القصة التي سوف تطالعونها هي قصة حصلت فيها على المركز الأول في مخيم الندوة الخليجي
عام 1424 وإليكم الرواية التي مزجتها بقليل من فنون الروائية الكبيرة أجاثا كريستي البريطانية
النص :-
قام علم الطب الوقائي بتشريح جثة شاب وأثناء التحليل تبين أن هذا الشاب أراد الإنتحار وقفز من على
الدور العاشر وأثناء مروره بالدور التاسع خرجت رصاصة من هناك فأصابت رأسه فمات مباشرة
فهو أراد أن يموت عن طريق رمي نفسه ولكنه قتل بواسطة الرصاصة التي خرجت من الدور التاسع وأثناء مروره بالدور الثامن وقع على شبكة مرنة لعمال الصيانة فهو لم يسقط على الأرض
وهنا يطرح سؤال مهم إذا أراد شخص الإنتحار بطريقة ما ونتحر بطريقة أخرى غير التي أراد
فهل يكون هنا منتحرا ؟
.
وهنا عرفنا أن الشاب قتل بواسطة الرصاصة ما سر هذه الرصاصة ومن الذي يقطن في الدور التاسع
وأثناء التحقيق تبين التالي :-
أن الدور التاسع يسكنه رجل طاعن في السن وزوجته وأبن لهما واستمر التحقيق ودهش المحققون من النتائج
قال الرجل إني كنت أهددها بالمسدس أسبوعيا فعلا ولكن أهددها بالمسدس الخالي من الطلقات
وهنا قام المحققون بستجواب الزوجة فكانت الصدمة الكبيرة للمحققين
حيث قالت لقد كان يهددني بالمسدس الخالي من الطلقات 0
من وضع الرصاصة ؟
[COLOR="SeaGreen"]واستمر التحقيق وتبين أن لهما ابن وكان قنوطا تعيسا في حياته وكان يطلب أمه المال فلا تعطيه وكان يعلم أن أباه كان يهدد أمه بالمسدس الخالي من الطلقات فوضع فيه رصاصة واستمر الأمر أسبوعين ثلاثة بل شهر ولم يهددها فيأس الإبن ومل الإنتظار وذهب ورمى بنفسه من على الدور العاشر وأثناء مروره بالدور التاسع خرجت تللك الرصاصة وقتلته 000010فلم يكن![]()
انتهت الرواية المختصرة جدا الكاتب / المعتز