زمن المعجزات لم ينته.. ضرير يحفظ القرآن الكريم بأرقام الآيات!!
الشيخ سعيد شعلان سبحان من قال في محكم تنزيله: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" (الحجر9).. معجزة تذهل العقول عرضها برنامج "نوابغ" المذاع على فضائية "الفجر" اليوم الأحد 26 ديسمبر / كانون الأول 2010 تثبت يقين المشككين في قدرة الخالق العظيم على إرسال معجزاته وآيات قدرته على خلقه حتى قيام الساعة.
حيث اعتاد الكثيرون ترديد مقولة إن زمن المعجزات قد انتهى، لكن هذا الافتراء يثبت كذبه يوما بعد يوم حين تظهر معجزة جديدة لا تخضع للمقاييس العقلية الطبيعية، حيث تتجلى قدرات خارقة على بشر عاديين، وهو ما شاهده الآلاف على شاشة "الفجر".
حيث استضافت الحلقة الشيخ المصري سعيد شعلان، 50 عاما، وهو فاقد البصر منذ الصغر لكنه تحدى إعاقته ولم يرضخ لعجز البصر وقرر أن يعتمد على البصيرة في حفظ القرآن الكريم كاملا وبالفعل بدأ في الحفظ فى الثالثة والعشرين من عمره ، وروى "سعيد" طريقته المعجزة فى الحفظ والتى تعتبر طريقة بالغة التعقيد.
أتم الشيخ "الضرير" حفظ القرآن في ستة أشهر فقط مع ضبط كل آية بالرقم والسورة يضبط صحيح البخاري ومسلم وعدد كبير من أحاديث كتب السنن.
يؤكد الشيخ سعيد انه بدا الحفظ لكتاب الله فى اواخر عام 1978 وانتهى منه فى اوائل عام 1979 واستغرق منه هذا وقتا يتجاوز الستة اشهر.
واستعان الشيخ سعيد فى الحفظ باذاعة القرآن الكريم المصرية كما يقول استعانة تامة فى الترديد والحفظ بمخارج الالفاظ التامة الصحيحة.
ويحكى سعيد ان سر نبوغه ومعجزته يكمن فى انه يحفظ القرآن الكريم كاملا عن طريق حفظ الاية ورقمها مثلا "الم" الاية رقم واحد من سورة البقرة ، " ذلك الكتاب لا ريب فيه " الاية رقم اثنين وهكذا يحفظ سعيد كل اية من الكتاب كاملة بالارقام وهى طريقة تحتاج قدرا كبيرا من الاستيعاب والصبر كما يقول .
وامام لجنة من علماء الازهر الشريف اجتاز سعيد اختبار الحفظ عن طريق الاسئلة التى كانت عبارة عن ارقام الايات فقط مثل " اتلو الاية 37 من سورة يوسف " فيتلو سعيد بترتيل فائق الاهتمام بقواعد التلاوة وادابها .
واشادت اللجنة باحتراف الشيخ سعيد فى الحفظ بتلك الطريقة الفريدة والمعقدة .