لأنني وطني جدا أحب صامطة كحب السمك للماء
سأكتب وأكتب فلعل يوما يستجاب ندائي
سأذكر بعض الحوادث التي يرتاب لها ومنها بعض القراء ولربما تحرك في وجدانه شيئا مفقودا يكون إلكترونا داخل نواه من الأمشاج والسجايا غابت واندثرت فأصبحت تاريخا !!
لربما تتمخض عن موقف رجولي يجسد مروؤة وشهامة وكرم وعزة نفس وإباء وشجاعة وماذا بعد وقبل هذا ذااااك تضحية
شيء قد يكون غائبا عند معظم أهل صامطة ليس عداهم أو سواهم وهو السكون
الاستسلام والتسليم للقدر المحتوم حتى وإن كان من الممكن تفاديه فهو يؤثر راحة العيش ولبن المراااااعي الباااااارد الطاااااازج ويحرص كل الحرص آلا يستغفله البائع فيقرأ تاريخ الإنتاج فلا يشتريه وقد تبقى من صلاحه 6 أيام كيلا يحس بالإهانة والتحقير فهو منتبه يقظ حساس جدا تجاه هذه الأمور الطاااازجة أقصد العظيمة على الرغم من أنه سوف ينتهي منه ويرميه بعد سويعات من شرائه فهو لذيذ
كل هذه السجايا للأسف تتمحور في ذلك القريب العزيز ألا وهو العيش الرغيد الهانئ الهادئ
وقد تناسينا حتى نسينا تماما أن متطلبات رغد العيش أو العيش الرغيف لن تكون إلا بكثير من التضحيات لم ولم ولن يتجاسر على بذل وتقديم اليسير منها لحماية النفس والعرض إلا بعد [ أن يبلغ العيـر المير ]
أعزائي :
في مدينة صبيا وفي إحدى القرى بدأ كثير من الناس لايخرجون من بيوتهن إلا ومعهم خناجر وسكاكين سلاح أبيض وأسود دفاعاَ عن أنفسهم بعد أن أقتحم ثلة من المشلحين بيت أحدهم وهو داخل البيت مع أسرته آمناَ مطمئناَ في وضح الليل فهددوه وسلبوه وأهانوه أمام أسرته فذكروه بما شاهده عبر شاشات التلفاز في مدينة الرمادي في بداية الاحتلال الأمريكي للعراق ثم انسحبوا من البيت بهدوء 0
اثنين في الضفة المقابلة
حدث في صامطة
تعرض باكستاني في إحدى الورش للطعن والسلب عصراَ
هل يعقل نحن أهل صامطة أصبحنا مثل نسائنا ؟!!
سيهتم أحد القراء ويرد قائلا: أحترم نفسك وتكلم عن نفسك فقط
سأقول له آسف وسيرضى
ماذا حصل في اليوم الثالث من الحادث
خرج ثلة من الباكستانيين إلى أحد أوكار المشلحيين في وضح الليل بل في منتصفه في شمال غرب الورش في صامطة ووقعت معركة بين رجال السند والمشلحيين وانتهت بتحميل خمسة من المشلحيين في أحد الكناتر والذهاب بهم إلى مركز الشرطة والادعاء عليهم بما حصل منهم وبعد يومين من التحقيق معهم جاء مجموعة من المجهولين بالفاعل الحقيقي ومعاونه وسلموه للشرطة لتبرئة الخمسة الآخرين من دم الباكستاني
ولكنهم ليسوا أبرياء من دمي ودمك ولا من دم صامطة
ولا يسلم الشرف الرفيع من الأذى @@@ حتى يراق على جوانبه الأذى
عن نفسي من اليوم فصاعداَ سوف أبدأ بالتعود على استخدام السكين المسكين في تقطيع البصل ولن تتردد أم أبنائي الأكثر دراية واستخداماَ لهذا السلاح لعل وعسى وحاشا وكلا أن ينفعني في وقت الرخــــــااااااء
تهديد: تهديد: تهديد: تهديد:
أنا أرفض أن تصبح أرض الله غابة
وتمسي صامطة وكراَ لملاعيين العصابة