لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: الأب الفاشل ..

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلبها وطن
    قتاديل من ضياء

    .
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    الدولة
    تحت أ قدامها ..
    المشاركات
    3,977

    Hewar الأب الفاشل ..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين



    الأب الفاشل


    قد تستغربون من العنوان ؟

    هل من المعقول أن يكون هناك أب فاشل ؟

    نعم

    وهذه هي بعضاً من صفات هذا الأب الفاشل :

    1-الأب الفاشل هو الذي لا يرحم أبنائه ولا يُشعرهم بحنانه .

    2-الأب الفاشل هو الذي لا يسامح أبنائه إذا أخطأوا ويحقد عليهم ويعاملهم بجفاء .

    3-الأب الفاشل هو الذي وضع السدود والحدود بينه وبين أبنائه فلا يحاورهم ولا يجلس معهم ولا يتفقد أحوالهم .

    4-الأب الفاشل هو الذي أهمل في تربية أبنائه ، فلا ينصحهم ولا يأمرهم بالمعروف ولا ينهاهم عن المنكر .

    5-الأب الفاشل هو الذي يظن ويعتقد أن دوره في الحياة أن يجلب المال لأبنائه فقط ، فلا يُفكر إلا بالأمور المادية .

    6-الأب الفاشل هو ذلك الأب الذي يريد أن يكون أولاده نسخة عنه ، فلا يراعي اختلاف الأزمان والأوقات ، فزمان أبنائنا ليس كزماننا .

    7-الأب الفاشل هو ذلك الأب العصبي المزاج ، السريع الغضب ، الذي يخاف منه أبنائه ويحزنون لقدومه ويفرحون لخروجه .

    8-الأب الفاشل هو الأب المتردد الذي ليس له قرار ، هذه الصفة تؤثر على الأبناء فلا يعودون يثقون به وبوعوده .

    9-الأب الفاشل هو الذي يُفرق بين أبنائه في المعاملة ، فيميل لأحدهم على حساب الآخرين

    10- وأخيراً الأب الفاشل هو الذي يجاهر بمعصية الله عز وجل فيكون قدوة سيئة لأبنائه

    أسأل الله العظيم أن يبعدنا وإياكم عن الفشل

    وأن يجعلنا آباء وأمهات ناجحين

    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

    .......................
    على ضوء ما سبق


    س: كيف يمكن للأب في عصرنا الحاضر ان يحقق النجاح في تربية الأبناء ؟


    منقول


  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نُهَى
    سائل الياسمين
    تاريخ التسجيل
    06 2009
    الدولة
    بِداخِلك..
    العمر
    36
    المشاركات
    2,900

    رد: الأب الفاشل ..

    إذا أطاع الله في أبناءه.. فقط لا غير!!

    أنا متأكدة أن كل الآباء يحبون أولادهم, ولكن مشكلة التربية تكمن في الأسلوب..
    أسلوب التعامل..
    مما يُدمر نفسية الطفل ويهز كيانه وشخصيته ويعدم ثقته في نفسه هو أن يخطأ فيصفعه أبوه صفعة تنهار معها كل أحلام الطفولة .. هو أن يصرخ في وجهه الصغير بأعلى صوته
    يحسب الأب أنه يُربّي طفله بهذه الطريقة ولا يشعر أبداً بالخوف في عينيه
    أتألم حين أجد أباً يجرّ إبنه جراً أمام الناس في الأسواق أو الشارع, دون أن يراعي مشاعره أو خجله أمام كل هؤلاء!!!
    حتى الضرب في الدين له أسس وقوانين..
    القسوة شيء مفزع جداً.. أرجو أن يحنّوا على أطفالهم بقدر ما يقسوا عليهم..
    ﻷقعدن على الطريق و أشتكي
    و أقول مظلوما و أنت ظلمتني !

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية هتلر صامطه
    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    ๏̯͡๏ system 32
    العمر
    38
    المشاركات
    2,276

    رد: الأب الفاشل ..


