مع قرب فريضة الحج
اطرح بين ايديكم
هذا الموضوع الخاص
بالتوعية والإرشادات الصحية بالحج
وحج مبرور وسعي مشكور لكل حاج
ولاغنى عن مشاركات الجميع هنا
ونحتسب الاجر والثواب من الله
دمتم بخير وبصحة
أعشق الليل / خزامى
مع قرب فريضة الحج
اطرح بين ايديكم
هذا الموضوع الخاص
بالتوعية والإرشادات الصحية بالحج
وحج مبرور وسعي مشكور لكل حاج
ولاغنى عن مشاركات الجميع هنا
ونحتسب الاجر والثواب من الله
دمتم بخير وبصحة
أعشق الليل / خزامى
إرشادات طبية للحاج
د. خالد موسى
- فرض الله على عباده الـحـج مرة في العمر لقوله تعالى. ((ولِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إلَيْهِ سَبِيلاً ومَن كَفَرَ فَإنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ العَالَمِينَ)) [آل عمران:97]. والحج طاعة لله وتزكية للنفس وتطهير للعبد من الذنوب والخطايا ، وهو مؤتمر إسلامي جامع تتوافد إليه الجموع من كل بقاع الأرض.
المناسب أن نستعرض في هذه الـعـجالة بعض الجوانب الطبية الهامة ، إذ أن هذه الجموع الهائلة من الناس، قد تكون فريسة سهلة لشتى أنواع الأمراض والأوبئة ، لذا وجب على الحاج معرفة كل ما يتعلق بحمايته من الناحية الصحية.
وسنبدأ بأكثر الأمراض انتشاراً في موسم الحج يجمعها عامل مشترك هو شدة الازدحام.
1- الرشح والزكام:
سببهما حمات راشحة (فيروسات) مـتـنـوعـة ، والـوقـايـة ممكنة عن طريق تجنب التبول الحراري المفاجئ ، والابتعاد عن مواجهة التكييف والتـبـريـد الـمباشر ، وتجنب العطاس والسعال في مواجهه الآخرين ،وإلقاء المناديل ، وإتلافها في أماكن خاصـة ، والابتـعـاد ما أمكن عن لمس المصابين بالمرض واستشارة الطبيب للعلاج.
2-التهاب الطرق التنفسية العليا:
سواء كان صحي أو جرثومي فإن أسبابه مشابهة لما سبق ذكره غير أن الوقاية يجب أن تطبق بصرامة أكبر ،وفي حالات دقيقة قد تحصل بعض الإصابات "بذات الرئة" وتكون هنا الإصابة أكثر شدة ، وتتطلب علاجاً صارماً.
3 - التهاب المعدة والأمعاء:
وأسبابها غذائية ، طفيلية ، حمية ، فيروسية ، جرثومية ، وأعراضه غثيان وقيء ، آلام بطنية ،إسهالات ومتكررة ، وربما صداع وارتفاع حرارة ، والوقاية منها تكون بالاهتمام بالنظافة العامة والخاصة:غسل الأيدي ، غسل الفواكه والخضار ، تجنب تناول الأطعمة غير المطبوخة جيداً والتي يشتبه بتلوثها ،عدم تناول الألبان ومشتقاتها دون التأكد من صحة تعقيمها وتواريخ انتهاء صلاحيتها ، عدم تناول الأغذية والسوائل بأوعية وأوان غير نظيفة ، أو أنها استخدمت من قبل آخرين ،تناول المياه الصحية من مصادرها الرئيسية الخاضعة لرقابة صحية.
4 - داء السماط:
ويحصل نتيجة التعرق الشديد والاحتكاك المستمر لثنيات الجلد مما يحدث انسلاخ واحمرار الجلد خاصة عند البدينين ولا سيما بين الفخذين ، وتحت الإبطين ، وتحت الثديين عند النساء ، وتكون الوقاية بتخفيف حالة التعرق والاحتكاك بتجنب المشي طويلا وقت الحر ما أمكن ، لبس السراويل الداخلية الطويلة لمنع الاحتكاك (خارج أوقات الإحرام) ، استعمال المياه الباردة لغسيل المنطقة المعرضة للاحتكاك ، استعمال بعض الوصفات والمراهم الطبية.
5 - تشقق القدمين:
يظهر نتيجة المشي المستمر بالأحذية الكاشفة للأعقاب (الصنادل) والتعرض للأتربة والأغبرة مما يؤدي إلى جفاف الطبقة المتقرنة من الجلد ثم إلى التشقق ، والوقاية منه بغسل القدمين وتجفيفهما جيدا ، لبس الجوارب (خارج أوقات الإحرام) مما يخفف تعرضها للأتربة والأغبرة، الضغط بكل القدم على الأرض واستعمال مراهم مطرَّية. 6
6- الآلام والقولنجات الكلوية:
نتيجة فقدان السوائل والحر الشديد يتعرض البعض لحدوث القولنجات الكلوية وآلام الخاصرتين والحصى الكلوية أو ذلك لزيادة ترسب الأملاح والتبلورات بالطرق البولية نتيجة زيادة كثافة البول لا سيما عند من لديهم استعداد لذلك ، ولتجنب هذه الآلام ينصح الحاج بشرب سوائل بكمية كبيرة لا تقل عن 3 - 4 لترات يومياً ، تجنب التعرض للتعرق الغزير والحر الشديد قدر الإمكان ، مراجعة الطبيب بظهور الأعراض ، اتباع الإرشادات الطبية لمن لديه سبب مهيأ لحدوث الحصيات الكلوية.
7 - متلازمات فرط ارتفاع الحرارة والإعياء والإنهاك الحراري وضربات الشمس:
سببه المباشر الرئيسي هو التعرض للحرارة الشديدة وأشعة الشمس ، وتبدأ الأعراض عادة بالحالات الخفيفة ثم مرحلة الإعياء الحراري وهو أكثر حالات فرط الحرارة حدوثا، وقد يرافقه صداع وضعف ودوار وغثيان وقلة شهية وربما ميل للإغماء ، أما الحالة الأشد خطورة فهي حمى الحر أو ضربة الشمس ، وتبدأ أعراضه بتوقف وتعطيل آلية التعرق نتيجة تعطل، الجهاز المنظم للحرارة ، فيشكو المريض من صداع ودوار وإغماء وآلام بطيئة ، ومن ثم فقد الوعي الذي قد يحدث من البداية وتكون الوقاية بتجنب الخروج ما أمكن أوقات الحر الشديد ، استعمال المظلات والخيم والحواجز للوقاية كل حر الشمس ، شرب المياه والسوائل وخاصة المياه الصحية الغنية بالأملاح والشوارد لتعويض ما فقد منها بالتعرق، الانتباه لظهور أول بوادر وأمراض متلازمات الحر بالبدء بعلاجها فورا.
ومن النصائح الطبية العامة التي يجب على الحاج أخذها بعين الاعتبار:
1 - اتباع الإرشادات الصحية لاسيما من جهة النظافة العامة والخاصة.
2 - تناول الأطعمة والسوائل والمشروبات والألبان النظيفة والمعقمة.
3- تجنب التعرض للحر وأشعة الشمس المباشر واستعمال المظلات والاتقاء بأماكن الظل مع محاولة التلازم بين التكييف والتبريد بشكل مناسب وبدون تعرض لتيار المكيف المباشر.
4- تبليل الجسم والرأس الوجه والأطراف بالماء البارد بين الفينة والأخرى.
5 - استشارة الطبيب ومراجعة المراكز الطبية القريبة بمجرد الشعور بأي إنهاك أو إعياء أو أعراض مرضية لأخذ التدابير العلاجية والوقائية في مرحلة المرض المبكرة.
6 - الانتباه والإسراع بنقل المريض لأقرب مركز صحي أو مستشفى
خاصة بحالة ضربة الشمس مع وضعه في جو بارد واستعمال كمادات باردة.
وفي الختام نسأل الله عز وجل أن ييسر على الحجاج أداء الفريضة ، وأن يقيهم ويحفظهم بحفظه ورعايته ، وأن يتقبل منهم عملهم ويكتب لهم به حجا مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً ، وأن يعيدهم إلى أهليهم وذويهم سالمين غانمين. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الإرشادات الصحية التي ينبغي أن يتبعها الحاج حتى يستطيع أن يؤدي فريضته بيسر وسهولة:-
إن كثيراً من الأمراض المنتشرة في فترة الحج هي من الأمراض التي يمكن الوقاية منها أو التحكم فيها. و هي تأتي نتيجة للأسباب التالية:-
1- ازدحام الحجاج في المشاعر أو في أماكن أداء العبادة مثل : الطواف والسعي ،ورمي الجمرات وغيرها.
