لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: إلى متى هذا النفاق الإجتماعي ,,!!!

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ليال العمر

    [ مابقى فيني غيردقة قلب تحتضر]
    تاريخ التسجيل
    08 2010
    الدولة
    حكاية انثى موجوعه
    المشاركات
    516

    U24 إلى متى هذا النفاق الإجتماعي ,,!!!

    قبل أن أفتح معكم نقاشآ حول ظاهرة النفاق الإجتماعي في المجتمع ، علينا أولآ أن نعرف المعنى الحقيقي لكلمة ( النفاق )
    من المعلوم المتوارث في تعريف أهل العلم واللغة للنفاق ( أن النفاق: هو أن يظهر الإنسان خلاف ما يبطن ) وهذا التعريف جامع وشامل فهو يشمل نفاق العقيدة ونفاق العمل والسلوك مثل الكذب والمداهنة والتملق ونقض العهد والابتسامة الباهتة والأحضان الزائفة والقبلات الكاذبة وغير ذلك من السلوك الذي يذهب بصاحبه إلى مهاوي الاضطراب النفسي والضياع الخلقي فهو إذن أنواع.
    عندما يتم التركيز والتشديد على ظاهرة النفاق وسط المجتمع الإسلامي، فإن ذلك يدل على أهمية وخطورة هذه الظاهرة وما يمكن أن تسببه من نتائج وخيمة على عموم الوضع الإسلامي، ولاتقتصر خطورتها على الكيان الإجتماعي والسياسي للأمة بل هي أشد خطراً على شخصية الإنسان المسلم، لأنه ليس هناك أحد من المسلمين بمنأى عن الإصابة بهذه الآفة، بل يمكن الجزم أن ظاهرة النفاق موجودة بيننا .. كيف؟
    النفاق موجود بيننا
    ..
    في الشارع..
    في المدرسة..
    في الجامعة..
    في الجامع..
    في العمل..

    يتّجه معظم الناس في حياتهم اليومية إلى إعتماد المجاملات في حديثهم مع الآخرين، فيزيدها البعض قليلاً في وصف مهارة رجل ما وذكائه، فيما تتجه المجاملات النسائية إلى الجمال والذوق في إختيار الثياب والأكسسوار أو مساحيق التجميل.
    ويكره البعض الآخر إستعمال هذه العبارات المنمقة التي قد تكون ناعمة أو فاضحة، فيتجه إلى إستعمال الكلمات المباشرة، فيما يفضل آخرون الإستماع إليها رغم إدراكهم أن الآخر يجاملهم أو يستعمل معهم أحدث أساليب( النفاق الإجتماعي ). فهل أنت تفضل هذا النفاق أم تكرهه؟
    وأيضاً أتسأ ل من منا لا ينافق أو سمِها بأى مرادف أخر يكون أخف وطئاً على القراء الكرام فلغتنا الغراء تزخر بعشرات المترادفات لكلمة النفاق، و إمعاناً منا في النفاق وللهروب من قوة وقعها علي أذاننا، تحايلنا على أنفسنا وضمائرنا وأسميناها مجازاً (مجاملة) لتكون مقبوله وخفيفة الوقع وفيها دبلوماسية! تماما كما تحايل مجتمعنا على نفسه وصاغ للكذب ألواناً لتصبح مقولة (الكذب الأبيض)مقبولة ومستصاغة ! وأصبحت الرشوة إكراميه !والعمولة سمسره ! وأصبح المجتمع منذ العقد الماضي أو أكثر قليلا يقبل عليها بل ويتقبل المجاملة والكذبة البيضاء والإكرامية وأخيرا السمسرة بصدر رحب، فبدأنا بتحوير وتجميل الكلمات وهي ليست إلا بكذبة عشناها حتى صدقنا كذبتنا ولم نعد نشعر بغصة أو إننا مخطئون !
    وأبدأ بسؤال للجميع هنا، أراه أهم ، ألا وهو متى وكيف ينتهي النفاق الإجتماعي بيننا ؟ فهو بحق أراه هو الأولى بالنقاش وإيجاد حلاً وعلاجاً له .
    أسمحولي أطرح فكرتي المتواضعة في الحل وهي :
    ينبغي العمل على توعية دينية شاملة بالمبادئ الناصعة للدين الإسلامي ومخالفة هذه المبادئ لكل ما يقوم به هؤلاء من تصرفات نفاقية لاتمت إلى الدين بأية صلة.

