
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فييه;1795082[center
محمد الرطيان
الأربعاء 21/12/2011
(1)
ما الذي يفزعك من "الفكرة"؟!
هل لأنّ عقلك الخاوي لا يملك الحجة التي تفندها، أو لأنّه ليست لديك القدرة لابتكار "فكرة" مضادة لها؟!..
ولهذا: تبدأ بتشويه "الفكرة" والتشكيك بصاحبها، وتبدأ بالدخول إلى نواياه التي لا يعلمها إلا الله!
فكّر لحظة من فضلك، وأجب عن هذا السؤال:
هل يُعقل أن كل الذين يختلفون معك على خطأ، وأنت وحدك على صواب؟
لابد أن فيك شيئاً من الخلل.. ولكنك تكابر!
لديك قائمة طويلة من الاتهامات توزعها على خصومك:
هذا ضد منطقتك والعرق الذي تنتمي إليه.
وهذا ضد عاداتك العظيمة.
وهذا يريد أن يُدمر دينك.
وهذا مشغول بهويتك.[/center]
الرطيان لم يسبق لي القراءة له
لكن المقال هنا رائع
فالكاتب كما أظن يتحدث عن الفكرة الوافدة لمفكر غيرنا
كأن يكون خارج نطاق مجتمعنا المحافظ
ويخاطب فئة تتصدى لكل فكر وافد بالرفض دون جدال أو نقاش أو تفنيد
ثم تختلق أعذارا رسمت وثبتت
وهذا مالم يعد مجديا مع أجيال باتت لاتقتنع بهذه الأعذار

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فييه
كل هذا العالم - بأفكاره ومبتكراته وسياساته وشركاته العملاقة - لا هم له إلا تدميرك!!
ألا تتواضع قليلاً، وتسأل نفسك: هل يراك هذا (العالم) أصلاً.. حتى يهتم لك، وينشغل بك؟!
هنا أختلف في الرأي مع الكاتب
فيظهر أن نظرته للمخاطب نظرة مادية دونية ويفترض أنه يخاطب القارئ المسلم الواعي
وأقول له :
نعم العالم يرانا رغم صغرنا وكبرهم
ولن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم وسيسعون جاهدين مسخرين كل مالديهم لتحقيق هدفهم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فييه
(2)
المجتمع المحافظ، بعقله التقليدي المحافظ، ترعبه كل "فكرة" جديدة..
ويظن أنها أتت لتقضي عليه.
الفكرة مشبوهة، والآلة الجديدة مشبوهة، والنظام الجديد مشبوه..
ما الحل؟!
الفكرة: حرام، والآلة: ممنوعة، والنظام الجديد: ضد خصوصيتنا وهويتنا!!
المجتمع التقليدي في نظري
هو من يساعد بجهله في تحقيق مطامع العدو وهو من يسوق لهم المبررات ليدخلوا بالغث والسمين
فلو
محص كل فكر قادم على أيدي خبراء وأخذمنه النافع ووضح خلل المرفوض
ماقامت للخصوم قائمة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فييه
(3)
مـا الفكرة؟... الفكرة:
- حرّر عقلك، ولا تسمح لأي صاحب سلطة (دينية/ اجتماعية/ سياسية/ .......) أن يعتقل عقلك.
- انظر إلى هذا العالم دون أن تحمل معك قائمة طويلة من التحذيرات!
- حاول أن تلغي كل آرائك المسبقة عن الأشياء.. وأبدأ ببناء رأيك الشخصي عنها.
- لا تسلم رأسك لمن يريد أن يضعه في قفص لحمايته!!
- لا تصدق أن العالم في حالة حرب مستمرة معك.. وأن أي غريب هو خصم افتراضي لك.
- كل إجابة جاهزة لديك.. عد إلى سؤالها الأصلي!
كأن هنا خلاصة أعجبتني
الحديث ليس مطلقا هنا في نظري
الكلام وجه للمفكر الواعي
هنا
واجب الفرد الواعي أن يتخذ له مساره الخاص معلمانفسه مستندا على الأساس القويم للتشريع
فلا وصاية دينية على الفكر المسلم تستطيع تسيس الناس دون فهم
فالدين لا إكراه فيه
لأن الله لا يريد أن يعبد ممن لا يعقل لم يعبد الله
فلا سلطان لشيخ بعينه على العباد يوجههم بلاوعي حين يزل لانه بشر زلت بزلته أقوام
المسلم الواعي هو من يقدس الدين لا الفرد ذاته
صدق عمر أطيعوني ما أطعت الله فيكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فييه
(4)
تفزعك "الفكرة" الجديدة؟!
أنا يفزعني توقفك عن التفكير..
وجعلهم يفكرون - ويقررون - بالنيابة عنك.
ختام المقال وضح ربما مافهمته
يجب على الفرد المسلم النظر للأمور بوعي
وبرمجة فكره بوعي وعدم الوقوف ضمن الصفوف السائرة
وهنا ذكرني ب
لا تكن إمعة ..
أبافية جزيت الفردوس مقال رائع له القدرة على النفاذ