مبارك البراك
حديث الرجل الذي يغلب على سلطانه فيفر للروم بين الكويت ومصر
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
بعد احداث مصر الحاليه بل وقبلها بعد الثوره على حسني مبارك كثرت الاقاويل من بعض المشاغبين واغلبهم مصريين في منتدياتهم على ان خلع حسني مبارك هو الرجل المقصود بحديث سيكون رجل من بني اميه اخنس يغلب على سلطانه فيفر الى الروم وقال اولئك المراهقون في العلم والسن معا وسيكبرهؤلاء ويبقون مراهقين في العلم الى ان يشاء الله اقول قالوا ان حسني سيستعين بالغرب او يهرب من سجنه الخ الخ من تلك التحليلات ثم مع اشتداد الفتن في مصر وغيرها ظهرت في مصر ثوره اخرى افردت لها مقاله بعنوان فتنة 30 يونيو هل يحقق اهل الفتنة مطلبهم ؟ او بهذا المعنى ثم خلع محمد مرسي وظهرت ثوره اخرى انست الناس محمد حسني مبارك وثورته ولايزال الناس يتحدثون عن هذا الحدث حتى قال من قال ان الاخوان يستقوون بالغرب ليعيدوا محمد مرسي فهذا ينطبق عليه الحديث الشريف اقول ابدا محمد مرسي حادثته عاديه جدا مثله مثل اي حاكم يغلب على سلطانه او ينتزع منه وهذا يحدث كثيرا في الماضي والحاضر اما حادثة الكويت فهي مناسبه بجميع فصولها وبلا تكلف من دول نصرانيه جاءت من اقاصي الارض بعد ذهاب الامير جابرالاحمد رحمه الله واستنجاده في مجلس الامن والقرارات الدوليه بل صاحب تلك الحادثه ان اجتمع النصارى والمسلمون على عدو واحد في خندق واحد حتى ان الدول التي ناصرت صدام لم تشاركه القتال حين بدت المعارك فهو عدو واحد فقط واذا نظرنا الى حديث الصلح مع الروم وجدناه يتحدث ان هذا الصلح يكون امنا واهدافه معروفه ثم تكون هناك بعد الرجوع حاله من الاشتراك الخفي بيننا وبين الروم على هدف غير واضح المعالم والتعريف يكون بعده الغدر وقد عشنا هذا الهدف بعد احداث سبتمبر ولانزال ثم في اخر الحديث يقول فيجمعون للملحمه كذلك حديث الرجل الذي يغلب على سلطانه يقول عن تلك الحادثه فتلك اول الملاحم اشاره للصلح الامن واذا تاملنا وجدنا ان الاتحاد السوفيتي والصين لم يشاركوا في تلك الحرب وهم حلفاء صدام مما يدل على انه تحالف نصراني اسلامي ضد عدو واحد وقد اغدق الخليج اموال على روسيا لتوافق في مجلس الامن وهذا داخل في فتنة السراء الكل استفاد واذا نظرنا الى احداث مصر الحاليه فمرسي لايزال في سجنه ويمكن تتعقد الامور ويكون نهايته القتل ان صحت رواية اثر اذا قتل اهل مصر اماما بين اظهرهم وهو موجود في الفتن اثر 1342 طبعة الزهيري وقد افردت له مقاله يراجعها من شاء الخلاصه من بنى دراسته على علم لاتهزه رياح هذه الفتن نعم احداث مصر متداخله مع الكويت خاصه ان صحت تلك الروايه التي اشرت لها انفا واعطيت رقم الاثر وعليه فمصر الان تعيش فتنة خلع امام تخلف فتنتها عن فتنة اي بلد بقي ان يقتل هذا الامام وهو الان موضوع في مكان سري غير معلن لدواعي امنيه كما يقولون نحن نقترب من تحقيق اسقاط الاثر لكني متوقف فيه لعدم صحته اصطلاحا والامر لله من قبل ومن بعد هذا ما اردت بيانه والحمدلله رب العالمين