2- عدم المحافظة على النظافة الشخصية أو النظافة العامة أو نظافة المأكل والمشرب.
3- الإجهاد بسبب المشي الكثير، أو السهر أو التعرض لضربات الشمس.
4- وجود أمراض مسبقة لدى الحاج و أدى الحج إلي تفاقمها وزيادة مضاعفاتها.
5- عدم الأخذ بالأسباب الوقائية من الحصول على التطعيمات الموصى بها أو عدم الأخذ بالتعليمات الصحية المناسبة لكل حاج.
6- قلة الوعي الصحي لدى كثير من الحجاج القادمين من مناطق مختلفة.
7- التعرض لإصابات بسبب الازدحام أو الذهاب إلي الأماكن الخطرة في الجبال ، و التعرض لحوادث السير.
8- قدوم كثير من كبار السن و الطاعنين في العمر إلي الحج مما يعرضهم للأمراض ، و الإصابات.
9- الأنانية لدى كثير من الحجاج و عدم احترام حقوق غيرهم ، مما يجعلهم يتصرفون بتصرفات تعرض غيرهم للخطر أو الإصابة بالأمراض المختلفة.
10- الاستعدادات الصحية قبل الحج:-
وتشمل مجموعة من النصائح الصحية للحاج أثناء الاستعداد للحج:
أ- نصائح عامة:-
1. مراجعة الطبيب قبل السفر للحصول على المستجدات في الإجرات الوقائية والتطعيمات المطلوبة. والتأكد من أستقرار الحالة الصحية والقدرة على الحج لمن لديه مرض مزمن.
2. حمل بطاقة خاصة تبين تشخيص المرض لكل مريض مصاب بمرض مزمن، لتسهيل عملية إسعافة في حالة إصابته –لا قدر الله-أو وجود مضاعفات للمرض، ويفضل أن تكون سوار حول المعصم.
3. حمل تقرير مفصل يوضح التشخيص والعلاج والجرعات لكل دواء لكل حج لديه مرض يحتاج المتابعة والرعاية.
4. أخذ كمية كافية من الأدوية التي يستخدمها أي مريض ، لأنها قد لا تكون متوفرة في المشاعر.
ب.التطعيمات الخاصة بالحج:-
أخذ التطعيم بفترة كافية قبل الحج أمر ضروري لوقاية الحاج والحجاج من الأمراض. وهناك عدد من التطعيمات يوصى بأخذها قبل الحج منها ما هو الزامي ، ومنها ما هو أختياري نلخصها في التالي:-
ج-التطعيم ضد الحمى الشوكية (التهاب السحايا):-
• وهو من التطعيمات التي تشترط الحكومة السعودية أخذها قبل السفر للحج. والحمى الشوكية من الأمراض المعدية الخطيرة. وتنتقل بواسطة الرذاذ المتطائر من الفم و الأنف، وتصيب أغشية المخ و النخاع الشوكي، وتودي غالباً إلي الوفاة-لاقدر الله- إن لم تعالج ، وقد تودي إلي إعاقات عصبة في حالة تأخر العلاج.
واللقاح عبارة عن جرعة واحدة (نصف ملل)، تحقن تحت الجلد.
وإليك هذه النقاط المهمة المتعلقة بهذا اللقاح:-
◙ يستخدم التطعيم ضد جرثومة تسمى (مننجوكوكس)، وهي أشهر أسباب الحمى الشوكية و أخطرها. وهو عبارة عن تطعيم رباعي التكافؤ acyw135 ويعطى للبالغين و الأطفال من سن سنتين و أكثر.والأطفال ما بين عمر ثلاثة شهور وسنتين يتم أعطاهم جرعتين من لقاح(a) بينهم ثلاثة شهور.وفي حالة عدم توفر اللقاح يعطون العلاج الواقي.
◙ يجب أن يتم اللقاح قبل عشرة أيام من السفر على الأقل.ويستمر مفعولة ثلاث سنوات يتم التطعم بعدها عند السفر مرة أخرى للحج.
التطعيم ضد الأنفلونزا:-
وهي تصيب نسبة كبيرة من الحجاج، وتؤثر على أدائهم للمناسك وتصيبهم بالتعب و الإرهاق العام، وقد تستمر معهم حتى بعد إكمالهم الحج. ولذلك هناك تطعيم للأنفلونزا ينصح بأخذه، ولكنه اختياري.و يتأكد أنه مطابق لتوصيات الجهات الصحية في المملكة، والتي تصدر سنوياً بهذا الخصوص.
التطعيم ضد الالتهابات الريوئية:-
ويسمى لقاح (نيمو كوكس)، وهو لقاح خاص لا يعطى لكل الحجاج، ولكنه يعطى للمرضى المصابين بالأنيميا المنجلية، أو الفشل الكلوي، أو نقص المناعة، أو المرضى الذين تم استئصال الطحال لديهم. كما يمكن أعطاه للحجاج كبار السن، أو الذين يعانون من أمراض مزمنة في الكبد أو القلب أو الرئة.
التطعيم ضد الحمى الصفراء:-
ويعطى للمرضى القادمين من المناطق المنتشر فيها المرض، كالمنطق شبه الصحراوية الأفريقية، وبعض الدول في أمريكا الجنوبية.
تطعيم الأطفال:-
يتأكد من استكمالهم للتطعيمات الأساسية ضد أمراض الطفولة الرئيسة، بالإضافة إلي التطعيمات الخاصة بالحج.
يتبع
.إرشادات عامة:-
1- أخذ قسط وافر من الراحة قبل وبعد كل شعيرة من شعائر الحج بهدف إعادة الحيوية للجسم، وبما يعينه على تأدية بقية أعمال الحج.
2 - المحافظة على نظافة الجسم، فهي عنصر مهم للوقاية من الأمراض.
3 - الإكثار من شرب السوائل كالماء والعصير واللبن وغيره.
4- في حالة شدة الحرارة يفضل تجنب الطواف والسعي وقت الظهيرة، واستخدام المظلة الواقية من الشمس .
5 - الامتناع عن تناول الأغذية المكشوفة المعرضة للذباب والأتربة، واستعمال الأغذية المغلفة أو المحفوظة بقدر الإمكان، مع التأكد من تاريخ صلاحيتها.
6- يفضل في الأطعمة تناول الفواكه والأطعمة المسلوقة المفيدة للجسم وغير المهيجة للأمعاء، والبعد قدر الإمكان عن الأطعمة المعلبة المحفوظة لفترات زمنية طويلة .
7 -. التوجه لأقرب مركز صحي في حالة اشتداد الألم، أو حدوث مضاعفات أخرى.
ب.الحقيبة الطبية:-
وتحتوي على مجموعة من الأدوية قد يحتاجها الحاج أثناء حجه كما في الجدول التالي:-
أدوية عامة وتشمل:-
o خافظ الحرارة مثل الباراسيتامول
o مضاد السعال و طارد البلغم
o كريمات و فازلين و بودرة
o كريمات و مراهم لإصابات العضلات
o كريمات للجروح
o الأملاح التعويضية بالفم مثل أملاح الصوديوم و البوتاسيوم والتي قد يحتاجها الحاج لضربات الشمس و الإرهاق الحراري أو نوباتالإسهال الشديدة
أدوية خاصة وتشمل:-
o أدوية خاصة ببعض الأمراض المزمنة مثل أدوية السكري، و أرتفاع ضغط الدم، والربو، وأمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة حسب حالة كل حاج بكمية كافية.
نصائح صحية للحاج في وقت الحج
الدكتور حسان شمسي باشا
يقول الله تعالى وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ )
الحج موسم إسلامي فريد، يخرج الإنسان فيه عن رتابة الحياة . والدراسات العلمية الحديثة تدعو الإنسان أن يخرج عن نظامه اليومي ولو مرة واحدة في العام ، يغير فيها ظروفه التي اعتاد عليها . وليس كالسفر للحج وسيلة تحقق ذلك للإنسان .
