بالأمس قرأت موضوعا لم اصدق مافيه ولكن باعادتي للمقال وجدت انها حقيقة يجب ان تطرح امام الجميع
الكاتب صالح الشيحي معروف بصدق طرحه وخاصة فيما يهم الوطن
ارجوكم ان تقرؤا معي وتمعنوا فيما حصل وهبوا لالسنتكم وأقلامكم شيئا من الحرية فمثل هذا هل نسكت عليه؟؟؟

الساعة الثامنة في صامطة

صالح الشيحي
باتت رسائل الجوال وجبة مهمة لملايين المشتركين في شركة الاتصالات السعودية..
البعض يستغلها للترويح عن النفس، تماماً كما يفعل أخي "نبيل المعجل" حينما يصفعني كل ليلة بلغز رياضيات أعجز عن حله، ويجعلني ألهج بحمد الله أنني غادرت مقاعد الدراسة!
ـ البعض يستغل رسائل الجوال لندب الحظ، كما هو سيل الرسائل التي تجوب الآفاق المتباكية على أطلال المؤشر.. كتلك التي بعثها لي أخي الكاتب الرياضي منيف الحربي ونصّها: " خطيب جمعة عنده أسهم: أيها الناس ما هذه الدنيا إلا (مساهمة) في الخير فالعمر (ينساب) ولا يبقى إلا (صدق) العمل والسعيد من قضى الحياة في (التعمير) لحياته الأخرى"!
ـ وهناك رسائل الشكوى: "أخي صالح تعبنا ونحن نطالبك أن تكتب عن المرسوم القاضي بدمج مدارس الهيئة الملكية بمدارس وزارة التربية والتعليم قبل سنوات ولم ينفذ مع التكتم الواضح إزاء ذلك".
ـ وهناك رسائل الجوال الخاصة الطويلة.. ومنها: "أخي صالح جاءت لي مكالمة دولية من اليمن ولم أرد عليها، وتكرر الاتصال بعد أيام ورددت فإذا رجل يسألني عن الحمولة وهل وصلت أم لا؟ فقمت بمسايرته في موضوعه، وبعد أيام كرر الاتصال ولم أرد، والبارحة كلمني فسايرته وسألني هل أنا (فلان) فقلت نعم، فقال (ترى الشباب مشوا الفجر وبيكونون في صامطة الساعة 8 ومعهم الحمولة).. بصراحة أخي صالح احترت وقلت في نفسي يمكن الموضوع ليس حمولة فقط، فاتصلت ظهر اليوم على استعلامات الدليل وطلبت رقم مكافحة الإرهاب المجاني واتصلت ولا حياة لمن تنادي، وأخيرا قال العمل منذ 8 صباحا وحتى 2 مساء.. تساءلت يمكن الإرهاب يحدث صباحا فقط.. اكتشفت أن الرقم الذي أعطاني إياه موظف الاستعلامات خطأ.."!
ـ هذا بعض مما يصلح للنشر.. وأجمل الرسائل هو ما لا يصلح للنشر