لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: تجليات رحمة الله لعباده في رحمة الأم برضيعها

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية احمد سهلي
    تاريخ التسجيل
    07 2011
    الدولة
    مملــكة الإنـســــــــــانيــة
    العمر
    52
    المشاركات
    2,295

    love2 تجليات رحمة الله لعباده في رحمة الأم برضيعها




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة التفكير والتدبير في شؤون خلقه، الحمد لله على نعمة العقل وعلى نعم كثيرة تعددت واختلفت، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد المصطفى الأمين وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
    إن من أوائل أسماء الله الحسنى وصفاته صفة " الرحمة " فوصف الله جلّ وعلا نفسه بالرحمن والرحيم، كما خصّ إحدى سور كتابه العزيز وهي عروس القرآن باسم" الرحمـن" لتبتدئ بقوله سبحانه: (الرحمـن، علّم القرآن، خلق الإنسان، علّمه البيان)(1) وفي آية أخرى يقول عزّ وجلّ: (هو الله الذي لا اله إلا هو، عالم الغيب والشهادة،هو الرحمان الرحيم) (2)
    وإذا وصف الله نفسه سبحانه بصفة "الرحمة" فلأن هذه الصفة لها معاني جليلة رفيعة فهي تعني عند بني البشر الانفعال الخاص الذي يعرض على القلب عند مشاهدة النقص أو الحاجة، فيندفع المتصف بهذه الصفة اندفاعا نحو رفع ذلك النقص أو الحاجة. وإذا أطلقت هذه الكلمة على الله سبحانه أريد بها العطاء والإفاضة لرفع الحاجة.
    وقد ذهب بعض المفسرين إلى أن صفة "الرحمـن" هو ذو الرحمة الشاملة والتي عمّ بها المولى سبحانه المؤمنين والكافرين والمحسنين والمسيئين، وكل موجود في هذه الحياة الدنيا، بينما صفة " الرحيم" هو ذو الرحمة الدائمة، وذلك ما يختص بالمؤمنين وحدهم. ومن هنا قسّموا الرحمة إلى رحمة "رحمانية" تعم الجميع ورحمة "رحيمية" تختص بالمؤمنين فقط. ولعلنا نجد في بعض الآيات تلميحا إلى هذه الحقيقة عند قوله تعالى: (وكان بالمؤمنين رحيما)(3) وقوله جلّ وعلا (إنّه بهم رؤوف رحيم)(4) وقوله تعالى في موضع آخر:( قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمـن مدّا)(5) وقوله (الرحمـن على العرش استوى) (6)
    وما نود تسليط الضوء عليه في هذا البحث هو إقامة مقاربة بينة أقامها صلى الله عليه وسلم في باب الرحمة يظهر بها مقدارية وعلو وسمو هذه الصفة عند الله اتجاه عباده وذلك حين قدم على النبي (صلى الله عليه وسلم) بسبي، فإذا في السبي امرأة تطوف وهي في حالة ذهول، تبحث عن فلذة كبدها تبحث عن رضيعها، وكان هذا التطواف منها بمرأى النبي (صلى الله عليه وسلم) وبعض من صحابته، فما هو إلا أن وجدت ولدها ذاك فلتزمته، وألصقته بصدرها، وألقمته ثديها تطعمه وتضمه، فنظر النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى عاطفة الأمومة ورحمة الأم وتعجب الصحابة من ذلك فسألهم: أترون هذه المرأة ملقية ولدها في النار؟ قالوا : لا يا رسول الله، فقال: "الله أرحم بعباده من هذه بولدها"(7).
    فهذا الحديث يصور لنا مشهدا في غاية الرقة والرحمة والحنان بين أم فاقدة لرضيع لها وهي في حالة ذعر وحزن تبحث وما إن وجدت ولدها بين السبي إلا وتحولت كلها حنان ورحمة وشفقة ودموع تنهمر على الخدود، والصحابة ونبي الرحمة ينظرون إليها وقد رقّت مشاعرهم أمام هذا المشهد حينها اخبرهم البشير عليه الصلاة والسلام أن الله سبحانه وتعالى أرحم بعباده من رحمة هذه الأم برضيعها.
