أيها القاسي " كيف تسيرُ دنياك "!
كيف تُغني لياليك ..! وكيف رأيت عين غاليك .."!
كيف حالُ حالك .."! وماهو حديث مئآلك "!
أنتظر خبر الفرح .." كن كما أنت ياصديق الظل الظليل "!
\\
من هنا لينطلق عبق الحنين إلى حيث يسكن الآخر ..!
فقد يشتم ريح حرفك المبلل بماء الدم ويجيبك .."!
وقد تصل إلى قاطن القبور " ولكن هل سيسمعها وكيف سيجيب .."!
فيحلق الحرف في سماء الشوق والأنين .."!