كم نحن فخرون بهذا الجهاز العظيم من أجهزة الدولة ألا وهو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ولكن هناك سلسلة من الأحدث من قبل رجال هم محسوبون على الهيئة وبالتالي أي تصرف منهم
سوف تشير الأصابع إلى الهيئة بكاملها ولأن ما يقومون به من تجاوزات خطيرة جدا ضد المواطنين
سواء الخارجين على النظام وغيرهم دون تروي منهم لمعرفة الحقائق و إستعجال لإطلاق أحكام
إرتجالية وفورية وكأنهم يعلمون الغيب . واليوم سمعت رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وهو يقول والله لن نأمر إلا بما أمر الله به ورسوله الكريم وقد صدر أمر بمنع المطاردات من قبل رجال
الهيئة والشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ أجاب على سؤال وجه له على قناة العربية
عن المطاردة وكيف ترك الغامدي هو وعائلته ولم يسعفوه المطارطون قال إن ثبت ذلك فهو جرم يعاقبون
عليه حسب ما يراه الشرع
وهنا السؤال الخاص بالنقاش . هل هناك مندسون تحت عباءة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
من موظفي الهيئة يستغلون مناصبهم أو عملهم لتنفيذ أجندات أو توجهات مبيتة ومخطط لها لأهداف
معينة وبالتالي يسيئون لرجال المعروف الحقيقين لزرع الفتن بين المواطنين . يزعزعون ثقة المواطن
بالهيئة لمقاصد أخرى واهداف سيئة .
وهل هذا التوجه بفكر ذاتي أم بالتعاون مع عناصر أخرى سواء داخل البلاد أو خارجها
ولي وجهة نظر أرجو من الهيئة أن يختاروا من الموظفين الذين يعملون ميدانيا من يرون فيهم الصلاح والفلاح
والحكمة
فما الذي يضير من قاموا بالمطاردة لو أنهم نصحوا الغامدي بالتي هي أحسن
وقالوا له الله يجزاك خير ويصلح قلبك ويصلح لك ذريتك قصر صوت الراديو شوي
فماذا سوف يكون رد الغامدي بعد هذا الكلام الحسن والجميل والله العظيم
سوف يمتثل للأمر وربما تركوا أثرا طيبا في نفسه يدفعه للخير دائما ولكن
ما صدقوا على الله وهم حصلوا شيئ وكأنهم مبيتين النيه للمطاردة لماذا ؟ لا ادري
لذلك أقول يكفي تشويها لرجال الهيئة من قبل مثل هؤلاء المصارعين والمتعطشين للشر
وليس لعمل الخير
وأعود لكلمة آل الشيخ فقد قال لا مطاردات ولا تجسس ولا تصيد لعثرات الناس ولكن بالرحمة
والمودة واللين كما يحب الله ويرضى وعلى سنة رسول الله بارك الله في الشيخ ونفع به
ولكم تحياتي