    فالأمومة هي عاطفة ركزت في الأنثى السوية تدفعها إلى بذل المزيد من الرحمة والشفقة والعطف والحنان، لذلك أوصى القرآن الكريم والنبي العظيم بالأم لفضلها ومكانتها التي ميّزتها عن الأب بالحمل والرضاع والرعاية.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    صورة لأنثى البط وحولها فراخها
    قال الشاعر أبو القاسم الشابي عن الأم:
    الأمُّ تلثـم طفلـها وتضُـمُّـهُ حَرَمٌ سمــاويّ ُ الجمــالِ مُقـدَّسُ
    وإذا ما فتحنا وجه المقارنة والمقاربة بين رحمة الله التي تجاوزت كل حد وتسامت وبين رحمة الأم برضيعها، هذه المقاربة التي أقامها رسول الله في حديثه مع الصحابة، لا يسعنا إلا أن نتوسع ونغوص في تجليات هذه المقارنة/المقاربة التي نعيشها بيننا كلما وقعت أعيننا على أم ترضع طفلها وحين يهفو فؤادها توجعا وهي تسمع صراخ مولودها.
    ولتجليات هذه الرحمة الأرضية المعاشة أوجه عديدة كان أنبلها وأصدقها وأسماها رحمة الأم، لكن هل هذه الرحمة دائمة وشاملة؟
    هذا السؤال نطرحه حين نتذكر حالات استثنائية لأمهات لم يرغبن في الإنجاب وسعين جاهدات لإجهاض ما في أرحامهن من أجنة، أو لحالات من الأمهات اضطررن إلى التخلي عن فلذات أكبادهن بدور الأيتام أو على الطرقات إن كان أمر الاحتفاظ بأولادهن يقتضي تهديدا صريحا لحياتهن أو لسمعتهن.
    لكن أين وجه الرحمة في هذه الحالات؟
    إذا عدنا إلى الصورة التشبيهية التي طرحها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبحثنا عن أوجه الاقتراب بين رحمة الله ورحمة الأم سنجد الصورة لا تحمل تناقضات فالأم المنعوت بها هنا هي أم مرضعة، ومقدار الرحمة عند الأم يسمو ويزداد في حالة الرضاع، فالأم في هذه المرحلة تكون في أكثر حالات الإشفاق والرحمة وتخرج عن إحساسات وقدرات الأم العادية وعن طبيعة المرأة.
    تكون الأم المرضعة في استعداد فطري جبله الله في قلبها بقيمة مضافة ترتفع عن القدر العادي، إذ تستجيب تلقائيا مثلا لصراخ الرضيع ويتجلى هذا المشهد من كمية ذر الحليب التي يتزايد تلقائيا عند سماع صراخ الوليد ليصل في بعض الأحيان إلى الاندفاع والخروج من الحلمة قبل أن يضع الرضيع فمه على الثدي، فلا يكون للأم مدخلة في ذر الحليب اللهم ذاك الإحساس الدفين والسلوك الطبيعي التي زرعه الله فيها نحو رضيعها.
    لنقدم صورة شاهدة نراها على الدوام تتمثل في أم تحتضن طفلها وهو في حالة الصراخ الناتج عن الجوع، نلاحظ أن الأم المرضعة تسارع وبكل لهفة وحنان كي تخرج ثديها وتمد الحلمة نحو فم رضيعها وكثيرا ما نلاحظ تدفق الحليب بدفعات قوية قبل عملية الإرضاع.
    أليست هذه صورة حقيقية تمثل أبهى وأسمى آيات الرحمة المتجلية بين الأم ورضيعها؟
    هناك صورة أخرى أكثر تجلي وشرح وتقريب لصورة الرحمة التي أبى رسول الله إلا أن يضرب بها مثل المقاربة /المقارنة، تتمثل في بدايات مرحلة الرضاع عند الأم ونحن نعلم جميعا أن الأم في أيامها الأولى بعد الوضع وفي الساعات الأولى لتكوُنِ الحليب تعاني الأم آلاما شديدة في الرحم والثدي ما يجعل أمر الإرضاع صعب ومؤلم، غير أن هذه الآلام لا تثني المرضعة عن إرضاع وليدها بل وتجدها تتحمل الألم بمرارة، غير أن دافع الرحمة المدفون في قلبها يكون لها المحرك والدافع وراء هذا العطاء وبجرعات زائدة في قلبها فنراها تمد حلمة ثديها إلى فم رضيعها وتصطبر على الألم الذي يزداد بعد عملية مص الرضيع للحلمة إلى درجة أن الأم تتصبب عرقا ويجف حلقها .
