اللاعب ياسر القحطاني اشتراه الهلال بعقد يتجاوز العشرين مليون ريال..
اللاعب محمد السهلاوي ب 35 مليون ريال للنصر..
اللهم لاحسد..
كدت أنسى فكرتي..

لماذا لا أصبح أنا محترفآ أيضآ..؟؟
قبل عام تقريبآ كان هناك تعاون بين وزارة التربية والتعليم وإحدى شركات للعمل في المدارس كتوعية لشرب الحليب..
هناك عقود بين بعض مؤسسات الدولة وشركات السيارات بملايين الريالات..
والأندية الرياضية الكبيرة يرفل لاعبيها (ربع المتعلمين) بحمل شعارات الشركات بمئات الملايين..

لماذا لاتكون لدينا عقود إعلانات ضخمة نحن معشر الموظفين؟؟

كيف ؟؟
أتحدث عن وزارتي كمعلم ...تستطيع أن تجعلنا أغنياء بطريقتين..
إما التعاقد مع شركة مفيدة ماديآ بحيث يحمل المعلمين لوحات إعلانية على صدورهم كاللاعبين تمامآ ويكون بالمقابل مردود مادي نافع..
أو وهذا أظنه أفضل أن يتعاقد كل معلم مع شركة يحبها ويكون العقد إحترافيآ خاصآ خصوصآ بعدما أصبح إهتمام بعض المعلمين بالقنوات الفضائية ومسلسلاتها والبعض يدافع عن سيارته أو جواله أو كمبيوتره أو حتى -أكرمكم الله- بحذائه أنهم أفضل ماصنعه الصانعون..

بصراحة نريد أن ننتقل من عصر الهواة الذي عصر القولون لديهم من تعليم بعض الصخور إلى الإحتراف مع شركات تخفف من وطأة القروض وتؤمن لنا تأمين صحي راقي على أقل تقدير..