أبحث عني (( خربشات من وحي الغياب بلحن الحيرة )) :
على همس الخواطر :
جافاني القلم فترة طويلة من الزمن ... و في رحلة الغياب المرير
لا زالت التساؤلات ترهقني ... فتقبلوا تلك الخربشات ..
دمتم رائعين كما أنتم
من بين أصابع الليل سالت عناقيد الغياب ..
كأنما ولدت من خاصرة السماء ملامحي الحيرى
تسائل عنّي من أكون ؟؟
لحن أنا و أغنية ثكلى عزفت بفم الزمان ..
لون من تباشير الصباح معتّق بنبيذ الهذيان أنا ...
هاربة على صفحات الحزن يغرقني موج القدر
أنا لست سوى طفلة راودها طعم البراءة مرهقا في عزّ نيسان الوحيد
ياسمينة نائمة على كف الشمس ارقب حلما على أجنحة الغمام
تحتلّني بضع صور مرّت هناك بقرب شارع الحي العتيق
حيث تسامرنا يرافقنا همس الأثير ...
لا زلت أحمل في شفتي وردا .. نثرت بتلاته يد الرحيل
و في العين دمع غارق على مشارف الجفون مودّعا هو الآخر زقاق قلبي المنكسر
أنا من تراني أكون و قد عبثت بي تفاصيل حكاية نسجت معالمها مواجع روح و بعض من أنين