نــشــــوة الــمُضــيِّ

[احمد عبده ضعافي]

كنتِ قاب قوسين أو أدنى مـني .. فاتــنـتي


وحدكِ .. غايرتِ وعاكستِ بوصلات غرامياتي


فعشقي لكِ وُلـدَ قــبلَ أن تَزُفَّـكِ إليَّ نـــظرةٌ


وهيامي بطيوفكِ أَذنَ لــه الأثـــيرُ الجميل


بإتحافي تباعاً بنثار علومكِ وأخباركِ


فما إن يُحملُ إلىَّ شأنٌ من شـؤونك


حتى أفــزَّ مغتبطاً منتشياً مسروراً


وأسائل ذاتي لـِمَ يـُقـِلـنُّـِي الفضولُ على بـِساطه


إلى أجـواء َ أنــوثـتكِ؟.


ما عهدتُـني أكترثُ بما لا يـُـعـــنيني


َحتَىَّ شيدتْ الأنباءُ المتواتــرة ُصُـــروحَ إعْجابِي بِـكِ


وَوَجَدْتـُني أُدْمِـنُ الْنَّشْــوَةَ بأنْـبَائِـكِ الْخَاصَّةِ


وحِينَ يـُطِيلُ الــْهُدْهُـدُ غِيَابــَهُ ويـُغَـــيِّبُ عــنِّي أَخـْــبَارَكِ


أتَحَرَّقُ شَــوْقاً لِقَــادِمٍ مِنْكِ يـُـسَليِّـــنِي


لـَمْ أفِقْ مِنْ سَكْرةِ فُضُــولِ الْبَحْث ِفي خُصُوصِــياتِكِ


إلاَّ عــَلَى قَــرْعِ طُـــبُولِ اهْتِمَامِي بـِعالَـمَكِ الأنــِـيقِ


وَضَعُفْتُ عَنْ مُقاومَــةِ جَاذِبِيــَّـة طُوفانُكِ


الذي ضَرَبـَنـِي بـِعــنـْفٍ واقْــتـَـلـَعـــنـِي مِنْ جـُــذُور


نَـرْجَسِـــيــتَِي وتـَقَــــوْقُعِي حـَـوْلَ ذاتـــِـي


لِـأَجِدَ أمـْــواجَ الإِعْجاب َ بِأنـُــوثـَـتِكِ تـَـتَقاذَفـُــنِي


ومَارِدَ فُــــتُونِكِ قَسْـــراً يـَتـَــلَبَّـسُـــنِي


وتَقَــــزَّمَتْ اهْتِمامَاتِي بِما سـِـــواكِ


وتَعاظَمَتْ اهْــتِمامَاتِي بِـكِ لا سِــواكِ


فَأَدْرَكْــت ُبِأَنَّ حُـــبَّكِ لا مَحالـةَ سَاكِنـِي


وَصَارَ تَفْكِيري لـِوُلـُـوج عَالـَـمَكِ شَاغِلِي


فــَتَذَرَّعْتُ بِمَــنَ كَانَتْ لـَـهُ حِـــيلةَ ٌ فَلْيَحْـــتَل


ولا يـُـعْدُمُ الْـــمَرْءُ مِــنْ حِـــــيلَة


فَاحْــتَلـْتُ مُضْطَراً وَمَا كَانَتْ لِي بِخُــلُقٍ أَوْ طَبْــعٍ


وَأَتَانِي قُــوْلُ الشاعِر الـْعَــرَبِي ِّمُدَوِّياً


وَكَأَنِّي لَمْ أَحْـــفَظْ قَـــبْلاً لَــهُ بَــــيْتاً


إِذَا لـَـمْ تـَكُــنْ إِلَّا اْلأَسِـــنَة مَرْكِبٌ


فَمَا حُـــيِلَة الْمُضْـــطَرِّ إِلَّا رُكُـــوبُهَا


رَكِبـْـتُ مَـــوْجَةَ عِشْــقكِ


ونـــّـقَّبـْـت ُ فيِ بــَـوَاطِنَ اهْـــتِمَامَاتِكِ


عَـلَّ قَاسِـماً بِـكِ يَجْـمَعُـنِي وَخَـيْطاً رَفِيــعاً بِك يــُرْتـِقُــنِي


فَكَانـَـتْ بــَـوَّابـَـةُ الْأَدَبِ


وَعِشْـقُكِ لـِـشِعْــرِهِ وَإدْمَــانـُكِ عَلىَ رَشْـفِ نـَثــْرِهِ


أَوْسَـــعَ أَبـْــــوَابِيْ إِلىَ مَدائــِـنكِ الْحَــالِمَـــةِ


فـَــــــقَرَأْتـُكِ في كِتَابَاتـــكِ الْأَدَبـِـــيَّةِ بــِـعُـمْـقٍ


وســـبَرْتُ أَغْوَارَكِ وَقَــرَأْتُ مَا هُـوَ كَائـِنٌ خَــلْفَ سُــطُورِكِ


لِأَكْــتَشِــفَ بَأَنَّ الْفَـــقْدَ والْحِـــرْمَانَ


قـــاسـِـمٌ آخَـــرٌ يـُـوَحِّـدُ رُوحَـــــيْناَ


وجـُرُوحاً غائـرَةً ارْتَسَـمَتْ نـُـتُوءَاتـُها عَلىَ جَـــسَـدَيْنا


جَـــعَلـَتْنِي وَإِيـَّـاكِ أَكْـــثَرَ قُـرْباً مِــنْ بـَعْضِــــنَا


