هل يعتبر الإصرار على الخطأ و عدم الاعتراف و الاقتناع بأراء الآخرين مرض نفسي .
و هل يمكن تصنيف المعاندين من المرضى النفسيين.
هل يعتبر الإصرار على الخطأ و عدم الاعتراف و الاقتناع بأراء الآخرين مرض نفسي .
و هل يمكن تصنيف المعاندين من المرضى النفسيين.
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
هنا لا يوجد قضية يختلف فيها اثنان
نعم المصر على الخطا ومن يعاند الحقيقة هو شخص مريض بحاجه الى التثقيف او العلاج على حد وصفك
التعديل الأخير تم بواسطة بن ثابت ; 20 -05- 2011 الساعة 03:04 AM
اللهم ارحم موتى المسلمين واغفر ذنوبهم
اريد جواب علمي و ليس مجرد حكي. يا ابن ثابت.
حياك الله أخي العزيز الحرية
أولاً يجب أن يكون حوارنا راقيا جميل الأسلوب
ومثرياً للفكر ومنيراً للعقل للوصول للهدف والفائدة المرجوة
والتي يبحث عنها من يناقش ويحاور ومن يتابع حواراتنا
وعلينا أن نبتعد عن أسلوب الإستفزاز في محاورة الطرف الأخر.
ثانياً الإصرار على الشيء رغم مخالفته لأغلبية الأراء هو لا شك ينم عن
جهل بثقافة الحوار ومبادئه وأهدافه والخلط بين الرأي والقناعة.
أما كونه مرض نفسي فلا أظن ذلك، لكن جواب ذلك نجده عند المختصين
بالأمراض النفسية.
اختلاف الرأي لايفسد للود قضية
تحياتي وتقديري
أبو فييه : أختلف معك في النقطة الاولى بخصوص الاستفزاز فاين هو .
لماذا نرى الحقيقة استفزاز .
أخي الفاضل الحرية
عندما نحمل قضية ونضعها على طاولة النقاش علينا قبل ذلك بدراستها جيدا ومعرفة
كل تفاصيلها ومن ثم مناقشتها مع الأخرين وابداء رأينا نحن في قضيتنا واحترام أراء الأخرين،والرد عليها بإسلوب راقي وعدم التقليل من أهميتها بغض النظرعما تحمله من رأي أو مكانة قائلها .
لكل الود والتقدير
الاصرار على الخطأ وعدم الاعتراف به وعدم الاقتناع باراء الآخرين يعكس نفسية متأزمة وشخصية متوترة لا تثق كثيرا بالآخرين .وهذا سلوك ينهجه البعض لا اراديا وبشكل تلقائي للفت نظر الآخرين نتيجة شعور خانق بالتهميش وضعف المكانة. ومن ابتلى بمصاحبة مثل هذه الشخصية او الاحتكاك المباشر معها ان يتعامل معها بقدر كبير من المداراه وعدم التصادم قدر الامكان.لان صاحب هذه الشخصية لا يعي كثيرا من تصرفاته الاستفزازية للآخرين . باختصار : لا شك لدى انه مريض لكن مرض عن مرض يفرق فهو ضحية لمنظومة متشابكة من الاسباب المؤدية لحالته الراهنة .... فلنحتويه فلنتحمله فلنصبر عليه فلنداريه كي لا يتفاقم وضعه وتزداد معاناته وبالله الاستعانة