ورغم أن المسؤولين في المملكة يقومون ببذل أقصى جهد لتوفير الرعاية الصحية للحجاج ، وتوفير الأدوية اللازمة ومراكز الإسعاف والمستشفيات ، إلا أن الزحام الشديد أثناء الحجقد يؤخر المساعدة الطبية بعض الوقت ، ولهذا ينصح كل حاج أن تكون معه حقيبة طبية صغيرة يضع فيها الأدوية اللازمة له ، بناء على نصيحة الطبيب المعالج قبل سفره .
وقبل أن يبدأ الحاج في رحلة الحج المباركة عليه أن يطمئن على صحته ، فيقوم بزيارة الطبيب الأخصائي إذا كانت لديه أمراض قديمة أو حديثة يعاني فيها ، كما يجب على كل حاج أن يعرف فصيلة الدم عنده وتسجيل ذلك في جواز السفر . و ينبغي التأكد من الحصول على اللقاحات اللازمة للوقاية من الأمراض المعدية مثل الحمى الشوكية وغيرها . كما يجب على المرضى الذين يتناولون علاجات لأمراضهم الاستمرار في تناول الدواء بانتظام ، وعدم التقصير في ذلك بأي حال من الأحوال ، والإكثار من تناول السوائل – ما لم يكونوا مصابين بمرض يمنع ذلك - . و ينبغي عليهم إعلام الطبيب بذلك .
إن اجتماع الملايين من الناس في مكان واحد لأداء مناسك الحج لا بد إلا أن يؤدي إلى ظروف بيئية صعبة عند بعض الحجيج للأسباب التالية :
1. الزحام الشديد سواء كان في الحرم المكي أو في الحرم النبوي أو في منى أو عرفات
2. الجهد المتواصل في تأدية مناسك الحج.
3. الحر الشديد في الأماكن المكشوفة .
ولا بد للحاج المسلم من أن يراعي كبر سنه ووضعه الصحي من مرض أو عجز أو عاهة ، فلا يغالي في التواجد في الأماكن المزدحمة بشدة ، ولا يحمل نفسه ما لا تطيق . فالازدحام الشديد يعرض الحجاج للإصابة بالأمراض المعدية ، كما قد يسبب سقوط بعض الحجاج، وخاصة المسنين منهم ، مما يعرضهم للكسور والرضوض .
ولما كان الإسلام دين يسر لا دين عسر ، فلا داعي للزحام ورمي الجمرات بعد الزوال مباشرة ، كما أفتى بذلك سماحة الشيخ المرحوم عبد العزيز بن باز وغيره من العلماء الأفاضل ، إذ يمكن رمي الجمرات في أوقات أقل ازدحاما للحجيج .
ضربة الشمس:
وعلى الحاج الإكثار من شرب المياه والسوائل في كل الأوقات حتى يعوض ما فقده الجسم من العرق الشديد ، نتيجة الجهد المبذول والتعرض للشمس مباشرة ، وخاصة في الجو الحار ، فإذا تعرض الحاج إلى ضربة شمس ، ينبغي وضعه بعيدا عن حرارة الشمس المباشرة ، وتغطية رأسه بالثلج ، وتعويضه بالكثير من السوائل ريثما يتم نقله إلى أقرب مركز إسعاف .
وتعتبر ضربة الشمس من أخطر ما يتعرض له الحجاج ، وخصوصا المسنين منهم .وتنجم عن خلل في وظيفة منظم حرارة الجسم في المخ ، مما يؤدي إلى ارتفاع شديد في الحرارة لما يزيد عن 40 درجة مئوية ، مع صداع شديد ، وجفاف الفم والجلد . وقد يفقد الحاج وعيه ، ويعاني من سرعة التنفس والخفقان ، وقد يصاب بالإسهال أو القيء
الشمس والعين:
وينبغي على الحاج تجنب الوقوف مدة طويلة تحت أشعة الشمس المباشرة ، وخاصة عند المرضى الذين يشكون من التهابات تحسسية أو رمد ربيعي ، مع ضرورة ارتداء نظارة شمسية سوداء من نوع جيد .
وفي حال دخول جسم غريب داخل العين ينبغي غسل العينين بغزارة بالماء ، وعدم حك العين مباشرة حتى لا ينفذ الجسم الغريب إلى داخل العين ، ومراجعة أقرب مركز صحي . كما ينبغي تذكير الحجاج الذين أجريت له جراحات داخل العين منذ قصير ( أقل من ثلاثة شهور ) قبل الحجبأن عليهم تجنب الإجهاد الشديد ، أو السجود الطويل أثناء الصلاة ، أو حمل أغراض ثقيلة .
الحاج المصاب بارتفاع ضغط الدم :
يوصى المصاب بارتفاع ضغط الدم بالإقلال من تناول الملح بشكل عام ، والإقلال من تناول الدهون . وتناول الأدوية بانتظام ، والتأكد من أن ضغط الدم مسيطر عليه .
الحاج المصاب بأمراض الكلى :
لا بد للحاج المصاب بالتهاب الكلى المزمن من مراعاة النظام الغذائي الموصوف له من قبل الطبيب المعالج . أما بالنسبة للحجاج الذين يعانون من حصيات الكلى ، فعليهم الإكثار من تناول السوائل بكمية تصل إلى 3 ليترات يومـيا .
إذا كان مريض الفشل الكلوي المزمن يشكو من أية أعراض الفشل الكلوي مثل فقدان الشهية والغثيان والقيء ، ولديه مضاعفات مثل ارتفاع ضغط الدم أو هبوط القلب ، فلا ينصح بالسفر للحج في هذه الحالات .
أما إذا كانت حالته مستقرة ويجرى له غسيل كلوي ، فينبغي عليه حجز مكان في أقرب مركز لغسيل الكلى بواقع جلستين أو ثلاث أسبوعا أثناء فترة الحج.
أما إذا كان المريض مصابا بقصور بسيط في وظائف الكلى ولا يشكو من أعراض الفشل الكلوي فيمكنه السفر .
الحاج المصاب بمرض السكر :
لا شك أن نظام التغذية هام جدا بالنسبة لمريض السكر . وتزداد هذه الأهمية للحاج المصاب بمرض السكر لأنه يقوم بمجهود ذهني وعضلي أثناء مناسك الحج.
والغاية الأساسية في النظام الغذائي عند مرضى السكر هو تقليل المواد السكرية والدهون بشكل عام ، وخاصة السكر والمربيات والحلويات وأشباهها . والإكثار من تناول الخضراوات والفواكه التي لا تحتوي على كمية عالية من السكريات ، وتناول الخبز بكميات محدودة .
وينصح مريض السكر المصاب بسكر غير مستقر بعدم السفر للحج حتى تتحسن حالته . ويجب على مريض السكر حمل بطاقة ( كرت ) مكتوب باللغتين العربية والإنجليزية ، وفيه تشخيص المرض وعلاجه الذي يستعمله والجرعات المحدودة . ويجب أن يتأكد مريض السكر من وضعه الصحي قبل السفر للحج
وينبغي على مريض السكر بأن يبتعد عن الأماكن المكشوفة وتجنب ضربة الشمس ، وأن يكثر من شرب الماء . وإذا حدث نقص السكر فعليه تناول قطعتين من السكر أو ملعقتين صغيرتين من السكر ، وينقل إلى أقرب مركز صحي .
مريض الجهاز الهضمي في الحج:
ينصح هؤلاء المرضى طوال فترة الحجبتناول الوجبات الخفيفة وخاصة الأطعمة المسلوقة . والامتناع عن المواد المحرقة كالشطة والفلفل وغيرها . وعلى الحاج التأكد من نظافة الأطعمة وعدم فسادها ، وغسل الطعام وطهيه جيدا ، كما ينصح بإضافة الليمون والخل . ويستحسن للحاجقبل السفر أن يجرى له فحص براز قبل السفر ، للتأكد من عدم وجود طفيليات في البراز .
الأمراض المعدية في الحج:
لا شك أن المسافرين بشكل عام والحجاج على وجه الخصوص معرضون للإصابة بمختلف الأمراض المعدية ، وخاصة عند المسنين . وهذا الأمر يعزى لعدة أسباب :
1. تواجه الحجيج من مختلف أنحاء العالم على اختلاف الثقافات والبيئات والعادات السلوكية غير الصحية من الناحية الغذائية ، وخاصة استعمال أدوات الغير أو البصق على الأرض وغير ذلك .
2. الازدحام الشديد يزيد من احتمال انتقال العدوى وخاصة الأمراض الفيروسية والجرثومية .