مَخَــرَ صـامِتاً فـــلْكُ الْحُــبِّ في مُحِــيطَاتِ آمَــالنا


بِالـْقَادِمِ مِـــنْ الْأَيــَّــامِ


تَحْرِسِــيـِـنـَـهُ بـِـــعُـــيُونٍ حَالـِـمَــةٍ


وَأُدِيـــرُ دَفـَّــتَهُ بـِـــحَـذَرٍ مخَاَفـَةَ الْعَــطَبِ وَالْــغَرَقِ


فَمَضـَـــيْنَا بِانـْتِشـَـــاءٍ

تحـــياتي


احمد عبده ضعافي

[مُدنُ الملح]

نصٌ جميل أخي / أحمد عبده ضعافي

وكلماتٌ عربية متزنة رصينة .

إن كنت قد عرفت سبيلاً إليها وما ترددت في إقحام نفسك فيه ؛ فهذا شيء جميل

وشيء آخر أجمل أنّ الطيور تقع على أشكالها حيث أنك اكتشفت قاسماً مشتركاً بينكما

الفقد والحرمان وجراحاً أخرى .. فهذا يدعوا

للتفاؤل أيضاً .

سر بأمان ، وقــُد دفة المركب حيث الأماني الوردية والأحلام الحسان

ولا تأبه لعاتيات الزمن .. يا صديقي ..

وكلما خضت مغامرة جديدة في بحر هواك رجاءاً اكتب لنا ما يَـسُـرُ

أو ابعث لنا شيئاً كما هذا النص الجميل

ربما روى ظمأ هوانا القديم .

مُدُن

تعقيب : على عبارة سقطت منك سهواً

وهي (فتذرعت بمن كانت / الصواب تضرعت ُ ) .

[احمد عبده ضعافي]

مــــدائـــن المـلح


ازداد النص جمالاً بحضـورك الأنيق


وإطراؤك على رزانة ورصانة كلماتي


بعــض من ذوقـك الراقي


عــذبـة هي قــراءتك للنــص ورقيقــة هي المشاعر


التي قرأت بها سطــوري في نشوة المضي


فرشـتَ طريقــي إليها بوردات تفاؤلك


وحفزتــني بلطفــك للمضي قـدماً


لخوض مغامرة أخرى لوصـلها


سأفــعل يا سيدي وكلي أمل في أن يحظى قادمي


بنــيل رضاك واعجابك


أنــت مـــدن الســــكر


ولست مدن المــلح


حضـــرتني بروعـتك وغمرتني بفضــلك


دمــت بمـــــودتي

أهــلاً ومرحباً بنــقدك الهادف البناء


فــتذرعــت بأن جعلت


( من كانت له حيلة فليحتل )


أي أتخــذتها عــذراً وجعلتها سبباً لبلوغ غايتــي المنشــودة

تحــياتي


احمد عبده ضعافي

[عاطر]

	... ]استاذي الكبير والقدير نديم الضعافي ما اجمل هذ النبض الجميل والملون الذي تموسقت فيه روائع مخمل الحرير وسطعت فيه لمع شمس الكلمات المستخرجة بمهارة استاذي ومااجمل الخشوع في محراب هدهدك المسافر بينك وبينه ثم مااجمل همس عصافير مساء الإبحار عبر مخيلة نزف الإشتياق انه الحب ياسيدي عندما تتدفق جداوله من نهر حكمتك المعطاء وصبرك الفذ وعندما ييسود الصمت المحير رغم نقا ط الإلتقاء التي تمثلت في المشاعر وقساوة جرروح لوعة المحبين والتي لا يعلو ا اي صوت فوقها وانبثقت عنعها تلك اللوحة الجميلة التي رسمتها على ضفاف مشاعرك اعقبها حروف وانفاس هادئة مكتضة بالوجد والشجن تلامس شغاف القلب افرزلنا نصا شامخا تنحني له كلمات اللغة واجدني هائما في صفو تعابيرك وروعة بوح احاسيسك واخذتني جماليات مفرداتك الى بوابة الوله لنص لا يجارى ويعجز القلم في مكافأته مهما كانت لدي من كنوز اللغة والمعرفة ولهذا استاذي سيطول مكوثي المندهش على ابواب تميزك وروعتك لكني افرح عندما اعلم اني إنما تلميذك ولا بد للتلميذ ان يسير في ركاب روعة استاذه فهنيئا لي استاذي بك فقد بهرت بطرحك الإستثنائي واقبل وردي وردي تلميذك .....عاطر[ .

