![]()
أيها القلبُ ،
أدرنا كأسنا
لا الهوى فاق ،
ولا طبت ُ أنا
كم شربنا شفةً قد عُتّقت ،
وفتاة تعزفُ الصوت غنى
ومواعيدُ الشتاء ارتعشت
حفّنا البرد ،
وما اقلقنا
إنها بيروت ...!
هل من جسدٍ اشتكى برداً ، ولم يمنح هنى
جسّت الروشة نبضي ،
فدنت كاعبٌ ،
ترقصُ نهداها لنا
هذه الدبكةُ لا أجهلها
نبضها لحنٌ يغنّينا بنا
يولدُ العطرُ على مبسمها
وعلى وجنتها نام السنا
تتثنّى ...
إنها تُسكرني ،
ويح خصر مرتوٍ ، أثملنا
أيها القلب ،
سأمضي ، فاصطبر
فاح من بيروت ما أتعبنا
فاملئ الكأس نساءً ،
فأنا لستُ أدري
ما الذي قد مسّنا
محمد
بيروت 19 ديسمبر
2011