نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

قد أخبر الله عن شدة عداوة الكفار للمسلمين بقوله : ( ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم ) البقرة/105
والكفار مهما عملوا فعداوتهم لا تنقطع ، فهم وإن نطقت ألسنتهم بالموادعة ، فإن قلوبهم تأبى إلا الغدر والكيد للإسلام وأهله : ( كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلاً ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون ) التوبة/8 . وجميع الكفار من أهل الكتاب والمشركين والمنافقين كلهم أعداء للمسلمين فلا يجوز الاعتماد عليهم ، أو الركون إليهم والكفار واليهود هم أحرص الناس على الحياة ، لأنهم يعلمون أنه لا حظ لهم في الآخرة ، فهم يكرهون الموت خوفاً مما بعد الموت