3. المشقة الجسمانية والنفسية التي تؤدي إلى إجهاد الحاج ، مما يزيد من احتمال تعرضه للأمراض المعدية المختلفة .
4. تغير المناخ بين البلد الأصلي وطبيعة الجو في المناطق المقدسة في مكة والمديـنة .
دوار السـفر :
وهو دوار يحدث نتيجة اهتزاز القنوات الهلالية في الأذن الداخلية التي تتحكم في توازن الإنسان . وهو أربعة أنواع : دوار البحر ، ودوار الطائرة ، ودوار القطار ، ودوار السيارة
أما أعراضه فهي الإحساس بالدوخة والغثيان والقيء .
وعلاجه يكون بالراحة ، وأخذ أحد الأدوية المضادة للهستامين مثل : " درامامين " قبل ركون الطائرة أو الباخرة بنصف ساعة .
وفي حالة السفر بالطائرة ، فينصح بمضغ قطعة من اللبان ( العلكة ) أثناء الطيران ، حيث يسبب المضغ فتح قناة " استاكيوس " التي تصل بين الأذن والأنف . وهذا ما يسمح بتساوي الضغط الهوائي على جانبي غشاء طبلة الأذن .
مريض القلب في الحج:
ينبغي أن نتذكر دوما أن في الحج مجهود بدني وعقلي شديد ، لذلك ينبغي على الحاج – وخاصة المسنين منهم – التأكد من سلامة قلبه ، فلا بد له من الكشف الطبي العام للتأكد من عدم وجود ارتفاع في ضغط الدم ، أو إصابة بمرض في القلب .
فإذا ما كان المريض مصابا بذبحة صدرية مستقرة ولا يشكو من أية أعراض ، فعليه أن يتجنب الإجهاد الجسدي ما استطاع إلى ذلك سبيلا ، ويتجنب الانفعالات النفسية ويتناول أدويته بانتظام ، وعليه أن يحمل معه دوما أقراص النيتروغلسرين يضعها تحت اللسان إن حدث لدية ألم صدري . أما إذا لم يستجب الألم الصدري أو تكرر حدوثه ، فعليه مراجعة أقرب مركز صحي .
أما المرضى المصابون بجلطة حديثة في القلب فلا ينصحون بأداء مناسك الحج، حيث يحتاج المريض إلى فترة لا تقل عادة عن ستة أسابيع قبل العودة إلى الحياة الطبيعية تماما ، شريطة ألا تكون هناك أية آلام ذبحة صدرية بعد جلطة القلب .
ولا يمنع ارتفاع ضغط الدم المسيطر عليه من أداء فريضة الحج بصورة طبيعية ، مع الالتزام بتناول الدواء والتقليل من الملح والدهون والانفعالات النفسية .
وصـايا غذائية :
1. يجب البعد عن تناول المأكولات المكشوفة ، وينصح بتناول المعلبات الجاهزة بعد التأكد من تاريخ صلاحيتها .
2. ينصح دوما بالاعتدال في الطعام ، وعدم إملاء المعدة وتحميلها ما لا طاقة لها به ، ويجب تجنب الأطعمة التي تسبب عسر الهضم مثل المواد الدسمة والأطعمة التي تسبب غازات البطن كالملفوف والزهرة ( القرنبيط ) وغيـرها .
3. غسل الخضراوات الطازجة جيدا وإضافة الليمون أو الخل إليها ، وغسل الفواكه بشكل جيد .
4. طهي اللحوم جيدا .
5. استخدام الوجبات الجافة ، والفواكه الطازجة ، والمعلبات ذات الصلاحيات السليمة .
6. تناول المياه المعدنية ، أو المياه الجوفية العميقة .
7. ينصح بتناول سوائل تحتوي على نسبة معقولة من الأملاح لتفادي ضربة الشمس .
8. الاعتدال بتناول المياه الغازية .
9. أخذ الملابس الملائمة للجو لاستعمالها بعد انتهاء الإحرام .
10. اصطحاب مظلة شمسية للوقاية من الشمس .
11. تجنب التعرض لأشعة الشمس مباشرة .
12. مراعاة النظافة الشخصية من غسل اليدين قبل الطعام ، واستخدام الصابون غير المعطر .
نسـأل الله تعالى أن يكون موسم الحج موسم غفران ورحمة و موسم طمأنينة وصحة وسعادة لكل حاج
صحة الحاجوتشمل مجموعة من النصائح الصحية للحاج أثناء الاستعداد للحج، كما يلي:
الاستعدادات الصحية قبل الحج
أ. نصائح عامة:-
1. مراجعة الطبيب قبل السفر؛ للحصول على المستجدات في الإجراءات الوقائية، و التطعيمات المطلوبة، والتأكد من استقرار الحالة الصحية، والقدرة على الحج لمن لديه مرض مزمن.
2. حمل بطاقة خاصة تبين تشخيص المرض لكل مريض مصاب بمرض مزمن، لتسهيل عملية إسعافه في حالة إصابته –لا قدر الله– أو وجود مضاعفات للمرض، ويفضل أن تكون سوار حول المعصم.
3. حمل تقرير مفصل، يوضح التشخيص والعلاج والجرعات لكل دواء، لكل حاج لديه مرض يحتاج المتابعة والرعاية.
4. أخذ كمية كافية من الأدوية التي يستخدمها أي مريض؛ لأنها قد لا تكون متوفرة في المشاعر.
ب.التطعيمات الخاصة بالحج:-
أخذ التطعيم بفترة كافية قبل الحج أمر ضروري، لوقاية الحاج والحجاج من الأمراض. وهناك عدد من التطعيمات يوصى بأخذها قبل الحج، منها ما هو إلزامي، ومنها ما هو اختياري نلخصها في خمس نقاط كما يلي:-
أولاً: التطعيم ضد الحمى الشوكية (التهاب السحايا):-
وهو من التطعيمات التي تشترط الحكومة السعودية أخذها قبل السفر للحج. والحمى الشوكية من الأمراض المعدية الخطيرة. وتنتقل بواسطة الرذاذ المتطاير من الفم و الأنف، وتصيب أغشية المخ و النخاع الشوكي، وتؤدي غالباً إلى الوفاة -لا قدر الله- إن لم تعالج ، وقد تؤدي إلى إعاقات عصبية في حالة تأخر العلاج.
واللقاح عبارة عن جرعة واحدة (نصف ملل)، تحقن تحت الجلد. وإليك هذه النقاط المهمة المتعلقة بهذا اللقاح:-
• يستخدم التطعيم ضد جرثومة تسمى (مننجوكوكس)، وهي أشهر أسباب الحمى الشوكية و أخطرها. وهو عبارة عن تطعيم رباعي التكافؤ acyw135 ويعطى للبالغين و الأطفال من سن سنتين و أكثر. والأطفال ما بين عمر ثلاثة شهور وسنتين يتم إعطاؤهم جرعتين من لقاح (a) بينهما ثلاثة شهور. وفي حالة عدم توفر اللقاح يعطون العلاج الواقي.
• يجب أن يتم اللقاح قبل عشرة أيام من السفر على الأقل. ويستمر مفعوله ثلاث سنوات يتم التطعيم بعدها عند السفر مرة أخرى للحج.
ثانياً: التطعيم ضد الأنفلونزا:-
وهي تصيب نسبة كبيرة من الحجاج، وتؤثر على أدائهم للمناسك، وتصيبهم بالتعب و الإرهاق العام، وقد تستمر معهم حتى بعد إكمالهم الحج. ولذلك هناك تطعيم للأنفلونزا ينصح بأخذه، ولكنه اختياري. و يتأكد أنه مطابق لتوصيات الجهات الصحية في المملكة، والتي تصدر سنوياً بهذا الخصوص.
ثالثاً: التطعيم ضد الالتهابات الرئوية:-
ويسمى لقاح (نيموكوكس)، وهو لقاح خاص لا يعطى لكل الحجاج، ولكنه يعطى للمرضى المصابين بالأنيميا المنجلية، أو الفشل الكلوي، أو نقص المناعة، أو المرضى الذين تم استئصال الطحال لديهم. كما يمكن إعطاؤه للحجاج كبار السن، أو الذين يعانون من أمراض مزمنة في الكبد، أو القلب، أو الرئة.
رابعاً: التطعيم ضد الحمى الصفراء:-
ويعطى للمرضى القادمين من المناطق المنتشر فيها المرض، كالمناطق شبه الصحراوية الأفريقية، وبعض الدول في أمريكا الجنوبية.
