
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاب الخلوق
هون عليك ياصديقي " فأي باطل أتت به المؤلفه !!!
فالشيخ قد أعترف أنه فعلاً قد أقتبس من كتابها وقد "أشار إلى أنه دخل في قضايا قصاص لأناس قُتل أبناؤهم عمداً بالرصاص، فلما ذكّرناهم بآيات العفو والصفح سالت دموعهم، وعفوا عن القاتل لوجه الله، فكيف بصحف منشَّرة وأفكار مسطَّرة تداولها البشر؟
فليس هناك من لايخطيء "
ولايجب القدح المفرط فيه فربما كان التعاون رفيق دربهما ولكن لاندري عن تعرجات الطريق "
لكني ألوم الشيخ عائض أنه لم يستأذن منها حين أخذ من كتابها " وليته أصلح الأمر صلحاً دون إنتظار القضاء "
والعقوبه عادله ومستحقه "
مانقول غير هدى الله الجميع " ولايجوز استغلال هفوات البشر لنيل منهم "
فلنحسن الظن ونترك الآخرين ونستر عيوبهم "
جل من لا يخطئ وشكراً للتوضيح
كانت مشاركتي اعلاه بلا دراية بتفاصيل القضية.
ولكن يضل لعلمائنا مكانتهم السامية والتي كانت بفضل العلم بعد الله
فكنت أعتقد بان طلب العلم من الكتب التي تعود لمؤلفين دعم للتحصيل العلمي
ورفع مستواى الوعي الفكري للمجتمع بعيدة عن الخصوصيات وما شابه ذلك فتوافق رأي
الشيخ وما احتواه بحثه القائم عليه مع كتاب المؤلفة ربما كان مجرد صدفة نتجت من خلالها تلك
القضية فأجبر للخضوع للأمرالواقع ثم الادانة ولا ارى في ذلك انتهاك للخصوصيات ما دام ذلك مقتبس
من العلم والمعرفة فكم من مؤلف وكاتب توافقت آرائهم وكتاباتهم وان للقضاء والقدر دور في وضع
الشيخ في هذا الموقف الحرج وخاصة مع زيادة عدد المؤلفين والكتاب وتقارب البحوث والافكار
ربما يعود ذلك لإستمداد العلم وما يحتويه من أسس عائد لمنهج واحد .هذا ما اعتقده والله أعلم
فالشيخ عائض قديم ومن المؤكد بان تعمقه غزيرفي بحورالعلم ولن يحتاج بان يضيف
الى كتبه ما نُسب لغيره ولكــن لقضاء الله قوة فوق كل شيئ ومن هنا
نستطيع ان نقول ان المؤمن مبتلا وأن الصدفة قضاء وقدر.
تحياتي وتقديري