    في إنتظار حلولكم القيمة في معالجة ظاهرة النفاق الإجتماعي التي تستشري بيننا وتفتك بقيمنا ومبادئنا الإسلامية .
    تمضي ليال العمر وكل الأشياء في سكون ..

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البحار الكبير

    قضية ورأي
    تاريخ التسجيل
    06 2009
    المشاركات
    5,393

    رد: إلى متى هذا النفاق الإجتماعي ,,!!!

    حياك الله ليال العمر
    أشكرك على هذا الطرح.
    أولا لا بد من المجاملة الإجتماعية وأن تسمع أخاك المسلم مايسره
    بكل صدق (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
    أما النفاق ذلك المرض الخطير فقد استشرى وعظم بين الناس
    ودواءه الناجع لا يكون إلا في الرجوع إلى الله بإمتثال أوامره واجتناب
    نواهيه .
    وبهذا الصدد أنقل التالي أسأل الله أن يثيب صاحبه


    النفاق
    النفاق : تعريفه ، أنواعه
    أ - تعريفه :

    النفاق لغة : مصدر نافق ، يُقال : نافق يُنافق نفاقًا ومنافقة ، وهو مأخوذ من النافقاء : أحد مخارج اليربوع من جحره ؛ فإنه إذا طلب من مخرج هرب إلى الآخر ، وخرج منه ، وقيل : هو من النفق وهو : السِّرُ الذي يستتر فيه.

    وأما النفاق في الشرع فمعناه : إظهارُ الإسلام والخير ، وإبطانُ الكفر والشر ؛ سمي بذلك لأنه يدخل في الشرع من باب ، ويخرج منه من باب آخر ، وعلى ذلك نبه الله تعالى بقوله : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ .

    أي : الخارجون من الشرع .

    وجعل الله المنافقين شرًّا من الكافرين فقال : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ .

    وقال تعالى : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ ، يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ .

    أنواع النفاق :
    النفاق نوعان :
    النوع الأول :
    النفاقُ الاعتقادي : وهو النفاق الأكبر الذي يُظهر صاحبه الإسلام ، ويُبطن الكفر ، وهذا النوع مخرج من الدين بالكلية ، وصاحبه في الدرك الأسفل من النار ، وقد وصَفَ الله أهله بصفات الشر كلها : من الكفر وعدم الإيمان ، والاستهزاء بالدين وأهله ، والسخرية منهم ، والميل بالكلية إلى أعداء الدين ؛ لمشاركتهم لهم في عداوة الإسلام . وهؤلاء مَوجودون في كل زمان ، ولا سيما عندما تظهر قوة الإسلام ولا يستطيعون مقاومته في الظاهر ، فإنهم يظهرون الدخول فيه ؛ لأجل الكيد له ولأهله في الباطن ؛ ولأجل أن يعيشوا مع المسلمين ويأمنوا على دمائهم وأموالهم ؛ فيظهر المنافق إيمانه بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ؛ وهو في الباطن منسلخ من ذلك كله مكذب به ، لا يؤمن بالله ، ولا يؤمن بأن الله تكلم بكلام أنزله على بشر جعله رسولًا للناس يهديهم بإذنه ، وينذرهم بأسه ويخوفهم عقابه ، وقد هتك الله أستار هؤلاء المنافقين ، وكشف أسرارهم في القرآن الكريم ، وجلى لعباده أمورهم ؛ ليكونوا منها ومن أهلها على حذر . وذكرَ طوائف العالم الثلاث في أول البقرة : المؤمنين ، والكفار ، والمنافقين ، فذكر في المؤمنين أربع آيات ، وفي الكفار آيتين ، وفي المنافقين ثلاث عشرة آية ؛ لكثرتهم وعموم الابتلاء بهم ، وشدة فتنتهم على الإسلام وأهله ، فإن بلية الإسلام بهم شديدة جدًّا ؛ لأنهم منسوبون إليه وإلى نصرته وموالاته ، وهم أعداؤه في الحقيقة ؛ يخرجون عداوته في كل قالب يظن الجاهل أنه علم وإصلاح ، وهو غاية الجهل والإفساد.