خامساً: تطعيم الأطفال:-
يتأكد من استكمالهم للتطعيمات الأساسية ضد أمراض الطفولة الرئيسة، بالإضافة إلي التطعيمات الخاصة بالحج.
بقلم: د. شاهر بن ظافر الشهري
موضوع مميز كعادتك اخوي أعشق الليل
,
توأم الابداع
خزامى , أعشق الليل
سنجد في المتصفح ما يفيدنا بالتاكيد
دمتم بصحة وعافية
سنعود بالتاكيد للمشاركة
![]()
..
الله يعطيك الصحة والعافية
بصراحة في الحج لابد من المرض وأقلها الزكام
موضوع جدا رائع
أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة
رسائل توعوية هامة للحج (1)
رسائل توعوية هامة للحج (2)
رسائل توعوية هامة للحج (3)
رسائل توعوية هامة للحج (4)
هذه بعض النصائح الطبية للحجاج بيت الله الحرام أثناء سفرهم
النظافة من الإيمان، فاجعلها دائما في كل شيء: في مأكلك وملبسك، وشرابك، ولا تتناول طعاما خارج منزلك إلا في المطاعم المعروفة بنظافتها ، وكل ما أخذت من المعلبات
الماء تأكد أن مصدره صحي
تغطى جيدا أثناء الليل، خصوصا إذا كان الجو باردا، لكي لا تصاب بنوبة برد، أو آلام في عضلاتك
ابتعد عن كل من يصاب بالزكام ، لكي لا تصاب مثله، وإذا أصبت فلا تتهاون في ذلك ، وأعرض نفسك على طبيب البعثة
إذا كنت ممن يتناولون الدواء: للسكر، أو لارتفاع ضغط الدم، فداوم على استعمال الدواء والطعام الخاص أثناء السفر، وأيام الحج ، وأثناء العودة، وخذ معك الدواء الذي يكفيك ، واعرض نفسك على طبيب البعثة لتستشيره في أي عرض تحس به
أيام الحج
كن معتدلا في كل شيء ، فخير الأمور الوسط ، ولا تجهد نفسك ، وتعرضها للخطر، بحجة أنك تكسب ثوابا أكبر
لا تأكل إلا في المحلات النظيفة ، وابتعد عن شراء المأكولات من الطريق
لا تسرف في أكل اللحوم ، فلقد لوحظ أن معظم الإسهال يكون نتيجة لها. وكل الفواكه الطازجة بكثرة ، ولا تسرف في الطعام والشراب، وإذا حدث لك إسهال أو قيء فسارع إلى مقر البعثة للعلاج
إذا كان الجو حارا ، وكنت تعرق بكثرة ، فأكثر من الملح في طعامك، أوتعاطى اقراص الملح
إذا أصبت بالزكام فسارع إلى علاجه وإذا ارتفعت درجت حرارتك فلازم مسكنك يوما أو يومين لكي لا تتعرض للمضاعفات ، كالتهاب الشعب الهوائية ، والالتهاب الرئوي، وما يصحبها من سعال، وإذا لا قدر الله أصبت بذلك، فسارع إلى مقر البعثة للعلاج
عصير الليمون وعصير البرتقال الطازج ، يعطيك كمية من الفيتامين الهام في هذه الحالات
لا تتكدس أنت ومن معك في الخيمة ، لكي لا تجعلوا مجالا كبيرا للعدوى بالأمراض المختلفة
ديننا يسر لا عسر، فلا تجهد نفسك بالصعود إلى قمم الجبال العالية أو السير كثيرا على قدميك أو التعرض لأشعة الشمس المحرقة، ظنا منك أنك تأخذ أجـرا أكـثر على ذلك ، فالله تعالى يقول ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة
لا تتهاون إذا أصبت بأي مرض ، واعرض نفسك على الطبيب ، قبل أن يستفحل مرضك. أو تحدث لك مضاعفات
لا تذبح وأنت بمنى في الطرقات، أو بجوار خيمتك. فإن هذا يعرضك ، ومن معك للأمراض والرائحة الكريهة ، واذبح في الأماكن المخصصة للذبح. كن حذرا
كن نظيفا، كن معتدلا في كل شيء والله يحفظك برعايته
نصائح طبية للحجاجتنشأ الأعراض بداية بالحمى والمضاعفات قد تودي بحياة المريض
تجنب المأكولات المكشوفة وأدوات الحلاقة المشتركة يقيان من الالتهاب الكبدي الوبائي في المشاعر المقدسة
يجب اتباع الطرق السليمة للحلاقة لتجنب الامراض...
التهاب الكبد أ. الالتهاب الكبدي الفيروسي الحاد " أ" هو أكثر فيروسات الالتهاب الكبدي شيوعا واقلها خطورة ويكثر تواجده في الأماكن التي تنخفض فيها مستويات الخدمة الصحية والنظافة الشخصية, ويقدر عدد الذين يصابون بهذا الفيروس سنويا بأكثر من عشرة ملايين نسمة على مستوى العالم.
يصاب الإنسان بهذا المرض عن طريق الأكل والشرب لمواد غذائية قد تعرضت للتلوث من شخص مصاب بهذا المرض بدون أن تظهر عليه أعراض المرض وذلك خلال الفترة المعدية وهي من 6 أيام إلى 6 أسابيع لذا ينصح أولا بأخذ اللقاح الواقي ثم الحرص على عدم تناول المأكولات والمشروبات المكشوفة حيث تكون عرضة للحشرات التي تساعد على نقل المرض, او الحصول عليها من مصادر غير موثوقة في أماكن التجمعات والمطاعم العامة , كما ينصح بطهي الأطعمة بشكل جيد للحد من انتقال المرض , ويمكن أن ينتقل المرض أيضا عن طريق أكل المحار الملوث إذا لم يتم طهيه بشكل جيد.
وعند الإصابة بهذا الفيروس تنشأ بعض الأعراض ومنها الحمى مع ألم في أعلى البطن من الجهة اليمنى يصاحب ذلك اليرقان ( صفار في بياض العين والجلد) تستمر لفترة وجيزة تكون تحت الملاحظة بدون أي أدوية خاصة وقد لا تكون هناك أي أعراض تذكر أساسا , وهناك حالات نادرة قد تؤدي إلى الفشل الكبدي الحاد الناتج عن موت خلايا الكبد ( التي تقوم عادة بتصنيع البروتينات الضرورية وتزيل السموم من الدورة الدموية) مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تودي بحياة المريض إذا ما تمت عملية زراعة كبد خلال أسابيع من التشخيص.
التهاب الكبد ب. هو فيروس شديد العدوى أيضاً يتواجد في الدم والمني واللعاب ويعيش لسبعة أيام أو أكثر خارج الجسد. وغالباً ما يتم انتقال الفيروس التعرض لادوات غير معقمة ( مثل ادوات الحلاقة بين بعض الحجاج ) أو الحقن والإبر الملوثة، خاصة تلك المستعملة لثقب الجسد أو للوشم ، أو مستحضرات الدم، أما الأشخاص الأكثر عرضة لالتقاطه فهم متعاطو المخدرات وعمال المستشفيات والمراكز الصحية المعرضون للدم أو لمستحضرات الدم.
اغسل يديك باستمرار
التهاب الكبد ج. هو من أبرز أسباب التهاب الكبد الفيروسي ينتقل عبر الدم ومستحضرات الدم والإبر الملوثة، فحوالي 60 بالمئة من المصابين الجدد من متعاطي الأدوية غير المشروعة عبر الأوردة أو الأنف، الذين يتشاركون الأغراض الشخصية نفسها، كما يرتفع خطر الإصابة بالتهاب الكبد ج لدى الأشخاص الذين خضعوا لنقل دم قبل عام 1992. ذلك أنه في هذه السنة بدأت بنوك الدم باعتماد اختبارات كشف عن هذا الفيروس، وبما أن تطور المرض قد يستغرق عقوداً، لا يزال من غير الممكن تحديد عدد الأشخاص الذين سيصابون بالمرض من بين 300 ألف شخص خضعوا لعمليات نقل دم قبل عام 1992. وخلافاً للاعتقاد الشعبي السائد، فإن التهاب الكبد ج لا ينتقل بالرضاعة، أو الحضن أو العطاس أو السعال ولا باستهلاك الماء أو الطعام الملوثين بالفيروس أو بالاحتكاك العرضي أو بمشاركة أواني الأكل والشرب.
