كتبتُ إليه هذه القصيدة ناصحًا بعد أن استشارني ..
خذْ عليها العهدَ لا تأمنْ هواها
سوف ترّتدُ -كما جاءتْ- خُطاها
سوف تمّتدُ إلى قلبكِ نـــــورًا
ثم تشّتدُ جحيمًا في لظاهـــا
قلبكَ الواهي إذا ما ذاق منها
سيتيه العمر ينساق وراها
وإذا ما صوتها الفاتن آتٍ
فابتدِرْ آهًا وتشظّى فيه آها
من ثلاثين غرامًا وكلام الــــ
ــحب لا فرقٌ ؛وما أشهاهُ فاها
من ثلاثين غرامًا لم تبـــدّلْ
فعْلَها ؛ حار الهوى فيها وتاها
قد غوتْ قبلكَ من حرّم حبًّا
من دعى الله ومن فيه تباهى
فتنةٌ قد زعزعت كلَّ تقـــي
أفترجو بعدُ يا صاح تُقاها ؟!
لو تسلْ ؛ ماذا ستلقى غير (شاتٍ)
ولقاءاتِ غرامٍ لا تَراهـــــا
وغواياتِ مساءٍ وشبـــابٍ
كم تغنّى فتجنّى فرماهــا
(لا يراكَ الله ترعى روضةً قد
داس أنذال البريّات رباها)
إبراهيم النجمي