[وجدان]

حقًّا للمضي نشوة
وبعض الفضول شهي طالما أنه يدخل في دائرة العشق
وفضولك جنون .. وحِيَلك هي من باب السّحر المدهِش يا سيّدي .

كنتُ ومازلت أقترف ما يشبه فضولك أيها الأحمد
وحجّتي مع رسول أشواقي له أنه فضول ..!!
لكنه يعلم يقينًا بأن حُجّتي واهية
والتقصّي عنه هو حب تمادى حتى درجة العشق
لأستلقي مضرّجة بدماء البعد.

سيّد أحمد .. حرفك مثمِر
دنا وتدلى كعنقود من كرز الأدب الأصيل
الذي التهمناه بإعجاب ومعه نتمتم .. هل من مزيد ؟!

مودتي وتقديري.

[احمد عبده ضعافي]

ســـــيدي العاطـــر

كم أنـــت كريم أيها الطائي بسخاء
وكم أنا مدين لك بفضــلك أيها الحبيب
تعاودني بزياراتك الكريمة
وتعطر أفيائي برشات عطر يراعك الزكي
أجدك هنا وهناك
حاضراً ومميزاً كما عهــدتك
مثابراً عاشقاً للمفردة الجميلة
كريماً مع ذائقتك الأدبية
تنتقي لها أطايب ثمار الكلم
وروائع الفكر
وكريماً باتحاف قرائك بوابل حروفك الغدقة

دمت بمحبتي وصادق اعجابي

تحــــياتي

[al_shadowtoday]

لـ قلب ..






.


,

[احمد عبده ضعافي]

ســــيدتي وجـــدان


وأيـم الله لإطــلالة قـــوام يــراعك


نــشــوةٌ أخــرى


ولإنســـكاب شـــهـد روعــتـك


مــذاقٌ لــذيـذٌ


ولــتهادي حــرفك الرائــق


نــكهــة خاصــة


حصــرية الــمـنتج لك وجــدان


بصــمة مــرورك شــهـية


مـوغــلة في الــجمال الساحـر


//


وجــدان الأدب المـاتع


عــذراً إلـــيك ســيدتي في الرد مـتأخــراً


//


حقًّا للمضي نشوة



وبعض الفضول شهي طالما أنه يدخل في دائرة العشق

وفضولك جنون .. وحِيَلك هي من باب السّحر المدهِش يا سيّدي .

//


ونـزر مـن كـرمك الحاتـمي السـخي


مخـول لإغــراقي في فــتون بيانـك


أماَّ وقــد أقــبلتِ عـلى ذات حــرفي


بخــيل ورجـل وجحـافل بـلاغـتك الفائـقة


فأنا أعـلن استسـلامي وأرفــع رايــتي البيـضاء


فأنى لي مـن قـدرة أقـاوم بها جاذبيــة بــوحك الفاتــنة


//


مـا دار بـخـلد الأحــمد


أنــه بعــزفـه سينكأ الجــرح الغائـر بأعـماقك


وتــلبط مضـغة قـلبك الرقــيق


في ســاح الــبـعـد الألـــيـم


//

كنتُ ومازلت أقترف ما يشبه فضولك أيها الأحمد

وحجّتي مع رسول أشواقي له أنه فضول ..!!

لكنه يعلم يقينًا بأن حُجّتي واهية
والتقصّي عنه هو حب تمادى حتى درجة العشق
لأستلقي مضرّجة بدماء البعد.

//


وجــدان


لا عــليك فالـموت في ذات الحـب بصـدق


إحـــياء للأرواح النقـية الشــفافة


وأنــى لــقـلمك المشـهر


بــأدبـك الجـميل


السقــوط


كــلا لـن يسـلمك للمــوت


سيحرسك ويرعاك


ويــمـدك مـن قــوتـه


ما يجـعلك تعاودين


دفــق مشاعر الحـب بغـزارة


أيتــها الـوجـدان


أحــاول جاهـداً مـجاراتك في روعـة تعـابيرك


وبدا لي بأنـي لـن أسـتطيع إلى ذلك ســبيلاً


//

سيّد أحمد .. حرفك مثمِر

دنا وتدلى كعنقود من كرز الأدب الأصيل

الذي التهمناه بإعجاب ومعه نتمتم .. هل من مزيد ؟!

مودتي وتقديري.

//


لــيس بوســعي يا سـيدتي


سـوى النـزول عـند رغـبتك


وإتــيانك بالمزيــد


ويحـدوني أمـل في نــيلـه إعجابك


لترشفـيني بشـهد إمضـائك


وتتحفـيني بوضــع بصمـة مصـادقتك


على جـوازها وتحقيقها


لأدنـى مــتطلبات ذائـقتك الوارفــة


رائــــعة أنت وخـــالقـك يا وجـدان

طيـبي بحــرفك النفـيس


دمــت بــودي

تحــياتي