قرأن في جريدة عكاظ هذا الصباح موضوعا اعتقد جازما ان كاتبه الأخ احمد جبيلي قد خانته ذاكرته وكأنه لم يلتق بأحد من اهل قرية ابي حجر بأسفله وأعلاه.
فقرية ابو حجر تتبع خدميا لبلدية المسارحة وكذلك اداريا منذ اكثر زمن بعيد ولكن الأخ الجبيلي اتخذ قرب القرية ــ واحد وثمانون كيلو متر .. كما يقول ـــ كوسيلة لقدح بلدية صامطة .
اخواني ردوووووووووووه للطريق ....
مدح وقدح لبلدية صامطة
منظفو 'أبو حجر' يقتاتون من علب المشروبات
أحمد الجبيلي (صامطة)
شيخ قرية أبو حجر محمد ابو طالب يمتدح البلدية ويمنحها حقها من الاشادة والثناء غير انه يعود ليوجه لها انتقادات حادة تتعلق ببعض الملاحظات في النظافة وصحة البيئة وتسوير المقابر أما حسن مباركي فقد تأسى على حال قريته التي كانت تتعطر بالفل والكادي واصبحت الآن مبعثاً للروائح.. وبعيداً عن البلدية وانشطتها يوجه مباركي سهام النقد لعمال البلدية الذين تركوا مهامهم جانباً وتحولوا الى نابشي
حاويات يبحثون عن المجهول والابرة في كومة قش!
القرية واحدة من اكبر القرى واعرقها في صامطة 81- كيلو متراً من المحافظة- برغم قربها من مركز النمو والتطور إلا انها ظلت طوال الحقب الماضية تتحرك بخطوات متثاقلة الى الامام.. فالطريق الاسفلتي تعرى تماماً بفعل عوامل التاريخ والجغرافيا وباتت الشوارع مقبرة للسيارات.. اما النظافة وصحة البيئة فحدث ولا حرج، فقد فاضت القمامة عن الحاويات التي لم تعد تكفي، والحال عند اموات القرية يبعث على الحزن والاسى من جديد فالمقبرة مكشوفة وعارية.
الشيخ ابو طالب يعود ليقول ان البلدية تعمل وتجتهد والمأمول منها المزيد من العمل والمثابرة للحاق بركب التطور والنمو.
ويعتب حسن مباركي على البلدية التي تتأخر دوماً عن رفع المخلفات وتصل المدة احياناً الى اكثر من اسبوع بعد ان تفرغ عمال شركة النظافة للبحث عن علب المشروبات الغازية في جوف الحاويات.
محمد غامر وآخرون طلبوا تسوير المقبرة واكرام الموتى ومراعاة شعور ذويهم الاحياء.. ويقترح تكوين فرق رقابية لمتابعة العمال النابشين وحثهم على اداء واجباتهم. ورداً على هذه الملاحظات والانتقادات قال مسؤول في بلدية صامطة ان متابعة النظافة اوكلت لاحدى الشركات وهي تحت المراقبة والمتابعة والرصد.
عكاظ الاحد 5/2/1427 هــ
|
 |
رد مع اقتباس