من جهة ثانية، فإن 30 بالمئة من المصابين بالتهاب الكبد ج يعانون من تندب الكبد (تشمع أو تليف الكبد) وهذا الالتهاب هو السبب المؤدي إلى عمليات زرع الكبد. واستناداً إلى الإحصاءات فإن أكثر من 10 آلاف شخص يموتون سنوياً نتيجة لفشل الكبد الناجم عن التهاب الكبد ج. وتتوقع مراكز السيطرة على المرض والوقاية منه أن يتضاعف عدد الوفيات ثلاث مرات في السنوات العشر إلى العشرين المقبلة.
التهاب الكبد د. لا يمكن الإصابة بهذا الفيروس المولود في الدم إلا بعد إصابة سابقة بالتهاب الكبد ب. ذلك أن فيروس التهاب الكبد د. يعيش ويتكاثر بتعلقه
تجنب الاكل المكشوف
على فيروس التهاب الكبد ب. ويندر هذا المرض ، ما عدا بين متعاطي العقاقير غير المشروعة.
التهاب الكبد ه. تغلب الإصابة بهذا الفيروس المولود في الأطعمة والشبيه بالتهاب الكبد أ. في آسيا وأميركا الجنوبية. وتشتمل معظم حالات المرض المسجلة في الولايات المتحدة على مسافرين إلى أجزاء من العالم يتواجد فيها الفيروس.
مع قدوم موسم الحج.. ما الاشتراطات الصحية للحجاج
يعد موسم الحج أحد أكبر المواسم في العالم التي يتجمع فيها الناس من كل حدب وصوب، تكون قلوبهم معلقة بالأعمال الصالحة، وأداء المناسك على أكمل وجه. لذلك فإن الكثير من الأمور الأخرى قد يغفلون عنها، في غمرة الهم الأكبر وهو أداء مناسك الحج.
وقد حرصت المملكة العربية السعودية على تأمين المتطلبات الصحية للحجاج كغيرها من متطلبات الحجاج الأخرى وسط عمل دؤوب لحماية الحجاج من أية عوائق قد تعترض طريقهم ومنها العوائق الصحية.
وتصدر وزارة الصحة السعودية كل عام قائمة بالاشتراطات الصحية، التي يجب على الحجاج الالتزام بها قبيل وخلال وصولهم إلى الأراضي المقدسة. وفيما يلي أهم الاشتراطات الصحية التي أصدرتها وزارة الصحة لموسم حج عام 1432ه الحالي.
أولاً: اشتراطات يجب توافرها قبل الحصول على تأشيرة الدخول للحج والعمرة:
1- الحمى الصفراء Yellow Fever
أ) يطلب من القادمين للحج والعمرة من الدول المعلنة موبوءة بالحمى الصفراء، تقديم شهادة تطعيم صالحة ضد هذا المرض طبقًا للوائح الصحية الدولية تفيد بتطعيمهم ضد هذا المرض، قبل وصولهم المملكة بمدة لا تقل عن (10) أيام ولا تزيد على (10) سنوات.
ب) طبقًا للوائح الصحية الدولية يطلب من الطائرات والسفن ووسائط النقل المختلفة، القادمة من البلدان المعلنة موبوءة بالحمى الصفراء شهادة صالحة تفيد بإبادة الحشرات (البعوض) من على متنها.
مع العلم أن الدول الموبوءة بالحمى الصفراء هي:
أنجولا - بنين - السودان - السنغال - بوركينا فاسو - جمهورية أفريقيا الوسطى - الكاميرون - بورندي - تشاد - أوغندا - الكنغو - ساحل العاج - سيراليون - أثيوبيا - الكنغو الديمقراطية - الجابون - جامبيا - غانا - غينيا - غينيا الاستوائية - غينيا بيساو - توجو - كينيا - ليبيريا - النيجر - نيجيريا - مالي - موريتانيا - رواندا - الإكوادور - جيانا الفرنسية - جيانا - البرازيل - بوليفيا - سورينام - بيرو - بنما - ترينداد وتوباجو - فنزويلا - كولومبيا - الأرجنتين - باراجواي.
2- الحمى المخية الشوكية Meningococcal Meningitis
أ) بالنسبة للقادمين من كافة دول العالم:
يطلب من كل قادم للحج أو العمرة أو للعمل الموسمي بمناطق الحج من أي دولة: تقديم شهادة تطعيم سارية المفعول ضد الحمى المخية الشوكية، تفيد بتطعيمه ضد هذا المرض (قبل قدومه للمملكة بمدة لا تقل عن 10 أيام ولا تزيد على 3 سنوات) على أن تتولى الجهة الصحية في البلد القادم منه التأكد من إتمام عملية تطعيم البالغين والأطفال من عمر سنتين فأكثر بجرعة واحدة من اللقاح الرباعي ACYW135)).
ب) القادمون من دول الحزام الأفريقي:
وهي: السودان - مالي - بوركينافاسو - غينيا - غينيا بيساو - نيجيريا - أثيوبيا - ساحل العاج - النيجر - بنين - الكاميرون - تشاد - أرتيريا - جامبيا - السنغال - أفريقيا الوسطى.
إضافة إلى تطعيمهم في بلدانهم باللقاح الرباعي كما ذكر أعلاه فإن السلطات الصحية السعودية بالمنافذ سوف تقوم بإعطائهم الجرعات الوقائية (جرعة واحدة فقط 500 ملجم من عقار سيبروفلوكساسين) بهدف خفض معدل حمل الميكروب المحتمل بينهم.
3- شلل الأطفال Poliomyelitis
أ) يطلب من القادمين من الدول التي ما يزال فيروس شلل الأطفال البري ينتقل بها وهي:
أوغندا - النيجر - مالي - ساحل العاج - الجابون - السنغال - موريتانيا - سيراليون - ليبيريا - بوركينا فاسو - غينيا - الصومال - الكونغو – طاجيكستان - كازاخستان - نيبال - روسيا الاتحادية - تركمانستان تقديم شهادة بتطعيم الأطفال أقل من (15) سنة بلقاح شلل الأطفال الفموي (Oral Polio Vaccine) قبل قدومهم للمملكة بستة أسابيع، وتقديم شهادة تثبت ذلك وسوف يتم إعطاؤهم جرعة أخرى من لقاح شلل الأطفال الفموي عند وصولهم للمملكة.
ب) يطلب من القادمين (جميع الأعمار) من الدول الموبوءة بمرض شلل الأطفال وهي (نيجيريا، الهند، باكستان، أفغانستان، السودان، جمهورية الكونغو الديمقراطية، تشاد، أنجولا) تقديم شهادة بالتطعيم بلقاح شلل الأطفال الفموي (Oral Polio Vaccine) قبل قدومهم للمملكة بستة أسابيع، وتقديم شهادة تثبت ذلك وسوف يتم إعطاؤهم جرعة أخرى من لقاح شلل الأطفال الفموي عند وصولهم المملكة بغض النظر عن أعمارهم.
4- الأنفلونزا الموسمية Seasonal Infeunza
أولاً: توصي وزارة الصحة السعودية كل قادم للحج أو العمرة بالتطعيم بلقاح الأنفلونزا الموسمي، خصوصًا المصابين بأمراض مزمنة (أمراض القلب، أمراض الكلى، أمراض الجهاز التنفسي، أمراض الأعصاب، مرض السكري) ومرضى نقص المناعة الخلقية والمكتسبة، والأمراض الاستقلابية، والحوامل، وذوي السمنة المفرطة.
ثانياً: التوعية الصحية Health Education
على السلطات الصحية بالدول التي يقدم منها حجاج: توعية حجاجها عن الأمراض المعدية وأنواعها، وأعراضها، وطرق انتقالها ومضاعفاتها وسبل الوقاية منها.
ثالثاً: المواد الغذائية Food Material
يمنع دخول المواد الغذائية التي يحضرها القادمون إلى المملكة، وينطبق ذلك على الحجاج أو المعتمرين ضمن أمتعتهم، ما لم تكن معلبة ومحكمة الغلق، أو في أوعية سهلة الفتح للمعاينة وبالكميات التي تكفي القادمين برًا لمسافة الطريق فقط.