    وهذا النفاق ستة أنواع

    1 - تكذيب الرسول - صلى الله عليه وسلم .

    2 - تكذيبُ بعض ما جاءَ به الرسول - صلى الله عليه وسلم -

    3 - بُغضُ الرسول - صلى الله عليه وسلم -

    4 - بغضُ بعض ما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم .

    5 - المسرَّة بانخفاض دين الرسول - صلى الله عليه وسلم .

    6 - الكراهية لانتصار دين الرسول - صلى الله عليه وسلم .

    النوع الثاني : النفاق العملي : وهو عمل شيء من أعمال المنافقين ؛ مع بقاء الإيمان في القلب ، وهذا لا يُخرج من الملة ، لكنه وسيلة إلى ذلك ، وصاحبه يكونُ فيه إيمان ونفاق ، وإذا كثر صارَ بسببه منافقًا خالصًا ، والدليل عليه قوله - صلى الله عليه وسلم - : أربعٌ مَنْ كُنَّ فيه كانَ منافقًا خالصًا ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها ؛ إذا اؤتمن خان ، وإذا حدّث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر .

    فمن اجتمعت فيه هذه الخصال الأربع ، فقد اجتمع فيه الشر ، وخلصت فيه نعوت المنافقين ، ومَن كانت فيه واحدة منها صار فيه خصلة من النفاق ، فإنه قد يجتمع في العبد خصال خير ، وخصال شر ، وخصال إيمان ، وخصال كفر ونفاق ، ويستحق من الثواب والعقاب بحسب ما قام به من موجبات ذلك .

    ومنه : التكاسل عن الصلاة مع الجماعة في المسجد ؛ فإنه من صفات المنافقين ، فالنفاق شر ، وخطير جدًّا ، وكان الصحابة يتخوفون من الوقوع فيه ، قال ابن أبي مليكة : ( أدركت ثلاثين من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كُلُّهم يخاف النفاق على نفسه ) .

    الفروق بين النفاق الأكبر والنفاق الأصغر :
    1 - إن النفاقَ الأكبرَ يُخرجُ من الملَّة ، والنفاقَ الأصغر لا يُخرجُ من الملَّة .

    2 - إن النفاق الأكبر : اختلاف السر والعلانية في الاعتقاد ، والنفاق الأصغر : اختلاف السر والعلانية في الأعمال دون الاعتقاد .

    3 - إن النفاق الأكبر لا يصدر من مؤمن ، وأما النفاق الأصغر فقد يصدر من المؤمن .

    4 - إن النفاق الأكبر في الغالب لا يتوب صاحبه ، ولو تاب فقد اختلف في قبول توبته عند الحاكم . بخلاف النفاق الأصغر ؛ فإن صاحبه قد يتوب إلى الله ، فيتوب الله عليه ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( وكثيرًا ما تعرض للمؤمن شعبة من شعب النفاق ، ثم يتوبُ الله عليه ، وقد يرد على قلبه بعض ما يوجب النفاق ، ويدفعه الله عنه ، والمؤمن يبتلى بوساوس الشيطان ، وبوساوس الكفر التي يضيق بها صدره ، كما قال الصحابة : يا رسول الله ، إن أحدنا ليجد في نفسه ما لئن يخرّ من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يتكلم به ، فقال : ذلك صريح الإيمان . وفي رواية : ما يتعاظم أن يتكلم به ، قال : الحمدُ لله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة ، أي حصول هذا الوسواس ، مع هذه الكراهة العظيمة ، ودفعه عن القلب ، هو من صريح الإيمان ) انتهى .

