في دار نسائية في أبها لتحفيظ القرآن
عجوز بلغت 70 من عمرها هي من الدارسات..
دخلت قبل أيام تمشي خطوة ثم ترتاح وهكذا حتى دخلت ومعها عصاها السوداء ..
دخلت ذاك اليوم تراجع القرآن وقد ختمته حفظاً ..
باركت لها المعلمه وقالت: يا خالة بعد أربعة أيام فيه حفل وأنتِ لكِ جائزة لحفظك القرآن..
.. فقالت كلمة عجيبة ..
قالت: أنا أريد الجائزة من عند الله وليس من عندكم ..
ثم خرجت تجر خطاها تكبر وتستغفر وهي تتوكأ ..
ومضت الأيام وجاء وقت الحفل وبدأ التكريم وكان اسم العجوز أول اسم .....
نادوا باسمها ؛؛
فاستلمت جائزتها حفيدتها؛؛ فقالو:
أين جدتك؟
قالت: ماتت قبل يومين!!
عم الحزن الحفل؛ وبكى الحاضرات؛؛ فقد ذهبت العجوز إلى رب كريم تنتظر منه جائزتها الكبرى.
د.إبراهيم الدويش. ..........
فهل اقتفينا اثرها
من يفقه أن بعض الجراح .. عطايا ؟
و أنّ فِي قسوة العيشِ .. هَدايا ؟
ما دمت مع الله فلا تخْشَ على عُمرك شيئًا !
الخير حوْلك ..
قد يأتيك مختبئًا في زحام مصيبة ، وأشجان بلية ، ودموع فقدٍ حارّة .
لا تبأس ، حتى أوجاعنا رحمة من الله أرحم الراحمين ،،.
الجلوس بعد السلام من الصلاهَ
المكتوبه ! من أعظم الأوقات التي
تنزل فيها رحمة الله عز وجل
لآ تستعجل بالقيامَ . إستغفر ،
سبح الله . أدعو ربك بما شئت فإنه السميع المجيب ..
ولاتنسى بأنكَ في ضيآفة الرحمن عزوجل .
خطوةَ للجنة ..
أعجبتني
فأخترتها ﻷحبتي ...