(( محاكاة لقصيدة إيحاء مصر الكنانة= للشاعر الكبير الحملي))
تبشر في رحم العقيمة أملت=قصيدتي الحبلى حفيدا فانجبت
تكلم في مهد الحروف مدافعا=عن الام في مصر الطهارة صُومت
لأمي مصر الآمنين كنانة=ستقلب ظهرا للمجن تجندت
كما جاء بالذكر الحكيم تدكرا=وأيضا فساد الأرض إلا تدافعت
فتلك من الله ابتلاء وحكمة=فصبركم الأمضى رجالا تجلدت
فأحمد وصى والرسالة أرضنا=وإنّا على هذا وإياكم التقت
دعونا بقلب والمليك مواقفا=ورحمة رحمان رحيم تنزلت
عليكم وفيكم خير أجناد ارضه=سيكشف ضرا مس من به دعت
دعوكم من الأحزاب ضعفا وفرقة=وبالا وعينا للعدو تحولت
فكونوا عباد الله في ركب احمد=قلوبا على الحق القوي تألفت
واستحضروا ابن العاص فيكم تصورا=ومن خلفه الفاروق عدلا تمتعت
ستهدوا بأن المسلمين على الهدى=كماة قيادات الرسالة قد نجت
كمن يقرأ القران ترتيله الذي=يوافق بالافعال قولا تطابقت
فخالفها إلا عدوا لنفسه =ليحمله ظلما عليها بما جنت
وفي الأزهر الأعلام منهاج شرعة=تنير بقول الحق من ظن أظلمت
فلو أنكم فيهم سؤالا ومرجعا=لكنتم بهم عونا ونصرا تحققت
كذلك حال الجاهلية في القرى= ناهيك عن ظلم وجهل به طغت
إلا أن تجلى النور في خير أمة= بسيدها الهادي على الحق أخرجت
فكانت على الجمع القوي وقائد=يدبرها الشأن القويم فقومت
وشقت ظلام الكفر نورا ومبلغا=وقهر جبابرة في الارض ذللت
كفارس والروم الممالك في الدنا=فدانت بفضل الله دينا تفضلت
فديتك مصر الام في بر شاعر= إليك إذا الأبناء عقتك او نست
أأبناء مصر الأم ما هكذا الوفا=بأمكم البر المناط بمن وفت !!؟
لقتلكم بعضا وبعضا تربصا=فمن غير أمكم الحزينة قد بكت
أقاتلة في آلان مقتولة معا= فلله مصر الأم لو أنها دعت !!؟
ولكنها تأبى وترجو صلاحكم=فكونوا لها الحب القدير كما احتوت
تعودوا كما كنتم وقلبي يحبكم=لحبكم الأم الحنونة ما ارتضت
شعر/ موسى غلفان واصلي =