تخيلت أن حواراً جرى بيني وبين مخزن فكانت هذه الأبيات
كل مقطع لي أرد عليه على لسان المخزن وتعمدت التمييز بين قافيتي وقافيته .
إليكم الأبيات :
تجادلنـي بأن القات حِــلٌ
فلا والله جافيت الصَّــوابا
أحِلٌ أن تُخالف شرع ربي
وسنة أحمدٍ هاتِ الجوابــا
أصامطيةُ إن القات نبتٌ
فكيف يكون بالله حرامـــاًً
نلوك فروعه الخضر بفنٍ
لتعلو نشوة فينا الغمامـــا
وماذا عن صــلاةٍ وقيــامٍ
أتدرك فرض بي والثوابا؟
ومالٍ مهــدرٍ في غير نفع ٍ
وأوقاتٍ ألا تخشى العقابا ؟
ألا كُفِّي عتابك واستريحي
فما لحديثك عندي اهتمامـا
درجنا في هواه وما أظــن
رضيع القات يسليه الفطاما
ورثتم سالف الأجداد ويحٌ
لميراثٍ غدا مثل السرابـا
بغيتم قوة ً بالجســـم لكن
جنيتم كلَّ همٍ واضطرابا
أظنك أستطيع الصبر عنه؟
أفيديني ولا تدني الختــامــا
أسامر أسرتي وألم شملي
وأغدو ذلك الشهم الهماما
ألا فاعزم على الإقلاع عنه
وقل : يارب ألهمني اجتنابا
تجده عند حسن الظن فيــه
يجير العبد مما قد أصابـــا
إلهي ياكريــم العفو جئـت
أتوب إليك أرجوك الوئاما
فهب لي منعةً من كل ذنب
وأرشدني إلى سبل السلاما
أختكم / صامطية