    س: كيف يمكن للأب في عصرنا الحاضر ان يحقق النجاح في تربية الأبناء ؟

    لست أبا ً ولكن ربما يكون النجاح في تربية الابناء في هذه النقاط بالنسبه لي

    - التوكل على الله في تربية الابناء وأن يعلم الأب أن الهدايه بيد الله
    - تطبيق مبدأ أنني لا أراك ولكن الله يراك
    - أن يجني ثمار حبه لأبنائه وأن لا يحرمهم الرخيص والغالي
    وأن لا يبالغ في تلبية رغباتهم

    - معاملتهم في طفولتهم كأنهم كبار ويجب تعليمهم الجلوس مع الرجال والأحتكاك بهم
    لأن في مجتمعنا يرفض وجود الأطفال في مجالس الرجال وهذا اكبر خطأ

    - الضرب عند الضرورة والتسامح معهم
    - المدح والثناء عليهم أمام الأهل ,, سيزرع في الولد الثقه ويزاد حبه لوالده

    ربما تحدثت كثيرا عن الطفل

    ولكن سيكبر الطفل ولن يستطيع تغيير ما تعلمه من والده بسهوله

    يعني علم ولدك الرجوله خله وحش هع
    وبس هذا الي اشوفه ^_^





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية السموه
    تاريخ التسجيل
    07 2009
    المشاركات
    4,667

    رد: الأب الفاشل ..

    إذا كانت السعادة في المنزل مطلبا ينشده جميع أفراد الأسرة، فلا شك بأن سيد البيت، وقائده تقع على عاتقه المهمة العظمى التي يضطلع بها لينشر أعلام السعادة في بيته، وهي مهمة ليست سهلة، ولا الطريق إليها ميسورا إلا إذا عزم الأب على وضع خطط لقيادة المنزل. هذه الخطط من أولى أولوياتها إشاعة السعادة في أجواء منزله، فيحرص على غرس شجيرات السرور والهناء في قلوب أبنائه وبناته وزوجه






    فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وألطفهم بأهله.).






    فما هي استراتيجية السعادة المنزلية التي سينفذها الأب الناجح ؟






    الأب الناجح هو الذي يوزع نظراته على جميع أفراد أسرته توزيعا عادلا، ولا ريب أن زوجته هي أول من ينبغي أن يشعرها بدفء السعادة ، فلا يلقاها إلا مبتسما حانيا متفقداً أحوالها ومطالبها، يشعرها أنها ملء قلبه وكيانه، ولا بغفل عن مناصحتها بالحسنى، والكلام اللين الطيب، ولا يراقب تصرفاتها مراقبة المريب، فيقيل العثرة، ويقبل العذر، ويحتمل الخطأ غير المقصود،ويكافئ العمل المحمود منها، فيشحنها بكلمات الوفاء والتقدير والتثمين. فإذا وجد منها ما يعيب ستر، وعالج المشكلة معالجة الطبيب، ولا ييأس ولا يقسو، ويضع الدواء المناسب للحالة المناسب .




    -

    والأب الناجح هو الذي يعدل بين أبنائه، ويجلس معهم، ويحادثهم ويسامرهم، ويأخذ بأيديهم إلى ما ينبغي أن يكونوا، ويتابع تصرفاتهم وأحوالهم في البيت والمدرسة والمجتمع، فيبارك أعمالهم الطيبة، ويشجعها، ويسائلهم عما أخطؤوا مساءلة من يريد التعديل والتقويم، فيرشد المقصر، ويكافئ المجتهد، ويحسسهم بأن كل واحد منهم هو جنة قلبه، وموضع سعادته ، فلا يميل مع شخص على حساب آخر ولو بالقبلة الحانية. ورحم الله الأحنف بن قيس حينما قال عن الأولاد: ( هم ثمار قلوبنا، وعماد ظهورنا، ونحن لهم أرض ذليلة، وسماء ظليلة، فإن طلبوا فأعطهم، وإن غضبوا فأرضهم ، فإنهم يمنحونك ودهم، ويحبونك جهدهم، ولا تكن عليهم ثقيلا ، فيملوا حياتك، ويتمنوا وفاتك. )




    -

    الأب الناجح يختار لأولاده المدارس ذات السمعة الحسنة والأصدقاء من ذوي السيرة الحسنة، يسأل عن سلوكيات الجميع مرشدا وناصحا .






    - الأب الناجح هو الذي ينظر إلى أبنائه نظرة متكاملة، فلا يهتم ببناء بطونهم، وينسى عقولهم وأفكارهم يجلس معهم يخطط لهم مستقبلهم، أو يشاركهم في وضع هذا المخطط.




    -

    الأب الناجح له لقاءات مع الأبناء منها ما هو فردي أو ثنائي أو جماعي، وله لقاء أو أكثر مفتوح مع أفراد الأسرة، ومن برامجه إقامة محافل للترفيه سواء في الطبيعة أو المجمعات ذات الصلة بهذا الشأن.




    -

    الأب الناجح هو الذي لا يؤثر دنياه على مصالح أبنائه العليا؛ فيصرف جل وقته خارج المنزل_ بذريعة تأمين مستقبل مالي عال لهم، ولا يراه أولاده إلا على سرير النوم، أو بساط الطعام،أو آخر الليل منهوكا تعبان. فهل هذا الأب جدير بنشر السعادة المنزلية.!!






    - إن مهمة الأب الناجح في تربية الأبناء وبناء منزل سعيد رسالتها صعبة، ومنهاجها كبير، فعلى الأب الناجح أن يكون على قدر المسؤولية المنوطة به؛ فإذا أخل بها ولو بشيء يسير يمكن تداركه ولم يفعل ، فحينئذ يكون قد هدم حجرا من أحجار السعادة، وأثلم جسرا من جسورها، فإذا سارع إلى رأب الصدع ، نجا وأنجى، وإذا أهمل وقصر ، هلك وأهلك.




    -

    الأب الناجح يمد جسور العلاقات الاجتماعية بين أسرته وأسر أقاربه وأصدقائه، وعلى رأس من يشعر أبناءه بجلالة أقدارهم وعلو مكانتهم، وسمو مقاماتهم –هما أبواه ، ومن كان من أصولهما وفروعهما، ثم الذين يلونهم، ولا جرم أن الأصدقاء الطيبين لهم حظ كبير من البر والاحترام والتكريم.






    - الأب الناجح هو الذي يمد جسور العلاقات الاجتماعية بين أبنائه وجيرانه، فيدعو الجميع إلى التزاور والتعاون والتلاقي


    .

    -

    وفي اعتقادي أن الأب الناجح هو الذي يربي أبناءه على مسألة مهمة جدا ؛ وهي إشعارهم بأنهم أصحاب رسالة مع أبيهم رسالة تأصيل منابع العقيدة الإسلامية في نفوسهم ونفوس الآخرين، وهذه العقيدة التي تقول للجميع: إنكم لم تخلقوا عبثا وإنكم مخلوقون لتكونوا لله عبيدا، وفي ذلك سعادة الدارين. وبهذا لا يشعر أحدهم بالفراغ القاتل الذي هو أفعوان يقتل بسمه مشاريع السعادة كلها كما ويحذر أسرته من غرور الشباب وفتنة المال، فالمال وسيلة وليس غاية.


    منقول للفائده


    "اللهم أغفر لأبي ورديمه وأرحمهما "

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عالي
    تاريخ التسجيل
    04 2010
    المشاركات
    275

    رد: الأب الفاشل ..

    كلكم راع وكل مسئول عن رعيته وفى راى ان يكون الاب مع ابنائه ذكور وإناث مشاركآ معهم فى كل مجالات
    حياتهم فى الرحله فى اللعب فى السهر فى المذاكره بحيث يكون أبآ وموجها وقدوه
    وفى المقابل يكون مرحآ وفاتح قلبه لابنائه ذكور واناث فى مناقشة كل صغيره وكبيره وبأسلوب حضارى
    مقبول للجميع بحيث يكون فى درجة تفاهم بين الجميع فلا يحتاج الابن والبنت لمساعدة صديق او صديقه
    فى موضوع ما فلابد ان يكون الاب ابا واخ وصديق لابنائه وبناته مع تعاون الام فإن لها دور كبير لايكتمل
    دور الاب إلا به ولا أزكى نفسى ولكن تربية الابناء فى هذا العصر تحتاج الى رحمه وعطف وحنان ومحبه
    وتوجيه فالقسوه والشده لا تأتى بخير

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلبها وطن
    قتاديل من ضياء

    .
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    الدولة
    تحت أ قدامها ..
    المشاركات
    3,977

    رد: الأب الفاشل ..


    نهى .. السموه .. عالي .. هتلر

    بارك الله فيكم واثابكم خير الثواب .

    تعليقاتكم جدا رائعه وموضوعيه ولعلي أضيف ..الآتي..

    عن نفسي أؤمن بنظرية التربية بالحب التي اشاعها في المجتمع الدكتور ميسرة طاهر
    يقول الدكتور ميسرة...

    وسائل التربية بالحب أو لغة الحب أو أبجديات الحب هي ثمانية ...



    1- كلمة الحب ،،،، 2- نظرة الحب ،،،، 3- لقمة الحب 4- لمسة الحب ،،،،

    5- دثار الحب ،،،، 6- ضمة الحب 7- قبلة الحب ,,,, 8- بسمة الحب



    الأولى : كلمة الحب
    كم كلمة حب نقولها لأبنائنا ( في دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل إلى عمر المراهقة يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة ولكنه لا يسمع إلاّ بضع مئات كلمة حسنة )


    إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه ، وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّا أن يرسمها بالأسود أو يرسمها بألوان جميلة . فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون خيّرة وإلا فلا


    بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه ( حط من القيمة ، تشنيع ، استهزاء بخلقة الله ) ونتج عن هذا لدى الأبناء [ انطواء ، عدوانية ، مخاوف ، عدم ثقة بالنفس ]


    الثانية : نظرة الحب
    اجعل عينيك في عين طفلك مع ابتسامة خفيفة وتمتم بصوت غير مسموع بكلمة ( أحبك يا فلان ) 3 أو 5 أو 10 مرات ، فإذا وجدت استهجان واستغراب من ابنك وقال ماذا تفعل يا أبي فليكن جوابك { اشتقت لك يا فلان } فالنظرة وهذه الطريقة لها أثر ونتائج غير عادية


    الثالثة : لقمة الحب
    لا تتم هذه الوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة [ نصيحة .. على الأسرة ألاّ يضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز ] حتى يحصل بين أفراد الأسرة نوع من التفاعل وتبادل وجهات النظر . وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على وضع بعض اللقيمات في أفواه أطفالهم . [ مع ملاحظة أن المراهقين ومن هم في سن الخامس والسادس الابتدائي فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير مقبول ] فإذا أبى الابن أن تضع اللقمة في فمه فلتضعها في ملعقته أو في صحنه أمامه ، وينبغي أن يضعها وينظر إليه نظرة حب مع ابتسامة وكلمة جميلة وصوت منخفض ( ولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه اللقمة ، هذا عربون حب ياحبيبي ) بعد هذا سيقبلها


    الرابعة : لمسة الحب

    يقول د. ميسرة : أنصح الآباء و الأمهات أن يكثروا من قضايا اللمس . ليس من الحكمة إذا أتى الأب ليحدث ابنه أن يكون وهو على كرسين متقابلين ، يُفضل أن يكون بجانبه وأن تكون يد الأب على كتف ابنه (اليد اليمنى على الكتف الأيمن) . ثم ذكر الدكتور طريقة استقبال النبي لمحدثه فيقول : { كان النبي صلى الله عليه وسلم يلصق ركبتيه بركبة محدثه وكان يضع يديه على فخذيْ محدثه ويقبل عليه بكله } . وقد ثبت الآن أن مجرد اللمس يجعل الإحساس بالود وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات . فإذا أردتُ أن أحدث ابني أو أنصحه فلا نجلس في مكانين متباعدين .. لأنه إذا جلستُ في مكان بعيد عنه فإني سأضطر لرفع صوتي [ ورفعة الصوت ستنفره مني ] وأربتُ على المنطقة التي فوق الركبة مباشرة إذا كان الولد ذكراً أمّا إذا كانت أنثى فأربتُ على كتفها ، وأمسك يدها بحنان . ويضع الأب رأس ابنه على كتفه ليحس بالقرب و الأمن والرحمة ،ويقول الأب أنا معك أنا سأغفر لك ما أخطأتَ فيه


    الخامسة : دثار الحب
    ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة ... إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب وقبله وسيحس هو بك بسبب لحيتك التي داعبت وجهه فإذا فتح عين وأبقى الأخرى مغمضة وقال مثلاً : ( أنت حظرت يا بابا ) ؟؟ فقل له ( إيه حظرت ياحبيبي ) وغطيه بلحافه


    في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلة اللاوعي أي بين اليقظة والمنام ، وسيترسخ هذا المشهد في عقله وعندما يصحو من الغد سيتذكر أن أباه أتاه بالأمس وفعل وفعل


    بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباء و الأبناء .. يجب أن نكون قريبين منهم بأجسادنا وقلوبنا


    السادسة : ضمة الحب
    لاتبخلوا على أولادكم بهذه الضمة ، فالحاجة إلى إلى الضمة كالحاجة إلى الطعام والشراب والهواء كلما أخذتَ منه فستظلُ محتاجاً له


    السابعة : قبلة الحب
    قبّل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطيه إمّا الحسن أو الحسين فرآه الأقرع بن حابس فقال : أتقبلون صبيانكم ؟!! والله إن لي عشرة من الولد ما قبلتُ واحداً منهم !! فقال له رسول الله أوَ أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك


    أيها الآباء إن القبلة للابن هي واحد من تعابير الرحمة ، نعم الرحمة التي ركّز عليها القرآن وقال الله عنها سرٌ لجذب الناس إلى المعتقد ،، وحينما تُفقد هذه الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا فنحن أبعدنا أبناءنا عنا سواءً أكنا أفراداً أو دعاة لمعتقد وهو الإسلام


    الثامنة : بسمة الحب

    هذه وسائل الحب من يمارسها يكسب محبة من يتعامل معهم وبعض الآباء و الأمهات إذا نُصحوا بذلك قالوا ( إحنا ما تعودنا ) سبحان الله وهل ما أعتدنا عليه هو قرآن منزل لا نغيره


    وهذه الوسائل هي ماء تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب ، فإذا أردنا أن يبرنا أبناءنا فلنبرهم ولنحين إليهم ، مع العلم أن الحب ليس التغاضي عن الأخطاء


    وهنا الحديث لا ينبغي ان يوجه للأب فقط بل حتى الأم ايضا ..






  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البرق اليماني
    تاريخ التسجيل
    02 2010
    المشاركات
    51

    رد: الأب الفاشل ..


    "وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا "
    لك تحياتي على الطرح المفيد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلبها وطن
    قتاديل من ضياء

    .
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    الدولة
    تحت أ قدامها ..
    المشاركات
    3,977

    رد: الأب الفاشل ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرق اليماني مشاهدة المشاركة

    "وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا "
    لك تحياتي على الطرح المفيد
    آمين يا رب العالمين
    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •