سمعت صرير أبواب الشتاء يتصاعد...
فارتجفت مفاصل حلمي ..
وكل معاطف صبري مهترئة..و حنيني
يضع اصابعه في أذانه مترفعا عن الجدال
وكي لا أحنث..\
أخذت بيدي ضغثا وضربت به متن اليأس..
حتى تتوقف أطرافه عن العبث في باب شرفتي
الشرقية...
باب شرفتي ..ألواح منخورة ودًسر مكسورة ..تضم حروف منثورة
هي مخطوطة عشقي الوحيدة..
..ملحمة روحِ على شفا التصحر.
ملحمة أسفار المساءات المتوالية..
حين يسكب القمر من ضيائة أعذب سناه في تعطش رحم
بصري..
فيخصبة بإنشودة حمل كاذب,,,
تتمخض عن حلم كلما شختُ صبأ !!!!
حلم ((محض حنين لأنثى))..
..أنثى جسدها جسدُ وحقيبه...
تُخفي ..راقصة ..فاتنة وطبيبه..
؛؛؛؛؛
تكون دنيا أفكاري..
وأكون لها الأرجاء..
؛؛؛؛تحملنا ألريح طوعا لا كرها ..
نحو ألأهواء...
..بنفوس..لم يطمُث عذريتها
شكٌ اوريبه..
؛؛
إن بعثر دهرٌ شيئا من حلم.
...ببراءة طفل نستبق..
..ونعيد بنشوى ترتيبه.
..
لن اكمل..إلا لها.. عذرا..
..؛؛؛؛؛؛؛؛؛,,....
دون تعجب..لاداعي
..فهو محض حنين ..تمكن
من اقفال مخارج توسلات مشاعري ..
متقززا بشدة القانع عن ..
ثغر بثينة..
ورموش ليلى..
وقوام عزة..
وشيد بألامي صرح أنفته المقيتة أحيانا..
يطوف بها المدى على صهوة أنيني ,
مرددا (حواء روح لاجسد)
.. وحلمي يرتجف بين أقدام حنيني الجائر..
,,
ضفاف الألم..