لقد تحولت الأنظمة والسياسات في العالم إلى تحزبات وتكتلات وعرقيات
وعشائر ومذاهب ومصالح مشتركة وكثر السلب والنهب والإعتداء على
الأعراض واعتداء دول على سيادة دول أخرى ولم يعد هناك احترام للقوانين
والعهود والمواثيق والإنسان ليس له أي قيمة فهاهي إيران تزرع الفتن في المنطقة
وروسيا تساهم في قتل المسلمين في سوريا بل الجرائم التي تحدث في سوريا
بدعم مباشر من روسيا وتحتل أوكرانيا بقوة السلاح ولا ننسى إسرائيل واحتلالها
لفلسطين والأرواح البريئة تزهق والحقوق تنتهك في كل مكان من العالم وكذلك الجرائم
في ميانمار والمشاهد البشعة من قتل وحرق المسلمين هناك.
فهل نحن نسير
نحو الجاهلية والتخلف من جديد وقد تكون الجاهلية الأولى أرحم من جاهلية العصر
الحديث . فالقوة هي المنطق السائد والمسيطر من يملك القوة هو الآمر الناهي
وإن كان ظالما؟