منذ فترة جف قلمي وامتنعت أفكاري عن التعبير..
وماهذه إلا خربشات , فاستروا ما واجهتم
فلست بشاعره ولا ناثره
إنما أكتب إحساس اختلج بداخل أضلعي ..




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


يومٌ ماطر
جوٌ بارد كئيب..
هدوء
وصمتٌ غريب..
لا صديقٌ حاضر
ولا حبيب..

رأسٌ مثقل
وجفونٌ تتهادى..
خيالٌ وردي
وأحلامٌ تتمادى..

طيورٌ مغرده
وفراشات هنا وهناك
تطير ..
وعيني بين هذه وهذه
منبهرةٌ تسير..

زهور تبتسم لي
وأوراقٌ متناثره..
ترقص
على أنغام الطيور
متمايله..
قطرات المطر في السماء
بألوانها متباهيه..
أيقضت صوت بداخلي
يقول أطربيني
فقلت لست بشاعره ..
وقد أخرسني
صوت المياه الهادره ..

كان عالم جميل حقاً
عالمٌ سر من نظر
لحظه .. أين المطر
أين الظلام
وأين السهر

صوت مدوي أيقضني
صوت الرعد
تنهدت و ابتسمت..
من حلم وردي
استيقظت..
فقررت أن أكون أملاً
وتفاءلت..

مثل المطر تماما
بدايته برق ورعد
وخوف..
ونهايته قطرات
تحيي وتروي كل جوف..

وأن أجعل حياتي
كالحلم..
كعالمي الوردي
كالنغم..



تحياتي ..
أبحر بأفكآري ~