اخذها الغياب
وراحت بها السنون
عن تلك القريه الحالمه
التي لم يزدها الغياب
إلا شوقا كشوق
قلبي المسجون
في عهد نجلاء العيون
وذات ليله
كانو نساء الحي
يتجمعون
وخاصيتي يتزينون
وهم فرحون
دفعني الفضول
إلي سؤالهم اين تذهبون
قالوا
لقد عادت ام شجون
ونحن بها محتفلون
ليتك تراها
فقد زادها البعد جمالا
وكساها الزواج رونقا وزيون
سألتهم
من هي ام شجون
وعمن انتم تتحدثون
قالو آنسيت فلانه
إنها وزوجها قدموا
زائرون
وقد انجبت طفله
كالورود اسمتها
شجووون
لم اذكر بعدها
إلا إنني كنت واقفا
وهن امامي يجلسون؟؟؟