في يوم الاثنين الموافق 29 رمضان 1432 هـ ومع إطلالة عيد الفطر المبارك فجع الجميع بنبأ وفاة الشيخ والمربي الفاضل الأستاذ/ محمد بن إسماعيل رضوان رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان (إنا لله وإنا إليه راجعون) فكانت هذه القصيدة بعنوان : ( حزنٌ وعيد ) .
حُزْنٌ وَعِيْدٌ ..أَيُّ ذينِ تبادرُ؟ وبأي دمعٍ في الخدود تناظرُ ؟
وبأي صوتٍ في المسامع وَقْعُهُ؟ يعلو ويَخْفت في المكان يُذَكِّرُ
وبأي ثوبٍ قد أتيت صلاته ؟ وبأي بوحٍ في الفقيد تشاطرُ؟
شهم له البسماتُ تأسى لوعةً وتذوبُ من ألم الفراقِ تغادرُ
نجم ... وقد سَبَرَ الحياة بحنكةٍ ومضى يفوح مَهَابةً ، يتقاطرُ
يتسامرً الأحفاااادُ في عرصاته وينوحُ من صدق التواضع منبرُ
تنعى الوزارةُ شامخاً ومربياً تدعو ، تنادي مَحْفَلاً ، وتُسَطِّرُ
أمعلم الأجيال ..إنَّ مدارسي ثكلى لفقدك !.... حسرةً تتأثَّرُ
أمعلم الأجيال .. إنَّ محابري عطشى لنبعك ....حُرْقةً تَسْتقطرُ
أمعلم الأجيال رَوْضكَ مُثْمِرٌ بالمكرمااااااااتِ جداااااولاً يتحدَّرُ
مَنْ للمعاقل؟ مَنْ يصوغُ خطابها؟ مَنْ يطفئ الأزمات؟ مَنْ يستقدرُ؟
أوَّاااااهُ !!! مِنْ فَقْدِ الجبالِ فإنها ترسو..... وتحفظُ عَالَماً يتفطَّرُ
أوَّاااااهُ !!!مِنْ فَقْدِ الرجالِ بنوا لهم بين الشمائل معلَمَاً ..... يتنوَّرُ
ياربِّ إنْ كان الزماااااااان مقدَّساً بكريم عفوكَ وااااااااافراً يَسْتمطِرُ
فارحم خطى الرضوان واغفر ذنبه وتجاوز الهفوااااااااات إنَّك ساترُ
شعر / بلبل تهامة 2/10/1432هـ