    وأما أهل النفاق الأكبر ، فقال الله فيهم : صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ . أي : إلى الإسلام في الباطن ، وقال تعالى فيهم : أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( وقد اختلف العلماءُ في قبول توبتهم في الظاهر ؛ لكون ذلك لا يُعلم ، إذ هم دائمًا يظهرون الإسلام ).

    ولك تقديري واحترامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نيسَانْ ,!
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    الدولة
    Jizan
    المشاركات
    1,655

    رد: إلى متى هذا النفاق الإجتماعي ,,!!!

    النفاق الاجتماعي موروث ثقافي عندنا..يورثه الأجيال لبعض .
    نضحك ونقول الغرب عندهم تفكك أسري..والواقع يقول ان عندنا روابط اجتماعية شكلية ومن الداخل مفككة وكلها كذب ونفاق ومجاملات.لا بد نبدأ بأنفسنا قبل أي توعية.
    كانت لنا أيام.

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حياة
    تاريخ التسجيل
    11 2011
    المشاركات
    487

    رد: إلى متى هذا النفاق الإجتماعي ,,!!!

    دعينا نتفق على شيء مهم في البداية وهو ( لما خبثت القلوب وشانت النفوس ظهر النفاق الاجتماعي)

    وإلا فالأصل أن يكون المسلم سليم الصدر تجاه اخيه المسلم وعندها لن يلزمه التملق ورسم ابتسامة كاذبة أو إلقاء تحية باهتة بل سيكون الظاهر جميلاًلانه ينبع من باطن جميل

    الذي يحدث اليوم أنه انتشر الحسد والحقد والبغض فاستعملوا المجاملة والنفاق كطريقة للمداهنة وتجنب الصدامات والمشاكل الاجتماع وسادت( ادهن السير يسير)
    والحل ليس في إقصاء المجاملات والتكشير عن أنياب الكراهية وإظهار النفور بل الحل الأمثل هو تصفية القلوب وتزكية النفوس ليسود التآخي والتآلف عندها ستكون الابتسامات رسائل القلوب النقية والصدور السليمة التي تستحق أن تكون ( صدقة) وسيكون إفشاء السلام محقق لشرط ( اذا فعلتموه تحاببتم)





    صباحكم قلوب صافية وصدور سليمة
    لكِ كل الود يا ليال وتقبلي مروري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية دكتور حب

    ركن آدم
    تاريخ التسجيل
    05 2011
    المشاركات
    5,958

    رد: إلى متى هذا النفاق الإجتماعي ,,!!!

    بلا شك أن المؤمن مسئول عن نقاء سريرته وصدق التعامل مع الناس وهذا مفروغ منه..
    إنما أرى أن المجامل أحيانا ضرورة ولن يكون نفاقا..
    وقبل أن نبدأ اتمنى تحرير المصطلح المقصود في كلمة النفاق؟!!!!



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أطياف السراب
    تاريخ التسجيل
    05 2012
    المشاركات
    573

    رد: إلى متى هذا النفاق الإجتماعي ,,!!!

    الله يطهر قلوب المسلمين
    كم عانينا من النفاق .. للاسف صعب يزال من بشر اعتاد وتربى على النفاق
    بل والادهى ان المنافق اجتماعيا له قيمة وتقدير والطيب يضيع
    الله يطهر قلوب المسلمين
    - عبق الوادي سابقاً -

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •