إلى الله في مصر الكنانة يممت = دماءُ بريئات من الظلم أزهقتْ
أباح لها المرسي البغيض وحسرةٌ = على اسم هادينا تسمته من عثتْ
ومــا سمعت أذناي أو مقلتي رأت = بديوان عُربٌ مرسياً عنه قدستْ
أتدرون من هذا المسيء وحزبه = همو فرقة من فوق سبعين أهلكتْ
همو الباطنيون على عكس ديننا = ظواهرهم حسنٌ بواطنهم رنتْ
يقولون هم إخوان إسلامنا , خسوا = فإسلامنا ينهى عن الزهق و الشتتْ
أعندهـــمو من ربنـــا أي حـجة ؟ = وإلا من المبعوث تأكيد ما افترتْ
جماعتهم حاشا جماعة ( أحمد ) = بأصدق وصف شرذمات تشرذمتْ
لله ما اشعرك واعذبك واجملك وابلغك ومن بعد اذنك لو سمحت لي بمجاراتي البسيطة وشرف المحاولة في ذلك استاذي القدير:
وهي //
تبشر في رحم العقيمة املت
قصيدتك الحبلى حفيدا فانجبت
تكلم في مهد الحروف مدافعا
عن الام مصر بالحنان تنفست
لعمري مصر الامنين كنانة
ستقلب ظهرا للمجن تجندت
كما جاء بالذكر الحكيم وقوله
وايضا فساد الارض إلا تدافعت
فتلك من الله ابتلاء وحكمة
فصبركم الامضى رجالا تجلدت
فاحمد وصى والرسالة ارضنا
وإنا على هذا وإياكم التقت
دعونا بقلب والمليك مواقفا
ورحمة رحمان رحيم تنزلت
عليكم وفيكم خير اجناد ارضه
سكيشف ضرا مس من به دعت
دعوكم من الاحزاب ضعفا وفرقة
وبالا وعينا للعدو تحولت
فكونوا عباد الله في ركب احمد
قلوبا على الحق القوي تألفت
واستحضروا ابن العاص فيكم تصورا
ومن خلفه الفاروق عدلا تمتعت
ستهدوا بأن المسلمين على الهدى
كماة قيادات الرسالة قد نجت
كمن يقرأ القران ترتيله الذي
يوافق بالافعال اقوال طابقت
فخالفها إلا عدوا لنفسه
أظلم ربك عبدا على نفسه جنت
ففي الازهرالاعلام اخيار هديها
تنير بقول الحق من ظن اظلمت
فلو انكم فيهم سؤالا ومرجعا
لكنتم بهم عونا ونصرا تحققت
شعر/ موسى غلفان واصلي