطرة لا ترضى 00!!
وحتى زوجات سيدنا محمد لم يرضين بذلك ودبت فيهن الغيرة
ياليت رجالنا يتركون المثالية المكشوفة والعطف المصطنع
وينتبهون لأولادهم وبيوتهم ويربون النشأ على منهج سيدنا محمد
ويطبقون كل السنن المحمديه ، ويبتعدون عن النزوات التي
لا تنتج إلا الضياع والويلات !!
ولو صمم لا رده
ومرجعه للأولى
وقد اتعارض معاها في هذي النقطة
لكن رد ابو اسماعيل كافي لك
صبحكم الله بالخير جميعا
لا نريد الدخول في مهاترات واستفزازات عقيمة .
لا يجيز الله سبحانه شيئا إلا لحكمة بالغة
ولا يجوز الزواج بثانية إلا لسبب يعلم الله مدى أحقيته
واللجوء إلى الله والدعاء هي أسباب السعادة والهداية
والله أعلم بعباده يزرع في نفوسهم ما يشاء ولمن يشاء وكيفما يشاء .
قال صلى الله عليه وسلم :
" إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء ما نوى "
شكر يادكتور