    وأوج درجات الرحمة تكون وتتمثل حين يطلب من الأم بعد ذلك الألم والمعاناة أن تبعد رضيعها عنها أو أن تزيل عنه الثدي أو ما شابه ذلك. أليس هذا التجلي يمثل قمة الرحمة على وجه الأرض؟
    وقد قدم لنا القرآن صورة فريدة ومتميزة عن رحمة الأم المرضعة بوليدها وردت في سورة القصص عن قصة أم موسى حين أوحى إليها ربها أن تلقي رضيعها في اليم يقول تعالى: ( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه، فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني، إنّا رادّوه إليك وجاعلوه من المرسلين )(8) وقوله سبحانه في نفس السورة : ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغا، إن كادت لتبدي به لولا أن رّبطنا على قلبها لتكون من المؤمنين )(9) انظروا إلى هذه الآية واحتوائها على التصوير الصحيح والحقيقي لما تحس به الأم اتجاه رضيعها وفيه أيضا تتمثل رحمة الأم بولدها تلك الرحمة التي تمثل جزءا يسيرا من رحمة الله بعباده لكنها – رحمة الأم- تظل هي قمة وأكبر مقدار للرحمة على وجه البسيطة. وفي نفس السورة يقص علينا ربنا أمر أم موسى فيقول: ( وحرّمنا عليه المراضع من قبل فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون، فرددناه إلى أمه كي تقرّ عينها ولا تحزن ولتعلم أنّ وعد الله حقًّ ولكن أكثرهم لا يعلمون.)10
    كما ورد في الأحاديث النبوية قصة سردها رسول الله على صحابته كانت لهم مدرسة عظة وإرشاد غير أنها تمثل بالنسبة لنا وفي موضعنا هنا إثباتا كبيرا على طرحنا لفرضية أن رحمة الأم برضيعها هي امثل وأعلى مقدار للرحمة الأرضية إنها قصة ماشطة بنت فرعون والتي ثبتت على وحدانية الله وعلى إيمانها في وجه فرعون رغم تنكيله بها وزج أبنائها الخمسة في زيت مقلي كما أوردت الروايات وأمام ناظريها لكن المثير في الحكاية هي معجزة إنطاق الله سبحانه لرضيعها الذي تكلم ليقول نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعييــا أمــاه اصـبـري فانـك على الحـــق ) .
    وان تساءلنا عن سبب إنطاق الله تعالى لهذا الرضيع سنجد ولا محالة من أجل تثبيت فؤاد الأم الذي استطاعت الصبر والثبات أمام رؤيتها لأطفالها الأربعة يلقون في الزيت المقلي أمام أعينها لكن وبسبب إحساس يفوق قدرتها يعلم الله ما زرع مقدرا للرحمة بداخل قلبها لم تستطع الأم الاصطبار على الرضيع وربما كانت ستهفو وتضعف لذلك ثبت فؤادها بنطق وليدها قبل الأوان وكي لا يحمِّلها ما لا طاقة لها به ومن اجل إثبات معجزاته الكونية أمام أنظار فرعون. إنها والله لصورة حقة تثبت مدى رحمة الأم برضيعها وتذكرنا بأن رحمة الله أعظم وأكبر وأسمى من هذا المقدار.
    فما أعظم رحمة الله يغمرنا بها أحياء وأموات على الأرض وتحت الأرض ويوم العرض مذنبين كنا أو تائبين فما أجدر بنا أمام هذا الرحيم الرحمـن الذي ثبّت رحمته على المؤمنين دون شك أو نقصان من أن نستغفره ونثوب إليه عن طواعية ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: قال الله تبارك وتعالى: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) . (11).
    سبحانك اللهم يا رحيم ارحمنا برحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك.

    منقول للفائدة والعظة لبعض القلوب المتحجرة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    كتب بقلم
    شهيدة لخواجة
    موسوعة الاعجاز العلمي في القرآن والسنة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية بنہت الہشعہي..
    تاريخ التسجيل
    09 2011
    المشاركات
    38

    رد: تجليات رحمة الله لعباده في رحمة الأم برضيعها

    اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت! ! ! ، أن تبسط على والدتي
    من بركاتك ورحمتك ورزقك
    اللهم ألبسها العافية حتى تهنأ بالمعيشة ، واختم لها بالمغفرة حتى لا تضرها الذنوب ، اللهم اكفيها كل هول دون
    الجنة حتى تُبَلِّغْها إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين
    اللهم لا تجعل لها ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولها فيها صلاح إلا قضيتها,
    اللهم ولا تجعل لها حاجة عند أحد غيرك
    اللهم و أقر أعينها بما تتمناه
    لنا في الدنيا
    اللهم إجعل أوقاتها بذكرك معمورة
    اللهم أسعدها بتقواك
    اللهم اجعلها في ضمانك وأمانك وإحسانك
    اللهم ارزقها عيشا قارا ، ورزقا دارا ، وعملا بارا
    اللهم ارزقها الجنة وما يقربها إليها من قول اوعمل ، وباعد بينها وبين النار وبين ما يقربها إليها من قول أو عمل
    اللهم اجعلها من الذاكرين لك ، الشاكرين لك ، الطائعين لك ، المنيبين لك
    اللهم واجعل أوسع رزقها عند كبر سنها وانقطاع عمرها
    اللهم واغفر لها جميع ما مضى من ذنوبها ، واعصمها فيما بقي من عمرها، و ارزقها عملا زاكيا ترضى به عنها
    اللهم تقبل توبتها ، وأجب دعوتها
    اللهم إنا نعوذ بك أن تردها إلى أرذل العمر
    اللهم واختم بالحسنات أعمالها..... اللهم آمين
    اللهم وأعنا على برها حتى ترضى عنا فترضى ، اللهم اعنا على الإحسان إليها في كبرها
    اللهم ورضها علينا! ! ! ، اللهم ولا تتوفاها إلا وهي راضية عنا تمام الرضى ، اللهم و اعنا على خدمتها كما ينبغي لها
    علينا، اللهم اجعلنا بارين طائعين لها
    اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها
    اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها
    اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها
    اللهم آمين
    اللهم آمين
    اللهم آمين
    وصل الله على نبينا محمد وعلى آله و أصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية احمد سهلي
    تاريخ التسجيل
    07 2011
    الدولة
    مملــكة الإنـســــــــــانيــة
    العمر
    52
    المشاركات
    2,295

    رد: تجليات رحمة الله لعباده في رحمة الأم برضيعها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنہت الہشعہي.. مشاهدة المشاركة
    اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت! ! ! ، أن تبسط على والدتي


    من بركاتك ورحمتك ورزقك


    اللهم ألبسها العافية حتى تهنأ بالمعيشة ، واختم لها بالمغفرة حتى لا تضرها الذنوب ، اللهم اكفيها كل هول دون


    الجنة حتى تُبَلِّغْها إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين


    اللهم لا تجعل لها ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولها فيها صلاح إلا قضيتها,


    اللهم ولا تجعل لها حاجة عند أحد غيرك


    اللهم و أقر أعينها بما تتمناه


    لنا في الدنيا


    اللهم إجعل أوقاتها بذكرك معمورة


    اللهم أسعدها بتقواك


    اللهم اجعلها في ضمانك وأمانك وإحسانك


    اللهم ارزقها عيشا قارا ، ورزقا دارا ، وعملا بارا


    اللهم ارزقها الجنة وما يقربها إليها من قول اوعمل ، وباعد بينها وبين النار وبين ما يقربها إليها من قول أو عمل


    اللهم اجعلها من الذاكرين لك ، الشاكرين لك ، الطائعين لك ، المنيبين لك


    اللهم واجعل أوسع رزقها عند كبر سنها وانقطاع عمرها


    اللهم واغفر لها جميع ما مضى من ذنوبها ، واعصمها فيما بقي من عمرها، و ارزقها عملا زاكيا ترضى به عنها


    اللهم تقبل توبتها ، وأجب دعوتها


    اللهم إنا نعوذ بك أن تردها إلى أرذل العمر


    اللهم واختم بالحسنات أعمالها..... اللهم آمين


    اللهم وأعنا على برها حتى ترضى عنا فترضى ، اللهم اعنا على الإحسان إليها في كبرها


    اللهم ورضها علينا! ! ! ، اللهم ولا تتوفاها إلا وهي راضية عنا تمام الرضى ، اللهم و اعنا على خدمتها كما ينبغي لها


    علينا، اللهم اجعلنا بارين طائعين لها


    اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها


    اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها


    اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها


    اللهم آمين


    اللهم آمين


    اللهم آمين


    وصل الله على نبينا محمد وعلى آله و أصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين

    اللهم آمين
    شكراً لمرورك الجميل وبارك الله فيك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية جنوبية 22
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    2,636

    U19 رد: تجليات رحمة الله لعباده في رحمة الأم برضيعها

    الله عليك يا استاذ احمد وعلى موضوعك السامي العظيم
    سبحان الرحمن الرحيم ..
    الذي اودع قمة الرحمة على وجه الارض في قلب سيدة العظمة الام
    وهو ارحم بنا منها ..
    :
    هي أم مرضعة، ومقدار الرحمة عند الأم يسمو ويزداد في حالة الرضاع، فالأم في هذه المرحلة تكون في أكثر حالات الإشفاق والرحمة وتخرج عن إحساسات وقدرات الأم العادية وعن طبيعة المرأة.
    تكون الأم المرضعة في استعداد فطري جبله الله في قلبها بقيمة مضافة ترتفع عن القدر العادي، إذ تستجيب تلقائيا مثلا لصراخ الرضيع ويتجلى هذا المشهد من كمية ذر الحليب التي يتزايد تلقائيا عند سماع صراخ الوليد ليصل في بعض الأحيان إلى الاندفاع والخروج من الحلمة قبل أن يضع الرضيع فمه على الثدي، فلا يكون للأم مدخلة في ذر الحليب اللهم ذاك الإحساس الدفين والسلوك الطبيعي التي زرعه الله فيها نحو رضيعها.
    لنقدم صورة شاهدة نراها على الدوام تتمثل في أم تحتضن طفلها وهو في حالة الصراخ الناتج عن الجوع، نلاحظ أن الأم المرضعة تسارع وبكل لهفة وحنان كي تخرج ثديها وتمد الحلمة نحو فم رضيعها وكثيرا ما نلاحظ تدفق الحليب بدفعات قوية قبل عملية الإرضاع.
    أليست هذه صورة حقيقية تمثل أبهى وأسمى آيات الرحمة المتجلية بين الأم ورضيعها؟
    :
    تتمثل في بدايات مرحلة الرضاع عند الأم ونحن نعلم جميعا أن الأم في أيامها الأولى بعد الوضع وفي الساعات الأولى لتكوُنِ الحليب تعاني الأم آلاما شديدة في الرحم والثدي ما يجعل أمر الإرضاع صعب ومؤلم، غير أن هذه الآلام لا تثني المرضعة عن إرضاع وليدها بل وتجدها تتحمل الألم بمرارة، غير أن دافع الرحمة المدفون في قلبها يكون لها المحرك والدافع وراء هذا العطاء وبجرعات زائدة في قلبها فنراها تمد حلمة ثديها إلى فم رضيعها وتصطبر على الألم الذي يزداد بعد عملية مص الرضيع للحلمة إلى درجة أن الأم تتصبب عرقا ويجف حلقها .
    وأوج درجات الرحمة تكون وتتمثل حين يطلب من الأم بعد ذلك الألم والمعاناة أن تبعد رضيعها عنها أو أن تزيل عنه الثدي أو ما شابه ذلك.
    أليس هذا التجلي يمثل قمة الرحمة على وجه الأرض؟
    :
    الأمُّ تلثـم طفلـها وتضُـمُّـهُ حَرَمٌ سمــاويّ ُ الجمــالِ مُقـدَّسُ
    :
    لا اعلم ما اقوله ولا اسكبه تجاه تلك المنحة الالهية والفيض الرباني
    والوجه النوراني والطريق للفردوس الأعلى(امي)..
    ما اعظم تجليات رحمته تعالى في رحمة الام لا اقول هنا برضيعها فقط
    بل حتى بكبارها ..قلب الام وعاطفتها اكبر من الكون واعظم من اي قوة في هالعالم
    حري بنا ان نقف مرارا وتكرارا ونتدبر لمثل هذه المواضيع والامور والاصول ..
    فللاسف واقع الام والابناء من خلال بعض المشاهدات ينفطر لها القلب فعلا
    بحاجة لتدبر تلك العلاقة السامية ومعناها وفهمها
    والانطلاق بفهم والتحرك بوعي ومسؤولية تجاه ذلك الدور الحقيقي على وجه البسيطة ..
    نسأل الله الرحمة ..كانت دموعي تغلف موضوعك الجميل
    الذي يوصلنا برب الاصول
    جزاك الله خيرا استاذ احمد
    واسأل الله ان يسقي امي ووالدي والجميع
    صحة وعافيه وسعادة ورحمة
    وخيرا اينما كانوا وان يحفظهم ..
    شكرا لك استاذ احمد مره تانية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    اللهم وفقني..واحفظ امي وابي.. واشفِ جدتي الغالية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    【دردشــة صحيّــة】【HealthChat】 http://samtah.net/vb/showthread.php?t=146673

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية احمد سهلي
    تاريخ التسجيل
    07 2011
    الدولة
    مملــكة الإنـســــــــــانيــة
    العمر
    52
    المشاركات
    2,295

    رد: تجليات رحمة الله لعباده في رحمة الأم برضيعها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوبية 22 مشاهدة المشاركة
    الله عليك يا استاذ احمد وعلى موضوعك السامي العظيم

    سبحان الرحمن الرحيم ..
    الذي اودع قمة الرحمة على وجه الارض في قلب سيدة العظمة الام
    وهو ارحم بنا منها ..
    :
    لا اعلم ما اقوله ولا اسكبه تجاه تلك المنحة الالهية والفيض الرباني
    والوجه النوراني والطريق للفردوس الأعلى(امي)..
    ما اعظم تجليات رحمته تعالى في رحمة الام لا اقول هنا برضيعها فقط
    بل حتى بكبارها ..قلب الام وعاطفتها اكبر من الكون واعظم من اي قوة في هالعالم
    حري بنا ان نقف مرارا وتكرارا ونتدبر لمثل هذه المواضيع والامور والاصول ..
    فللاسف واقع الام والابناء من خلال بعض المشاهدات ينفطر لها القلب فعلا
    بحاجة لتدبر تلك العلاقة السامية ومعناها وفهمها
    والانطلاق بفهم والتحرك بوعي ومسؤولية تجاه ذلك الدور الحقيقي على وجه البسيطة ..
    نسأل الله الرحمة ..كانت دموعي تغلف موضوعك الجميل
    الذي يوصلنا برب الاصول
    جزاك الله خيرا استاذ احمد
    واسأل الله ان يسقي امي ووالدي والجميع
    صحة وعافيه وسعادة ورحمة
    وخيرا اينما كانوا وان يحفظهم ..

    شكرا لك استاذ احمد مره تانية

    مرحباً بالجنوبية 22 تشرفت بمرورك الجميل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •