خااااااااااااطره جميله

تلذذوا بقرائتها

من اختنا(( ترانيم)) باحد المنتيات

لم تكن هناك

كنت غائبأ عني بجسدك فقط ..

تركت بعضك وأًصطحبت أكثرك من بحة صوتك المتسكعة في الأعماق

الى عطرك المسكوب المنتحر غياباً على أنفي ...

هل تعلم سر توحدنا وتمددنا في قالب واحد؟!
منذ أول لقاء لقافلة الكلمات حتى همس الجسد الذي إٍستبدل قميصه بلونك !

كم أود الراحة والإستراحة الآن ... في أودية عميقة وعقيمة جداً ..

تنقحني ...

وتسميني ...

أو تبتلعني هرباً كهروب الأجنة الفائضة الى ديدنها !

هواؤك ... وجهك .... أنفاسي ... ووجهي الذي

يتآكل

يختمر

مع إنزيم تلك النظرة ..!

إمنحني عمراً آخر ..
أكثر تشبعاً

أشد تشبهاً

عمراً فيه منك ، من ماضيك المعتوه وحاضرك المنحاز شوقاً اليه
ومستقبلك القابع خلف هذا وذاك!!

تعال ..
نرثي الرجل المنتكث داخلك عند ممرات النبض ..
فحتى الحزن كافر إن لم يؤمن بك ويسّلم !

حيادي أنت تمارس غوغائية التمركز هنا ...
تتأهب للقفز بإتجاه الدمع لتلامس سواد سقوطه مكحلاً على خدي !

انا حزينة ...

هل تكفي هذه الكلمة لتشتعل الصفائح في دمك ؟
وتجعل من حنجرتك عنوان بارز أجدك فيه عندما أبحث ....

إقترب ....

فليس في العالم مايبهجك مثلي وليست هناك من تزيح أثقال الترهل المتراكمة منذ
عمر سابق !

لا تتضجر فكل ماعليك قوله تباً للنساء ..
تباً للحضور الغائب ..
تباً لكل هاجس يبعدني عنها ودع رحم التشتيت يجهضك على أحضاني !

بعثر ..
بقايا توترك على عنقي

العق
إمتداد بكائي على صدرك

وأعلم يقيناً بأني شاسعة كالسماء وإن انتهى بك الأُثر عند منتصفي ستتوه حتما

ستتووووه
ولن تعلم من أين أتيت !

لن تنسى وإن غفوت فحتى بنومك سأكون رابضة على باب أحلامك ...

وطنك ...

مسكنك ...

مأواك ومضجعك ..

سقف منقوش بالياسمين ووسادة معطرة بالورد ...

أقسم انك إن رحلت سأغزو هذا العالم بكاء وأغتال الحب في كل مكان !
فهل بعد حبك حب ؟!


حدق ...

بالفراشات المتراقصة حول شفتي
وبالأنهار السائلة من أعلى رموشي
وبالقبائل المستوطنة في مخيمات بناني

فكر ..

بحقول الرمان المنتفخة تحت قميصي
وبقطيع الغزلان الشاردة من نبع عيوني
وبالقبلة التي لا تعرف وبمذاقها المجهول عندك !

دع الأسئلة تتقمصك ..

تتمرغ نحوي ولا تتزحزح

تذكر جيداً الكحل الذي رسم حدود نظرتي
وسيل الأريج الذي ينهمر من وجنتي
وأنفي الذي لايملك الا أن يرتفع أكثر ويستعلي ...
ليجذب أطرافك طائعاً راض ...


هل يعقل بأنك ميت !

فحتى بعض الموتى يستنشقون عبير المسك الفائح من الجنان ..
هل يعقل بأنك لا تلمح البنفسج الذي يغطي أفنية قلبي !!

أم أن هناك ألوان لا تستطيع تمييزها ...

روع من هدوءك أو هدء من روعك وغوص في كذبي الخجول

حين اردد :

أكرهك

أكرهك

أكرهك

شاهد ، حدق ، تذكر ، وفكر

وأفتح عينيك المرسومة كعلامة فارقة على وجه مشاغب ...

فإما أن تتسع لتراني كما أريد ...

لتحتويني كما أرغب

أو دعواتي لك بفقد نورها الى الأبد


منقوووووووووول