رابعاً: أي إجراءات أخرى مستقبلية International Outbreaks Response
في حال وجود طارئ صحي يثير قلقًا دوليًا، أو حدوث فاشيات لأمراض تخضع للوائح الصحية الدولية في أي دولة يفد منها الحجاج أو المعتمرون، فإن السلطات الصحية بالمملكة قد تتخذ أي إجراءات احترازية إضافية تجاه القادمين من هذه الدول (لم يتم إدراجها ضمن الاشتراطات المذكورة أعلاه) بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية في حينه بغرض تجنب انتشار العدوى بين الحجاج والمعتمرين أو نقلها إلى بلدانهم.
ضيوف الرحمن
قبل مغادرة البلاد الى الأراضي المقدسة يجب عمل الآتي :
1- التوجه إلى إحدى المراكز الصحية لإستلام أسورة المعصم ، البطاقة الصحية ، وأخذ التطعيم في حالة عدم أخذه خلال السنتين الماضيتين وذلك قبل مغادرة البلاد بأسبوعين على الأقل.
2- إذا كنتم ممن يعانون من أمراض مزمنة كالضغط أو السكري أو غيرها فيجب مراجعة طبيبكم المعالج أينما كان في المركز الصحي لملأ البطاقة الصحية من قبله أما إذا كنتم لا تعانون من أية أمراض مزمنة فتملأ البطاقة من قبل طبيب المركز التابع لكم بعد أخذ موعد مسبق .
3- إذا كنتم ممن يعانون من الدوار أو القيء أثناء ركوب السيارة أو الطائرة أخبروا طبيبكم بذلك حتى يصف لكم العلاج المناسب .
أخي الحاج :
عند السفر عن طريق البر
1- تجنب الجلوس أكثر من ساعتين دون حركة .
2- عندما تقف السيارة للراحة أو ملىء البنزين غادر السيارة أو امشي ولو خطوات مع تحريك الرأس والرقبة لمنع حدوث آلامها .
3- ارتد نظارة شمسية إن أمكن لتقي عينيك من الغبار والاتربة والشمس .
عند الوصول إلى الأراضي المقدسة :
ليكن شعارك قول الله تعالى:
" لا يكلف الله نفسا إلا وسعها . . . " أد المناسك المطلوبة باعتدال ولا ترهق نفسك بالوصول إلى الحجر الاسود وراع نفسك واخوانك عند الطواف أو السعي ورمي الجمرات حتى لا تحدث أمور غير مرغوب فيها .
احمل دائما معك بطاقتك الشخصية والصحية ولا تنزع الاسورة من معصمك ولا داعي لحمل جميع نقودك أثناء توجهك للصلاة أو السوق حفاظا عليها من الضياع .
سلامة المسكن :
ظروف السكن في الأراضي المقدسة ليست كما هي في الوطن فالحجرة أو الخيمة الواحدة تضم عدد من الأشخاص وهي للأكل والنوم والجلوس ، لذلك عليك مراعاة أمور السلامة مثل :
1- عدم التدخين داخل الحجرة أو الخيمة سواء كان سيجارة أو غليونا .
2- فتح النوافذ من حين لآخر لتجديد الهواء .
3- المحافظة على نظافة السكن .
4- عدم استخدام موقد أو سخان .
سلامة الطعام :
قبل تناول أي طعام:
1- تأكد من نظافته ، نظافة الأواني المستخدمة ، نظافة اليدين .
2- عند شراء المعلبات تأكد من تاريخ الانتاج والانتهاء ولا تشتري العلب المنتفخة أو المصدئة .
3- استبعدوا أي طعام تغير لونه أو رائحته أو طعمه .
أكثر الأمراض شيوعا وعلاجها :
1- أمراض الجهاز التنفسي :
يساعد الجو الحار الجاف وتواجد الاعداد الهائلة من الناس في نفس المكان والزمان إلى إنتشار المرض لذلك عليك بالابتعاد عن المرضى ما استطعت وعدم استخدام ادواتهم الشخصية والاكثار من شرب السوائل .
2- الانهاك الحراري :
أ ) تحدث الاصابة به عند بذل مجهود عضلي في الجو الحار .
ب ) الاعراض : صداع - تعب - ارهاق - تقلصات في عضلات الساقين .
ج ) شعور بالعطش .
الوقاية والعلاج :
1- الابتعاد قدر المستطاع عن بذل المجهود في الأوقات الحارة وليكن الذهاب لشراء الحاجات والهدايا بعد صلاة العشاء .
2- إستخدام المظلة الشمسية عند الخروج في أوقات الظهيرة للصلاة .
3- الإكثار من شرب السوائل .
4- عند الاحساس بالاعراض انتقل إلى مكان بارد و اشرب السوائل فإن لم تتحسن فاستشر الطبيب .
وعند السفرللحج تأكد من اخذ الاحتياطات الآتية : -
- ابدأبالتوكل على الله ثم بالتحصينات :
لا تنسى أن كثيرا من البلدان موبوءة بالملاريا أو الكبد الوبائي أو حمى الضنك أو الحمى الصفراء أو الحمى الشوكية أو السل ...وستلتقي بهم في صعيد واحد فلا بد من التوكل على الله ثم بأخذ التحصينات اللازمة والاحتياطات الضرورية
- الكبد الوبائي (أ)
- الحمى الصفراء ( القادمين من مناطق موبوءة )
- الحمى الشوكية : ( مع الاحتياط أن يأخذ التطعيم قبل أسبوعين على الأقل من السفر فاذا لم يتمكن فيمكن أخذ دواء السيبروبيه أو الريفامبيسين )
- تأكد من تجديد تحصينك للتيتانوس ( كل 10 سنوات ) وللكبد الوبائي (ب)
_ الملاريا هاجس المسافرين ويمكن الوقاية بأخذ حبوب الكلوروكوين أو الميفلوكوين قبل السفر بأسبوع ثم كل أسبوع أثناء السفر ولمدة أسبوعين بعد السفر
- عزز الصحة البدنية:
يعتمد الحج على الصحة البدنية في كثير من مناسكه ولذا فان إعداد البدن إعدادا جيدا يسهل من مشقه أداء هذه العبادة .
فكلما كان الشخص ذا لياقة عالية كان اداءه للحج أيسر لذا فإن الاستعداد والتريض لتحسين مستوى اللياقة شئ ضرورى خاصة اذا كنت تود أداء المناسك ماشيا ،وذلك بأن تضع لنفسك برنامجا للمشى قبل 6-8 اسابيع من السفر للحج بواقع ساعة 3-4 مرات فى الاسبوع مع قليل من الهرولة مع تعريض رأسك ووجهك للشمس بعض الوقت لتعويده خاصة اذا كنت ممن لا يتعرضون للشمس كثيرا . ويجيب أن يكون المشى بصندل أو حذاء مسموح به اثناء الحج حتى تتعود قدمك عليه ،ولان الطواف يتراوح بين 2-3 كيلو مترات والسعى حوالى 3 كيلو مترات فان المشقة ليست مثل الذى يمشى بين كل المشاعر كعرفات ومنى او بين منى ومكة حيث قد تصل الى 20 كم كما بين عرفات والحرم مثلا ...
ولأن المناخ جاف حار جدا فى الصيف اذ قد تصل الحرارة الى 50 درجة مئوية نهارا تزداد الحاجة الى الاكثار من مياه الشرب المتوفر بحمد الله من زمزم والمياه المعبأه فى مكه وبقية المشاعر ونتيجة الجفاف وحراره الجو يزيد تركيز البول ولكى تخفف من ذلك عليك بشرب كميات اكثر من الماء مع الحذر من الثلج الذى لا يصنع احيانا من مياه نظيفة وقد يكون سببا فى التسمم او التهاب الحلق ببرودته .
– امنع نقل العدوى
- حاول اغلاق فمك عند السعال
- لا تبصق فى الارض ولكن فى منديل
- ولا تلق فضلات الطعام على الارض
- اياك والتبرز او التبول فى غير الاماكن المخصصة لذلك
- لا تستخدم فوط او ملاعق او اكواب مشتركة مع الغير
- احلق رأسك بموسى جديدة ولا تتهاون فى تطهير اى جرح مع الحلاقة
- احذر البلاط الرخامى :
اذا يكثر السقوط وانعكاس الشمس على العين مما يتوخى للحاج الحذر بأن يلبس نظارة شمسية اثناء النهار ويحذر اثناء المشى كى لا يقع وخاصة كبار السن ... ولا يمشى حافيا اذ ربما كان محرقا للقدم فى فترة الظهيرة .
