
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميدوزة الأورليا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميدوزة الأورليا
\
نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الصدفة البحتة قادت إلى اكتشاف أن دم البقرة يمكن أن يكون بديلا عن دم الإنسان.ففي “مستشفى ألفرد” في ملبورن، تمت معالجة كوكلى التي خسرت حوالي أربعة لترات من الدم بعد الضربة التي أوشكت على قطع عمودها الفقري أثر تعرضها لحادث سيارة بضخ عشر وحدات من الدم المسمى بـبآدأ-201 والذي تم نقله من الولايات المتحدة الأمريكية و يحتوى على جزيئه منحدرة من دم الأبقار فساعد ذلك على استعادة جسمها لمستوى كرات الدم الحمراء المسئولة عن نقل الأوكسجين في الجسم.
وقد أدى إنقاذ حياة الأسترالية تامارا كوكلى (33 عاما) مدربة الأحصنة من شفير الموت بعد إصابتها بجروح على، إثر اصطدام سيارة إلى هذا الاكتشاف.
وسيعتبر دم الأبقار هو البديل الآمن للدم البشرى، وأنه الاكتشاف الذي وصفه العلماء، بالخيال ويمثل خطوة بارزة في تطوير بديل عن الدم في ظل نقصه خاصة وأن الدم البديل لا يقتضى المطابقة في الفصيلة ويمكن الاحتفاظ به في البراد طيلة 3 سنوات.
.
.
,
من
مساكين لم يأتوا بالجديد
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سورة البقرة آية من آيات الله
وقال آخرون : بل أنتم قتلتموه . وكذا قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم .
( والله مخرج ما كنتم تكتمون ) قال مجاهد : ما تغيبون . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا عمرو بن مسلم البصري ، حدثنا محمد بن الطفيل العبدي ، حدثنا صدقة بن رستم ، سمعت المسيب بن رافع يقول : ما عمل رجل حسنة في سبعة أبيات إلا أظهرها الله ، وما عمل رجل سيئة في سبعة أبيات إلا أظهرها الله ، وتصديق ذلك في كلام الله : ( والله مخرج ما كنتم تكتمون فقلنا اضربوه ببعضها ) هذا البعض أي شيء كان من أعضاء هذه البقرة فالمعجزة حاصلة به .
وخرق العادة به كائن ، وقد كان معينا في نفس الأمر ، فلو كان في تعيينه لنا فائدة تعود علينا في أمر الدين أو الدنيا لبينه الله تعالى لنا ، ولكن أبهمه ، ولم يجئ من طريق صحيح عن معصوم بيانه فنحن نبهمه كما أبهمه الله .
ولهذا قال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا عفان بن مسلم ، حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إن أصحاب بقرة بني إسرائيل طلبوها أربعين سنة حتى وجدوها عند رجل في بقر له ، وكانت بقرة تعجبه ، قال : فجعلوا يعطونه بها فيأبى ، حتى أعطوه ملء مسكها دنانير ، فذبحوها ، فضربوه يعني القتيل بعضو منها ، فقام تشخب أوداجه دما [ فسألوه ] فقالوا له : من قتلك ؟ قال : قتلني فلان .
وفي رواية عن ابن عباس : إنهم ضربوه بالعظم الذي يلي الغضروف .
وقال عبد الرزاق : أنبأنا معمر ، قال : قال أيوب ، عن ابن سيرين ، عن عبيدة : ضربوا القتيل ببعض لحمها . وقال معمر : قال قتادة : فضربوه بلحم فخذها فعاش ، فقال : قتلني فلان .
[ ص: 303 ] بفخذها فقام ، فقال : قتلني فلان .
قال ابن أبي حاتم : وروي عن مجاهد ، وقتادة ، نحو ذلك .
وقال السدي : فضربوه بالبضعة التي بين الكتفين فعاش ، فسألوه ، فقال : قتلني ابن أخي .
وقال أبو العالية : أمرهم موسى ، عليه السلام ، أن يأخذوا عظما من عظامها ، فيضربوا به القتيل ، ففعلوا ، فرجع إليه روحه ، فسمى لهم قاتله ثم عاد ميتا كما كان .
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : فضربوه ببعض آرابها [ وقيل : بلسانها ، وقيل : بعجب ذنبها ] .
وقوله : ( كذلك يحيي الله الموتى ) أي : فضربوه فحيي . ونبه تعالى على قدرته وإحيائه الموتى بما شاهدوه من أمر القتيل : جعل تبارك وتعالى ذلك الصنع حجة لهم على المعاد ، وفاصلا ما كان بينهم من الخصومة والفساد ، والله تعالى قد ذكر في هذه السورة ما خلقه في إحياء الموتى ، في خمسة مواضع : ( ثم بعثناكم من بعد موتكم ) [ البقرة : 56 ] . وهذه القصة ، وقصة الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت ، وقصة الذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها ، وقصة إبراهيم والطيور الأربعة .
مسألة : استدل لمذهب مالك في كون قول الجريح : فلان قتلني لوثا بهذه القصة ; لأن القتيل لما حيي سئل عمن قتله فقال : قتلني فلان ، فكان ذلك مقبولا منه ; لأنه لا يخبر حينئذ إلا بالحق ، ولا يتهم والحالة هذه ، ورجحوا ذلك بحديث أنس : أن يهوديا قتل جارية على أوضاح لها ، فرضخ رأسها بين حجرين فقيل : من فعل بك هذا ؟ أفلان ؟ أفلان ؟ حتى ذكر اليهودي ، فأومأت برأسها ، فأخذ اليهودي ، فلم يزل به حتى اعترف ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرد رأسه بين حجرين وعند مالك : إذا كان لوثا حلف أولياء القتيل قسامة ، وخالف الجمهور في ذلك ولم يجعلوا قول القتيل في
[ ص: 304 ] ذلك لوثا .
أُختي الكريمة : ميدوزة الأورليا
أسأل الله يحفظك ويرعاك ويسدد على طريق الخير خطاك إن صدق الخبر فليس بجديد والخالق جل في عُلاه أمره بين الكاف والنون ولنا في سورة البقرة الحكمة والموعضه كيف أن الله أحيا بها ميتاً وعجبي ممن إندهشوا من الخبر وعلقوا بسخرية ألم تكن البقرة آية من آيات الله أجزم بأن أهل المعرفة والعلم سوف يكون لهم رد شافي وكافي .
للأمانه الخبر جعلني أتوجه لتفسير إبن كثير فوراً .
بارك الله فيك أُختي