احتساب الأجر في الأعمال
قال الله تعالى: ( وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا)
وقال تعالى: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ )
تريد أن لا تحس بالضيق والملل وأن يومك ما يضيع عليك كله في شيء ماله داعي أو انه يضيع وتحس انك ما سويت شيء هناك طريقة مثالية وهي لست طريقة فحسب بل لابد من أن تصبح موجودة لدى كل انسان مسلم يدرك قيمة النعم التي أنعم الله بها عليه وهذه الطريقة هي [ تحويل العادة إلى عبادة ]
وذلك يكون باحتساب الأجر فيها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إنما الأعمال بالنيات ...)
إن الذي يحتسب الأجر من الله في أعماله لا يتأذى ولا يتأثر من عدم شكر الناس لجهوده الطيبة معهم وعدم تقديره لما يقوم به من أجلهم لأنه لا يرجو من الناس جزاءاً ولا شكوراً إنما يبتغي بذلك وجه الله حتى وإن قوبل إحسانه بالإساءة فما دام أن مبتغاه قد تحقق فلا يضيره ما وراء ذلك لأن لا مطلب له فيه أصلا.
وأخيرا { احتساب الأجر نعمة عظيمة ودليل إلى عظمة الخالق ورحمته سبحانه فهو الرحمن الرحيم}
وفق الله الجميع لكل خير