لا يكاد يخلو شارع من شوارع بلادنا إلا وقد غص بالكثير الكثير من المحلات والأسواق التي زاحم بعضها بعضا في مظهر اقتصادي يضطرب بالحركة والعنفوان ، ولكن ما إن ترفع رأسك
قليلا إلى مستوى اللوحة على هذا المحل أو ذاك السوق حتى ترى ما يسوؤك !! إن السوء ليس في قدم اللوحات ؛ فهي حديثة وعلى أحدث وأرقى التصاميم الحاسوبية !! وليس السوء في انعدام إضاءتها ؛ فهي كالشمس في رابعة النهار !! وليس وليس .. إنما السوءفي تلك العناوين والكلمات فهناك أسماء لا تتناسب مع الذوق العام وهناك أسماء لاتتناسب مع نشاط المحل، مما يجعل الإسم موحيا لغير ما يقوم به المحل...
فهناكخياط المتنبي وملحمة امرئ القيس
وأكثر ما حز في قلبي اسم محل للأدوات الصحية باسم الكوثر والكوثر نهر في الجنة
وبنشر وتشليح الإخلاص وحلاق التقوى
واتجه العديد من التجار لإيجاد مسميات غريبةوأحياناً مضحك للمحلات التجارية أو مراكز التسوق أو مراكز التجميل ومحلات الحلاقة والمطاعم والكوفي شوب، وذلك للفت انتباه المستهلكين وجعلهم يقبلون على هذه المراكز، فظهرت مسميات مثل "سمينا بنفسك"، و"ملح وفلفل" و"بربر" ، و"بدون اسم"، و"فقط "
أعجبني مسمى الحد الجنوبي للملابس العسكرية
أعجبني مسمى مكتبة المعرفة
وراق لي مسمى مياه الشلال
نريد أن نقرأ ما لفت نظركم من أسماء محلات تجارية .. لنرى ما في جعبتكم