- تـأكد هل أنت سليم واعرف فصيلة دمك للطوارئ
فمن غير المستحسن أن تكتشف وأنت في المشاعر انك مصاب بمشكلة صحية وأنت لا تدرى كارتفاع ضغط الدم أو السكري أو ارتفاع الكوليسترول مثلا .
- تحقق من المسائل المتعلقة بالخدمة الصحية لك أثناء الحج
فكل حملة ومؤسسة لها نظامها الصحي بالنسبة للحجاج فيما لو حدث طارئ أو حادث لاسمح الله .
- زر الطبيب قبل السفر
وخاصة إذا كنت تتابع مشكلة صحية ما خذ تقريرا ملخصا عن حالتك والأدوية التي تستخدمها وقم بزيارة طبيب الأسنان إذا كنت تعانى من فجوات بين الأسنان أو معك طقم أسنان .
- انتبه من الأطعمة أثناء سفرك
أعمل بالحكمة الطبية التي تقول { اقشرها / أو فورها /أو اطهوها ..أو اتركها }
وتجنب أي طعام تغير لونه أو رائحته أو طعمه وتجنب مياه الحنفية ومكعبات الثلج ..واشرب ماء زمزم والمياه المعلبة فقط إن أمكن
تأكد من نظافة اليدين والأواني قبل الأكل وانتبه لتاريخ صلاحية المعلبات دائما
- أثناء السفر جوا
حاول أن تحرك بدنك وتمشى كل ساعة ولو قليلا وأكثر من شرب السوائل
- احذر التدخين والتلوث
فالتدخين سبب للضرر والتلوث والحرائق وأنت في مكان مزدحم حار وطاهر
كما يمكن تقليل التلوث الهوائي بفتح النوافذ ونظافة المسكن
- الوقاية من الشمس
باستخدام المظلة الشمسية كما أن النظارة الشمسية تقيك أيضا من الأتربة والغبار
- إذا كنت مصابا بأحد الأمراض المزمنة
خذ أدوية كافية تزيد على مدة سفرك فيما لو حصل تأخير أو ضياع إلا إذا كنت تعرف كيف ستحصل على الدواء هناك وإذا كنت تستعمل نظارات طبية فخذ زوجا إضافيا وملابس ملائمة ومريحة .
- اتبع اجراءات السلامة
أثناء الركوب وفي الخيمة والمسكن وبالذات من الكهرباء ومن الغاز
- اشغل وقتك بالعبادة
فالذكر سبب للاطمئنان والاسترخاء النفسى وعلاج لكثير من امراضك
ولا تضيع وقتك في القيل والقال
- اصطحب معك حقيبة الإسعافات الأولية والأدوية الضرورية وتأكد من احتواءها على ما يلي :-
- صبغة يود
- كريم مضاد للبكتريا
- ضمادات وقطن وأشرطة لاصقة
- مرهم للتسلخات بين الفخذين ( السماط )
- أقراص مسكنة للألم - شراب مخفض الحرارة للأطفال
- مضاد للهيستامين ( الحكة - الحساسية )
- دواء مضاد للحموضة
- مرهم للحروق - كريم جلدي
- دواء لإيقاف الإسهال والمغص ( للكبار فقط ولاينصح بها للأطفال )
- مقص - ملقاط - ميزان للحرارة
الا اذا تأكدت أن الحملة توفر لك كل ذلك ...
- أرقام هواتف مهمة
أسأل عن أرقام الطوارئ والإسعافات وأقرب مركز صحي أو مستشفى واحمل معك دوما كتيب عن العناية الشخصية أو الإسعافات الأولية إن أمكن .
ومع ذلك كله فلا تنسى التوكل على الله فهو الحافظ و الشافي وفقك الله أخى الحاج وردك إلى أهلك و بلدك سالما ًغانما ً.
نصائح صحية مهمة للحجاج
دعت الهيئة العامة السعودية للغذاء والدواء ضيوف الرحمن إلى ضرورة أخذ جميع التطعيمات اللازمة التى توصى بها وزارة الصحة السعودية قبل موسم الحج، والحرص على بيان الحالة المرضية التى يعانى منها أى حاج والأدوية التى يستخدمها بشكل مستمر، إضافة إلى أخذ الاحتياطات اللازمة بخصوص تخزين الأدوية بشكل مناسب.
وحذرت الهيئة فى بيان لها اليوم الخميس من استخدام أدوية الغير، لأن لكل مريض دواء مخصص له كما حذرت من تعرض الدواء لأشعة الشمس بشكل مباشر حيث تشير الدراسات إلى أن إهمال الأدوية وتعريضها لدرجات حرارة عالية قد يؤدى إلى نتائج عكسية وتغيرات فى كيميائية الدواء وتركيبته الفعالة.
ونصحت هيئة الغذاء والدواء الحجاج بضرورة الاحتفاظ بالدواء فى عبوته الأصلية وضرورة تخزينه حسب تعليمات الجهة الصانعة أو الصيدلى من خلال الإطلاع على النشرة الخاصة بكل عبوة مع التركيز على تجنب الدواء لجميع العوامل البيئة التى قد تؤثر عليه. وأهابت بمرضى السكري، الحرص على تناول أدويتهم الخاصة وحفظها عند درجات الحرارة المناسبة للحفاظ على خواصها العلاجية وكذلك الحرص الدائم على سلامة الإبر المستخدمة.
وأكدت على ضرورة توفير بعض الأدوية غير الوصفية التى قد يحتاجها الحاج كالمسكنات وخافضات الحرارة و أدوية الحموضة والأدوية التى تستخدم للتخفيف من أثار البرد و الرشح والزكام وبعض كريمات معالجة التسلخات الجلدية
أدوية هامة يجب أن تحتويها حقيبة الحاج الصحية
تكثر الإصابة بالأمراض المُعدية في موسم الحج لاجتماع ملايين الناس
![]()
دبي – رشا خياط تعد فترة الحج من المواسم التي تكثر فيها الإصابة بالأمراض لاسيما المُعدية، وذلك لاجتماع ملايين الناس في مكان واحد، لهذا لابد أن يعد الحاج حقيبة فيها أدواته الصحية التي يحتاجها والتي يظن أنه قد يحتاج إليها.
وهناك نوعان من الأدوية يجب أن تحتويها حقيبة الحاج: النوع الأول أدوية خاصة بالأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، فيجهز الحاج حقيبتة بالحبوب اللازمة وجهاز قياس الضغط.
ويحتاج الحاج المريض بالسكري إلى أن يجهز حقن الأنسولين في برَّاد صغير أو الأقراص المنشطة للبنكرياس وجهاز قياس مستوى السكري.
ويضع الحاج الذي يعاني من يعاني من الأزمات الرئوية في حقيبته بخاخات للتخفيف من ضيق التنفس، كذلك من يعاني من أمراض القلب، يجب أن يأخذ معه الأدوية اللازمة لذلك، كما لابد من موافقة الطبيب المختص على هذه التعليمات.
أما النوع الثاني من الأدوية التي يجب أن تشملها حقيبة كل حاج، فهي الأدوية العامة التي قد يحتاجها الحاج للتعامل مع بعض الأعراض البسيطة بشكل طارئ ومؤقت لحين الذهاب إلى أقرب مركز صحي.
وأهم هذه الأدوية" الأملاح التعويضية" ، مثل أملاح الصوديوم والبوتاسيوم، التي قد يحتاجها الحاج بسبب الجفاف أو نوبات الإسهال الشديدة، وتوجد هذه الأملاح على هيئة مساحيق أو أقراص فوّارة، مع مراعاة تجنب ملح الطعام وأملاح الصوديوم لمرضى الضغط.
كذلك الأدوية المخفضة للحرارة ومسكنات الألم، ومضادات السعال وطارد البلغم، ومراهم للالتهابات والحروق الجلدية، ومرهم مسكن لآلام العضلات والمفاصل، وفيتامين سي للوقاية ورفع المناعة.
ويجب أن تحوي الحقيبة الطبية أيضاً أدوية للحموضة والتهابات المعدة الخفيفة، ومسكنات لآلام الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى شاش وقطن طبي ومطهر للجروح في حال تعرض الحاج لندوب أو جروح.
ما شاء الله تبارك الله
معلومات قيمة يستفيدُ منها قاصدي ييت الله الحرام لأداء
فريضة الحج ، جزاكما الله خيراً أعشق الليل / خزامى
..