وطيبة يفوح الطيب منها .... فتش ورد الربيع بوجنتيها
سقته الدمع فأزداد احمراراً.... فأهدى بعض لونه شفتيها
أقول لرمشها سمعاً وطاعة ...إذا رمشت وهزت حاجبيها
إذا ما أقبلت تمشي الهوينا... انحنيت كي أقبل قدميـهـــــا
فهي دائي ومنها كل طبي ... دوائي ثم دائي في يديـهـــــا
لها شعر كما ليلٌ بهيمٌ .... تحدر ثم غطى منكبيهــــــــــــا
ولي حلمٌ لماضيها تعود... ولي أمل أداعب خصلتيهــــــــا
والمس نهدها وتطيب نفسي...واحضنها وأمسح وجنتيـهــا