وهل أفهم من ذلك بأنك يادكتور تؤيد ماذهب إليه العجمي بأن الجهاد لايشترط له راية ولاولي أمر
-سبحان الله هكذا فوضى
ثم تؤيده في قوله الذي لم يسبق إليه أحد ربما حينما قال بأن شرط موافقة ولي الأمرفي الجهاد
هذا لم يقله إلا إبليس
يقضى على المرء في أيام محنته *** حتى يرى حسنا ماليس بالحسن
سبحان الله يادكتور أتى لك ابن زهران بردود الشيخ الفوزان المعروف برسوخه في العلم
ومن هيئة كبار العلماء ثم تأتي لنا بردأحد دعاة الإخوان المسلمين !!
ثم أنت تقرر أن هناك فرقة جامية ومدخلية سبحان الله العظيم
ستكتب شهادتهم ويسألون
وأخيرا لانذهب بعيدا فصامطة فيها الشيخ زيد بن هادي المدخلي إن كنت تثق في علمه فهات لنا كلامه
فيمن زعم العوضي بأنهم جامية ومرجئة العصر - إلا إذا كان هو الآخر جاميا ومدخليا
وأخيرا ( أنت من وجهة نظرك ومن خلال استماعك للعوضي وأمثاله ماذا تنقم على الجامية والمدخلية
كما سموها أعداء التوحيد زورا وبهتانا
(هات لنا ماعندك لنحذَرَهم ونحذر منهم فالدين النصيحة
ربما عرفت عنهم أشياء لم يعرفها الشيخ الفوزان
******************
هذه عقيدة المرجئة لمن لايعرفهم
إجابة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
المرجئة أربعة أقسام :
القسم الأول : الذين يقولون الإيمان وهو مجرد المعرفة ، ولو لم يحصل تصديق .. وهذا قول الجهمية، وهذا شر الأقوال وأقبحها ، وهذا كفر بالله عز وجل لأن المشركين الأولين وفرعون وهامان وقارون وإبليس كلٌ منهم يعرفون الله عز وجل ، ويعرفون الإيمان بقلوبهم، لكن لما لم ينطقوه بألسنتهم ولم يعملوا بجوارحهم لم تنفعهم هذه المعرفة .
القسم الثاني: الذين قالوا إن الإيمان هو تصديق القلب فقط ، وهذا قول الأشاعرة، وهذا أيضاً قول باطل لأن الكفار يصدقون بقلوبهم، ويعرفون أن القرآن حق وأن الرسول حق ، واليهود والنصارى يعرفون ذلك : ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ) فهم يصدقون به بقلوبهم ! قال تعالى في المشركين : ( قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) ..فهؤلاء لم ينطقوا بألسنتهم ،ولم يعملوا بجوارحهم مع إنهم يصدقون بقلوبهم فلا يكونون مؤمنين.
الفرقة الثالثة: التي تقابل الأشاعرة وهم الكرَّامية ، الذين يقولون : إن الإيمان نطق باللسان ولو لم يعتقد بقلبه ، ولا شك أن هذا قول باطل لأن المنافقين الذين هم في الدرك الأسفل من النار يقولون : نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله بألسنتهم ، ولكنهم لا يعتقدون ذلك ولا يصدقون به بقلوبهم ، كما قال تعالى: ( إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ. اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ) ، قال سبحانه وتعالى : ( يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ )
الفرقة الرابعة: وهي أخف الفرق في الإرجاء ، الذين يقولون إن الإيمان اعتقاد بالقلب ونطق باللسان
ولا يدخل فيه العمل وهذا قول مرجئة الفقهاء وهو قول باطل أيضا .