شوق بعد الرحيل

على نافذة الاشتياق .. وقهوة مره كمرّ الانتظار ..
تساءلت !

هل هوَ حيٌّ آمْ ميتْ ؟

هلْ سيعُود آو سُيطيل في الغياب آم لنْ يعودَ أبداً !

اشتاقت عيناي لرؤيته , لطيفه , لـِ روحه , لنظراته لعطره


سئمَت كثيراًالانتظار .. ولمْ يأتِي خبر..

مرت سنة.. وسنتين .. وثلاث وهاهي الرابعة تكتمل ..

ومآ ْزْآْل حبه في قلبي لآْ مآْت ولآْ اقتتل ..

تنهّدت وآخذت زفرآْتِ من هوآْءِ الولهه ,

فأشعلت بدآْخلي لوعةالذكرى !

التِي آسقطتْ وآْبلاً من الدموعِ على اوراقي..

نظرت للقمرِ ببريقِ حزنٍ ملأ عيني.

وردّدت :

آهٍ منقلبٍ مُحكّم على الهوَى ..

مآْذآْ أفعل بشوقٍ وحزنٍ على القلبِ استوى !

عد يا سيدي من فضلك فعلى غيابك ليس لي قوى !

بعد رحِيلك لمْ يبقَلِي سوى القمر الذي لحزنِي احتوى !