و يحق لي أُبدي عباراتي
فموكلي مني و من ذاتي
تـُهمٌ إليه ِ
وُجهت ْ منها
كذبتْ بها فلتسمع الآتي :
هو َ هائم ٌ في حبها صب ٌ
قد خصها " أنتي دلالاتي "
و أحاط َ سوريها بعيناه ُ
و لخطوها صان َ الممرات ِ
***
يا قلبُ دعني أُكمل الأمرا
يا حضرة َ المأمور ِ هل تدري ؟
منها انا في هول ِ آهاتي
هي َ في هوى غيري و خانـتـني
و أنا الذي أسبلت ُ دمعاتي
و انا الذي دومًا أواسيني
مما كواني من خطاياها
اعصف ْ بها كانت تمزقني
حينـًا
و تـُحيي بي َ زفراتي
قتلت ْ فؤادي ضمن أسئلتي
و تفنـنت ْ
في هجر ِ ساحاتي
لا تختشي
هلا تكذبها
بيديك َ أنسي , فيكَ آمالي
لا لستُ أقوى موجها العاتي
فالظلم ُ ألقى في مباراتي
لا شيء ينجيها يبرؤها
زمن ٌ مضى
أعماه ُ إنصاتي
***
ها قد نطقت ُ الآن بالحكم ِ
سجنـًا لها في حضنك الراقي
و عليه ِ أُنهي كل جلساتي
و عليه ِ فلتجري قراراتي
***
نـُصِفت ْ حقوقي بعد تعذيبي
حمدًا
فتبريئي طموحاتي